على خطى المرجع الصرخي وانصاره ابناء الاعظمية هبوا لاغاثة النازحين !!
على خطى المرجع الصرخي وانصاره ابناء الاعظمية هبوا لاغاثة النازحين
!!
بقلم ضياء الراضي
تعد إزمة النازحين في العراق من اهم الامور التي شغلت وعاشت في ضمير
ابن العراق الاصيل سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني وذلك من اليوم
الاول عندما تعرضوا له بسبب السياسة الرعناء من ساسة البلاد الى النزوح وترك دورهم
طالب سماحته باحتوائهم وتهيئة ابسط مقومات العيش الكريم لهم وعدم تركهم بالعراء بلا مأوى ولا سكن وتركهم في
ساحات مفتوحة يتحملوا برودة الشتاء وحرارة
الصيف المحرقة وكرر خطاباته ونداءاته الى الحكمومة والمسؤولين والى الجميع واخرها
خلال الزيارة الاربعينية في شهر صفر وجه سماحته رسالة مفتوحة للحشود الملونية المتوجهة
نحو كربلاء بان يغيثوا النازحين وان تكون هذ الحشود مكرسة للمطالبة بحقوق
العراقيين الملسوبة ومحاسبة جميع المفسدين
وعلى نهج ابي الاحرار الامام الحسين (عليه السلام ) عندما اطلق شعار( هيهات
منا الذلة) وان تستغل هذه المناسبة وهذه الحشود وتتوجه بالتوجيه الصحيح والخروج
نحو الهدف الحقيقي وتحقيق العدالة والحقوق وتلبية لندى المرجع العراقي العربي
السيد الصرخي الحسني هب انصاره ومقلدوه في جميع المحافظات بفتح صناديق التبرع
للنازحين واغاثتهم وانطلقت قوافل الخير متوجهة لأبناء جلدتهم والى اخوانهم وشعورا
بالمسؤولية الانسانية والاسلامية تجاههم وتقديم المساعدات المادية والمالية لهم وان
بعض مناطق العراق عندما شاهدوا وسمعوا ماقام به المرجع الصرخي وانصاره باغاثة
النازحين هبت تلك المناطق والجموع لتحذوا حذوا المرجع وانصاره لتساعد النازحين ومن
بين تلك المناطق مدينة الاعظمية في بغداد وعلى ذلك النهج والخطى المبارك قام ابناء
الاعظمية في مدينة بغداد بفتح صناديق التبرع والاغاثة للنازحين متخذين من المولد
المبارك لرسول الانسانية واسبوع الوحدة لجمع التبرعات للنازحين لغرض رفع الحيف
عنهم وشعورا بالمسؤولية الانسانة والدنية اتجاههم وهذا ما اشار له سماحة المرجع
الصرخي الحسني في بيانه الموسوم )ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين )
بقوله (....... فيا أيها السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى
على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد
والفاسدين مطبّقين لشعار(هيهات منّا الذلة) فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم
واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل
واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري
المليشياوي, وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم
مياه النجاسات ، أو من اجل اصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول
والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ، وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة
بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من
الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ، وهل خرجتم
من اجل المطالبة بأبسط الحقوق الإنسانية التي افقدكم إياها الفاسدون بتدميرهم كل
البنى التحتية وتدمير الاقتصاد والزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية
والتعليم والسياحة والمؤسسات الطبية والتأمين الصحي فأفقدوكم كل الخدمات مع عدم
الأمن والأمان حتى صار العراق متصدّرا لقائمة الدول الأسوأ في العالم في كل
المجالات وهل خرجتم من اجل القضاء على الفساد بتغيير الفاسدين ، وإيقاف الحروب
والصراعات التي افتعلوها ، وكفّ تدخل الدول وصراعاتها وتصفية حساباتها في العراق......)
رابط البيان بالكامل للاطلاع
مواضيع ومقالات مشابهة