على خطى الهادي الامين........ المرجع الصرخي يعيش هموم النازحين
على خطى الهادي الامين........ المرجع الصرخي يعيش هموم النازحين
بقلم ضياء الراضي
ان الخلق الذي كان يحمله نبينا الخاتم محمد المصطفى (عليه وعلى اله افضل
الصلاة واشرف التسليم )لم يحمله انسان على كل المعمورة وكيف وسبحانة وتعالى القائل
بحقه ((وانك لعلى خلق عظيم)) فأي خلق كان يحمله (صل الله عليه واله وسلم) وكيف
وانه يفترش الارض ويجالس العبيد ويعيش همومهم ويقضي حوائجهم بنفسه ليخط لنا المنهاج القانون الذي يجب ان تسير عليه
الامة حتى تكن خير امة اخرجت للناس تتعلم منها الامم الايثار والتعاون والتضحية
وحب الخير للاخرين والشعور بمعاناتهم وقضاء حوائج الفقراء والايتام والمعوزين فكان
على هذا المنهج وهذا الدرب الاصلاحي منهج المواساة والاحساس بهموم الامة مانراه من
المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي ضرب اروع الامثلة وارقاها وكيف تحمل الكثير من اجل
ابناء الامة من تعذيب وتطريد ومحاربة من اهل اباطل وزجا في غياهب سجون الظالمين وكان
يسعى جاهدا لتحقيق الوحدة الاسلامية
واحياء شعائر الاسلام من اجل احياء الدين لاسلامي والدفاع عن مقدراته ونرى من
سماحته الوقوف بالقول والفعل مع ابناء الامة في كل محنهم واعطائهم الحلول الناجعة
لكل المعضلات والسعي الجدي لحل مشاكلهم وفي مقدمتها مشكلة النازحين وما يمر عليهم من محن ومصائب
وحالتهم المأساوية وما يعانونة من اهمال متعمد من قبل ساسة الفساد الذين هم من
دمروا البلاد وشتتوه فقد دعى سماحته ولمرات عديدة بان يحتضن هولاء بان يوفر لهم
العيش الكريم بان لا يهملوا لكن لا توجد اذن صاغية لا بل العكس نرى الاعداد تتزايد
والاهمال متكرر ونرى منهم الالاف يعيشون برودة الشتاء بلا مأوى وقد اشار سماحته في
الرسالة التي وجهها سماحته الى الجموع الملونية السائرة نحو قبلة الاحرار في
كربلاء في بيانه الموسوم (ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء
والنازحين والمهجرين. ...) قائلا ( فيا أيها السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى
على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد
والفاسدين مطبّقين لشعا(هيهات منّا الذلة) فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل
خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج
والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي
وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من اجل اصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ،
وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ، )فنرى من هذا الخطاب الرسالي ومن هذا التوجية الاصلاحية والغاية منه بان نعيش هموم الأمة ونجعل نصب اعيننا معاناة كل ابناءها حتى نحق العنوان الحقيقي للمسلم الذي اراده الرسول محمد صل الله عليه واله وسلم بقوله (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ): ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ))
وعنه
(عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام) : (( مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِالْمُسْلِمِينَ
فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ أَعْطَى الذُّلَّ مِنْ نَفْسِهِ طَائِعًا غَيْرَ
مُكْرَهٍ، فَلَيْسَ مِنَّا))
ادناه
رابط البيان بالكامل للاطلاع
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049049878#post1049049878مواضيع ومقالات مشابهة