أيها المتظاهرون الأصلاء يامن كسرتم حاجز الخوف إستمروا على موقفكم حتى طرد كل المفسدين
أيها المتظاهرون الأصلاء يامن كسرتم حاجز الخوف إستمروا على موقفكم
حتى طرد كل المفسدين
بقلم ضياء الراضي
تعد المواقف البطولية التي سطرها أبناء العراق الذين خرجوا بصورة عفوية من أجل المطالبة بحقوقهم المسلوبة وكرامتهم المنتهكة وذلك حين لاحظوا بأن ساسة الدمار يسيرون بالعراق نحو الهاوية الأبدية فما كان على هذه الجموع المنتفضة إلا أن تخرج بتظاهرات سلمية حضارية معبرة عن إرادتها في التغيير الجذري ومحاسبة كل من تطاولت يداه بسرقة مال العراق ومن تآمر على العراق ومن أشعل فتيل الفتن الطائفية بين أبنائه التي راح ضحيتها العزّل بين مقتول ومشرّد وبين مهجّر ليس له مأوى يلتجىء إليه هو وأطفاله فإن عزيمة وشجاعة هذه الجموع جعلت من هؤلاء الساسة بأن يعيشوا حالة الذعر وحالة من الإستياء ومن الخوف على عروشهم وعلى مناصبهم وعلى المكانة التي حصلوا عليها فإن حالتهم بسب تلك المطالب الحقيقية جعلت منهم في حالة من الخوف المستمر وبعد أن انكشفت كل مخططاتهم ومؤامراتهم وعمالتهم فهم الآن يريدون أن يحققوا أي شيء من أجل إسكات تلك التظاهرات ومن أجل البقاء على ما هم عليه فما على هذه الجموع وعلى كل من ينتمي في الحقيقية والوجدان الى هذا البلد ومن يريد أن يحرر البلد من القيود التي قيدوه بها هؤلاء الساسة المفسدين أن يشارك هذه الحشود وهذه الجماهيرالمنتفضة حتى تنظيف الساحة العراقية من هؤلاء وتحقيق أهداف الجماهير , وقد وجّه المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني خطابا الى هذه الجموع المنتفضة طالبا منها الإستمرار والبقاء والثبات على الموقف وإنه منهم وإليهم ويشاركهم بالقول والفعل وهذا ما أكده ببيانه الموسوم (من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني) بقوله (أبنائي إخواني أعزائي يا جماهير شعبي العزيز أيها المتظاهرون يشرفني أن أكونَ أحدَكم ومعَكم وفي خدمَتِكم ويشرّفني أن أكونَ أحدَ الناشطين الباذلين كلَّ ما بوِسْعِهم لتأييدِ ونصرةِ تظاهراتِكم المباركة...أتحدث معكم وأنا أحد المتظاهرين معكم وناشط داعم وناصر لتظاهراتكم أعزّائي أحبّائي لقد وفَّقَكم الله تعالى لكسر حاجز الخوف والإنقياد المذلّ لسلطةِ فراعِنة الدين وكهنوتِها ...وقد قلبتُم مَكْرَ الماكرين على رؤوسهم حتى صاروا مهزومين مخذولين يبحثون عن أي حلّ ومخرج وباقل الخسائر الممكنة لقد توعّدوا بالتظاهرات وهدّدوا بها وروّجوا وأججوا لها وسيّروها... لكن انقلب حالهم فجأةً فصاروا مُعَرقِلين لها ومُكَفِّرين لها ولِمَن خَرَجَ فيها فَشِلَ مكرُهُم بسببِ وعْيِ الجماهير وتشخيصِهم لأساس وأصلِ ولُبِّ المُصاب ومآسي العراق في تحكُّمِ السلطةِ الدينية بأفكار وعقول البسطاء والمغرَّرِ بِهِم وتحكُّمِها بمقدَّرات البلد بكل أصنافها وبتوجيهٍ مباشر من إيران جار الشر والدمار.......)
وأدناه رابط البيان للإطلاع
مواضيع ومقالات مشابهة