لولا تضحيات ومعاناة ودماء مرجعية الصرخي لما كان التحالف الاسلامي
لولا تضحيات ومعاناة ودماء مرجعية الصرخي لما كان التحالف الاسلامي ......
الكاتب الكردي حسين القاوقجي
عندما نتابع اي تطور تاريخي لأي حدث او تجمع او قيام قوة او دولة او تحالف تجد ان هناك فكر وتضحيات ومعاناة ودماء بلورت هذا التسلسل في صناعة هذه القوى او الحدث
فمثلا عندما تنظر ان اي أمة او مجتمع تنهض يجب ان تسبق بفكر وتضحيات تَخَلَّق إرادة في وجدان هذا المجتمع او الامة
فاول شرارة للإسلام لم تكن في مكة المكرمة بل كانت في ذي قار العراق لانها خلقت إرادة عند العرب ووعي لاهمية وحدتهم في مواجهة الاستعباد الفارسي الساساني حينذاك
باعتراف الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) حين أوصل للمقاتلين العرب في ذي قار رسالة بيد احد الاعراب بان يرفعوا شعار في معركة ذي قار (أمت أمت يا منصور)
وحين عقب الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم )بعد انتصر العرب على الفرس والدعوة الاسلامية مازالت في بداياتها السرية بقوله ( ذي قار اول يوم انتصف فيه العرب وبي نصروا)
فكان التشخيص للرسول الكريم على معركة ذي قار بانه اول بوادر لصناعة الحضارة الاسلامية والعربية وأول انتصار للعرب على الفرس وأول وعي وأول إرادة لقبائل العرب في مواجهة النفوذ والسطوة الفارسية في ذلك الوقت
فكان العراق هو الشرارة الاولى التي احرقت امبراطورية فارس وهو اللبنة الاولى لصناعة الاسلام المحمدي
اعتقد هذه المقدمة الموجزة تعطيك انطباع وفهم لما اريد ان اصل اليه من هذه المقدمة التاريخية بان نضوج التحالف الاسلامي والاعلان عنه في الايام السابقة لم يأتي صدفة دون مقدمات او بوادر نضجته و اوصلته للقمة بحيث اتخذت القرارات وعقدت الاجتماعات والمؤتمرات واعدت الجيوش والتحالفات
هناك في العراق سبقتها ومضة إشعاع وشرارة ثورة وفكر ودماء وسجون وتشريد وتطريد لثلة مؤمنة اول ما تحسست بالخطر على ثقافة وحضارة الاسلام قبل الجميع وواجهت السطوات والنفوذ والأجندة الإيرانية ودفعت في سبيل مواقفها وثوابتها الثمن الغالي من قتل وتمثيل بالجثث وتهديم المنازل والجوامع والتهجير والتغييب داخل السجون دون محاكمات
هذه الثلة هي أنصار واتباع مرجعية الصرخي الذي رفعوا شعار العراقي العربي والإسلام المحمدي المعتدل الوسطي
فكانت احداث الرفاعي سنة ٢٠١٢ والتي كشرت ايران عن انيابها الطائفية وهجمت بكل كلابها على مقرات ومكاتب وجوامع مرجعية الصرخي حتى لايبقون قلب عربي إسلامي نابض في العراق
وتلت بعدها اعتداءات كربلاء سنة ٢٠١٤ من اجل إخراس وإسكات صوت الحرية والإنسانية والإسلام والمتمثل بالمرجع الصرخي
فهيهات هيهات للحر ان تقتل ارادته القيود والسجون فالتحالف الاسلامي العربي بدأ من فكر ومعاناة وتضحيات وسجون وتهجير أنصار مرجعية الصرخي
فمثلا عندما تنظر ان اي أمة او مجتمع تنهض يجب ان تسبق بفكر وتضحيات تَخَلَّق إرادة في وجدان هذا المجتمع او الامة
فاول شرارة للإسلام لم تكن في مكة المكرمة بل كانت في ذي قار العراق لانها خلقت إرادة عند العرب ووعي لاهمية وحدتهم في مواجهة الاستعباد الفارسي الساساني حينذاك
باعتراف الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) حين أوصل للمقاتلين العرب في ذي قار رسالة بيد احد الاعراب بان يرفعوا شعار في معركة ذي قار (أمت أمت يا منصور)
وحين عقب الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم )بعد انتصر العرب على الفرس والدعوة الاسلامية مازالت في بداياتها السرية بقوله ( ذي قار اول يوم انتصف فيه العرب وبي نصروا)
فكان التشخيص للرسول الكريم على معركة ذي قار بانه اول بوادر لصناعة الحضارة الاسلامية والعربية وأول انتصار للعرب على الفرس وأول وعي وأول إرادة لقبائل العرب في مواجهة النفوذ والسطوة الفارسية في ذلك الوقت
فكان العراق هو الشرارة الاولى التي احرقت امبراطورية فارس وهو اللبنة الاولى لصناعة الاسلام المحمدي
اعتقد هذه المقدمة الموجزة تعطيك انطباع وفهم لما اريد ان اصل اليه من هذه المقدمة التاريخية بان نضوج التحالف الاسلامي والاعلان عنه في الايام السابقة لم يأتي صدفة دون مقدمات او بوادر نضجته و اوصلته للقمة بحيث اتخذت القرارات وعقدت الاجتماعات والمؤتمرات واعدت الجيوش والتحالفات
هناك في العراق سبقتها ومضة إشعاع وشرارة ثورة وفكر ودماء وسجون وتشريد وتطريد لثلة مؤمنة اول ما تحسست بالخطر على ثقافة وحضارة الاسلام قبل الجميع وواجهت السطوات والنفوذ والأجندة الإيرانية ودفعت في سبيل مواقفها وثوابتها الثمن الغالي من قتل وتمثيل بالجثث وتهديم المنازل والجوامع والتهجير والتغييب داخل السجون دون محاكمات
هذه الثلة هي أنصار واتباع مرجعية الصرخي الذي رفعوا شعار العراقي العربي والإسلام المحمدي المعتدل الوسطي
فكانت احداث الرفاعي سنة ٢٠١٢ والتي كشرت ايران عن انيابها الطائفية وهجمت بكل كلابها على مقرات ومكاتب وجوامع مرجعية الصرخي حتى لايبقون قلب عربي إسلامي نابض في العراق
وتلت بعدها اعتداءات كربلاء سنة ٢٠١٤ من اجل إخراس وإسكات صوت الحرية والإنسانية والإسلام والمتمثل بالمرجع الصرخي
فهيهات هيهات للحر ان تقتل ارادته القيود والسجون فالتحالف الاسلامي العربي بدأ من فكر ومعاناة وتضحيات وسجون وتهجير أنصار مرجعية الصرخي
مواضيع ومقالات مشابهة
موضوع واقعي وإذا لم ياخذوبكلامه سوف تصبح طامة كبرى