نبينا نبي رحمة وذو خلق عظيم فهل نسير على خطاه ونرحم النازحين العزل؟؟
نبينا نبي رحمة وذو خلق عظيم فهل نسير على خطاه ونرحم النازحين
العزل؟؟
بقلم ضياء الراضي
ونحن نعيش الايام النورانية للولادة الميمونة للخاتم الاقدس (عليه
وعلى اله افضل الصلاة واشرف التسليم )فعلينا ان نستلهم منها العبر والدروس ونستذكر
صاحب الولادة ومن يكن ولاجل اي شيء بعث اليس هو القائل (إنما بعثت لأتمم مكارم
الأخلاق ) واي اخلاق خير من
التوادد والمحبة في الله والى الله واي
اخلاق افضل من التعاون والتراحم وقد قال عز من قال (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا
رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107) فانه (صلى الله عليه واله وسلم) ما بعث
الا رحمة للعالمين فعلى كل من صبغ بصبغة الاسلام وادى الشهادة فعليه ان يتخلق
باخلاق المصطفى الاقدس وان يسير على نهجة القويم ونحن في العراق وما يمر به هذا
البد بسبب التصارعات بين الدول الاستكبارية والامبراطوريات الحالمة وما جنيناه من
سياسة ساسة الفساد وما حل بالشعب من تلك السياسة الخاطئة من قتال بين الاخوة
وابناء البلد الواحد وتناحر وحرب طائفية
احرقت البلاد والعباد وهجر الآلاف الذين يعيشون بلا مآوى ولا عيش كريم فتيمنا بهذه
المناسبة العطرة وصاحبة فلنهب لاغاثة الاخوة في اليدن والقومية من هجروا واغاثتهم
وتقديم يد العون والمساعدة وتخفيق عن كاهلهم ضنك العيش وما حل بهم من ظلم وجور
واقصاء وتلبيتا لندى ابن العراق الغيور
سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي وجهة رسالة مفتوحة الى
الجميع وذلك خلال الزيارة الاربعينة في شهر صفر ودعى فيها الحشود الملونية المتوجهة نحو قبلة الاحرار كربلاء في بيانه
الموسوم (ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين
) داعيا ومطالبا فيها اغاثت النازحين والمهجرين والارامل والايتام والمظلومين من صاروا ضحية
التصارعات السياسة بقوله(........... فيا أيها السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى
على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد
والفاسدين مطبّقين لشعار(هيهات منّا الذلة) فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم
واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل
واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري
المليشياوي ،
وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم
مياه النجاسات ، أو من اجل اصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول
والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ،
وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين
والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم
للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ،
وهل خرجتم من اجل المطالبة بأبسط الحقوق الإنسانية التي افقدكم إياها
الفاسدون بتدميرهم كل البنى التحتية وتدمير الاقتصاد والزراعة والثروة الحيوانية
والموارد المائية والتعليم والسياحة والمؤسسات الطبية والتأمين الصحي فأفقدوكم كل
الخدمات مع عدم الأمن والأمان حتى صار العراق متصدّرا لقائمة الدول الأسوأ في
العالم في كل المجالات.
وهل خرجتم من اجل القضاء على الفساد بتغيير الفاسدين ، وإيقاف الحروب
والصراعات التي افتعلوها ، وكفّ تدخل الدول وصراعاتها وتصفية حساباتها في العراق...........)
رابط البيان بالكامل
مواضيع ومقالات مشابهة
نحن نتضامن مع السيد الحسني الصرخي وانصاره الشرفاء الوطنيين في اغاثة النازحين
نحن نتضامن مع السيد الحسني الصرخي وانصاره الشرفاء الوطنيين في اغاثة النازحين
نحن نتضامن مع السيد الحسني الصرخي وانصاره الشرفاء الوطنيين في اغاثة النازحين
حفظكَ الله ورعاك يا صرخي يا عراقي ياغيور وانته تحمل هموما كبيرة ورسالة انسانية سامية غاية مرادكم الامان والخير للجميع
لو نظرنا بنظرة فاحصة لمن يتصدى للمرجعية في العراق فلا نجد من يهتم للعراق ولا لاهل العراق بل ولا يناقش بمستقبل العراق وبالظلم الذي حل على اهل العراق مثل الذي نراه من السيد الصرخي فهو مع اي مبادرة يرى فيها الخير للشعب العراقي والعربي عموما فاليوم لما راى هذا التحالف قد انبثق وهدفه الظاهر هو طرد الارهاب نراه ايد هذا التحالف بكل قوة مادام هذا التحالف من وراءه الخير للعرب والمسلمين مثلما نراه يتصدى لكل المشاريع الهدامة بكل قوة وجراة منددا بها ومحذرا منها فحياك الله ايها العالم الجليل والمرجع الكبير بالنيابة عن كل العراقيين
لو نظرنا بنظرة فاحصة لمن يتصدى للمرجعية في العراق فلا نجد من يهتم للعراق ولا لاهل العراق بل ولا يناقش بمستقبل العراق وبالظلم الذي حل على اهل العراق مثل الذي نراه من السيد الصرخي فهو مع اي مبادرة يرى فيها الخير للشعب العراقي والعربي عموما فاليوم لما راى هذا التحالف قد انبثق وهدفه الظاهر هو طرد الارهاب نراه ايد هذا التحالف بكل قوة مادام هذا التحالف من وراءه الخير للعرب والمسلمين مثلما نراه يتصدى لكل المشاريع الهدامة بكل قوة وجراة منددا بها ومحذرا منها فحياك الله ايها العالم الجليل والمرجع الكبير بالنيابة عن كل العراقيين