نعيم حرب السومري
نعيم حرب السومري
كانت ولا زالت حياة الإنسان بعزٍ وكرامةٍ وسعادةٍ هي الهدف الذي سعى ويسعى له كل المصلحون سواءً كان هذا المصلح نبياً أو إماماً أو مرجعاً أو إنساناً صالحاً.ولا تكمل هذه السعادة إلا بالارتباط الحقيقي بالخالق جلت قدره الذي بعث الأنبياء ومن بعدهم الأئمة والمراجع المصلحين المضحين ، ومن المؤكد أن هذه السيرة
فهل خرجتم من أجل إصلاح حال إخوانكم وأهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من أجل إصلاح أحوال أهليكم من الأرامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والأزواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي ،
وهل خرجتم من أجل إخوانكم وأهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من أجل إصلاح حال إخوانكم وعوائلهم الذين جرفت مياه السيول والأمطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وأنعامهم ،
وهل خرجتم من أجل إنسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات وإغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وأنهار من الدماء ))فمن أعظم المفاسد وأقبحها هو الكرامة المسحوقة التي سحقت ولا زالت تسحق من قبل الفاسدين المتغطرسين الذين لا خلاق لهم ولا دين ولا هم لهم الا أن يموت أبناء العراق بأبشع الطرق وأخسها جرما فلا سبيل لنا إلا أن نخرج من اجل القضاء على الفساد بتغيير الفاسدين ، وإيقاف الحروب والصراعات التي إفتعلوها ، وكفّ تدخل الدول وصراعاتها وتصفية حساباتها في العراق
مواضيع ومقالات مشابهة