لماذا لم ينتفض السيستاني ضد الانتهاكات الايرانية في العراق
لماذا لم ينتفض السيستاني ضد الانتهاكات الايرانية في العراق
...................................................
لا يخفى على البشرية جمعاء كم هي الانتهاكات الإيرانية التي تعرض لها العراق طيلة ثلاثة عشر عاماً وهذا ما يكشف للعالم اجمع حقيقة السياسة الاستعمارية التي تسعى حكومة الملالي فرضها بالقوة أو عن طريق مرتزقتها من قيادات سياسية أو المرجعيات الانتهازية التابعة لها و المنفذة لكل مخططاتها الاستكبارية و تعمل لصالحها كأجندات في العراق وهذا ما دأبت على تطبيقه في العراق و جعله تابعاً لها أو جزءاً من أحلام إمبراطوريتها التي أكل الدهر عليها و شرب حيث بدأت الحكومة الإيرانية تعمل على إعادتها على ارض الواقع من خلال تلك المخططات الاستعمارية فكان العراق في طليعة البلدان التي وقعت ضحية هذا الوحش الهمجي إما باستنزاف موارده المالية و تسخيرها لخدمة مشاريعها الشيطانية او بالتغرير بشبابه و زجهم في حروب طائفية تحت شعارات زائفة و تحت مظلة مرجعية السيستاني التي أصدرت فتواها الميتة و المقيتة بأوامر إيرانية لتدخل شبابنا و فلذة أكبادنا في محرقة تلك الحروب التي لا طائل منها سوى القتل و الخراب و الدمار كمليشيات إجرامية تأتمر بأوامرها و كذلك عائدات العتبات الدينية المالية في خدمة مصالح إيران عبر تهريبها علناً إليها لكن المشكلة ليست هنا فمرجعية السيستاني اليوم تندد و تدعو حكومة ألعبادي بالرد على الاجتياح التركي للأراضي العراقية فأين تلك المرجعية من الاجتياح الإيراني للحدود العراقية و ضمها آبار النفط العراقية ومنها الفكه و غيرها ؟؟ و أين مرجعية السيستاني عندما أقدم الجيش الإيراني بقصفه القرى العراقية في السليمانية و غيرها و سقوط القتلى و الجرحى جراء هذا القصف البربري ؟؟؟ و أين مرجعية السيستاني من الاحتلال الأمريكي للعراق أبان عام 2003 وما رافقه من انتهاكات للسيادة العراقية و جرائمه البشعة بحق العراقيين و وما تشكله تحت هيمنته من مجلس حكم فاشل و دستور مطاطي لما يشوبه من خروقات و تناقضات و نقصان في مجمل مواده و قوانينه فلم يصدر من السيستاني أي موقف واضح و صريح تجاه الاحتلال الأمريكي الغاشم للعراق ؟؟؟ فهذه الانتهاكات و غيرها لم نسمع او نرى أي موقف للسيستاني تجاه ما تعرض له العراق من احتلال أو اجتياح وهذا ما يعطينا القناعة التامة أن مرجعية السيستاني ما هي إلا أجندات إيرانية تعمل لحساب حكومة الملالي وهذا ما أكده المرجع الصرخي الحسني خلال لقائه المتلفز مع قناة التغيير الفضائية بتاريخ 17/8/2015 عندما كشف حقيقة مرجعية السيستاني و كيف تدار من قبل حكومة إيران الانتهازية جاء ذلك بقوله : ((ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم (( .
وهنا تنكشف لنا حقيقة انتفاضة السيستاني ضد الاجتياح التركي للحدود للأراضي العراقية فهذا الموقف إنما هو ألعوبة إيرانية بحتة تسعى لإحداث الانحراف في التظاهرات العراقية و تغييرها عن مسارها الصحيح سعياً منها لإجهاض جهود المتظاهرين الرافضة لفساد و إفساد قياداتها السياسية الفاسدة .
لا يخفى على البشرية جمعاء كم هي الانتهاكات الإيرانية التي تعرض لها العراق طيلة ثلاثة عشر عاماً وهذا ما يكشف للعالم اجمع حقيقة السياسة الاستعمارية التي تسعى حكومة الملالي فرضها بالقوة أو عن طريق مرتزقتها من قيادات سياسية أو المرجعيات الانتهازية التابعة لها و المنفذة لكل مخططاتها الاستكبارية و تعمل لصالحها كأجندات في العراق وهذا ما دأبت على تطبيقه في العراق و جعله تابعاً لها أو جزءاً من أحلام إمبراطوريتها التي أكل الدهر عليها و شرب حيث بدأت الحكومة الإيرانية تعمل على إعادتها على ارض الواقع من خلال تلك المخططات الاستعمارية فكان العراق في طليعة البلدان التي وقعت ضحية هذا الوحش الهمجي إما باستنزاف موارده المالية و تسخيرها لخدمة مشاريعها الشيطانية او بالتغرير بشبابه و زجهم في حروب طائفية تحت شعارات زائفة و تحت مظلة مرجعية السيستاني التي أصدرت فتواها الميتة و المقيتة بأوامر إيرانية لتدخل شبابنا و فلذة أكبادنا في محرقة تلك الحروب التي لا طائل منها سوى القتل و الخراب و الدمار كمليشيات إجرامية تأتمر بأوامرها و كذلك عائدات العتبات الدينية المالية في خدمة مصالح إيران عبر تهريبها علناً إليها لكن المشكلة ليست هنا فمرجعية السيستاني اليوم تندد و تدعو حكومة ألعبادي بالرد على الاجتياح التركي للأراضي العراقية فأين تلك المرجعية من الاجتياح الإيراني للحدود العراقية و ضمها آبار النفط العراقية ومنها الفكه و غيرها ؟؟ و أين مرجعية السيستاني عندما أقدم الجيش الإيراني بقصفه القرى العراقية في السليمانية و غيرها و سقوط القتلى و الجرحى جراء هذا القصف البربري ؟؟؟ و أين مرجعية السيستاني من الاحتلال الأمريكي للعراق أبان عام 2003 وما رافقه من انتهاكات للسيادة العراقية و جرائمه البشعة بحق العراقيين و وما تشكله تحت هيمنته من مجلس حكم فاشل و دستور مطاطي لما يشوبه من خروقات و تناقضات و نقصان في مجمل مواده و قوانينه فلم يصدر من السيستاني أي موقف واضح و صريح تجاه الاحتلال الأمريكي الغاشم للعراق ؟؟؟ فهذه الانتهاكات و غيرها لم نسمع او نرى أي موقف للسيستاني تجاه ما تعرض له العراق من احتلال أو اجتياح وهذا ما يعطينا القناعة التامة أن مرجعية السيستاني ما هي إلا أجندات إيرانية تعمل لحساب حكومة الملالي وهذا ما أكده المرجع الصرخي الحسني خلال لقائه المتلفز مع قناة التغيير الفضائية بتاريخ 17/8/2015 عندما كشف حقيقة مرجعية السيستاني و كيف تدار من قبل حكومة إيران الانتهازية جاء ذلك بقوله : ((ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم (( .
وهنا تنكشف لنا حقيقة انتفاضة السيستاني ضد الاجتياح التركي للحدود للأراضي العراقية فهذا الموقف إنما هو ألعوبة إيرانية بحتة تسعى لإحداث الانحراف في التظاهرات العراقية و تغييرها عن مسارها الصحيح سعياً منها لإجهاض جهود المتظاهرين الرافضة لفساد و إفساد قياداتها السياسية الفاسدة .
بقلم // احمد الخالدي
مواضيع ومقالات مشابهة