ايها العراقيون ان كنتم على نهج الاسلام فاغيثوا النازحين
ايها العراقيون ان كنتم على نهج الاسلام فاغيثوا النازحين
بقلم ضياء الراضي
ان المحنة التي تمر على العراق في هذه المرحلة لم تحصل باي من البلدان
في العالم حيث يتعرض العراق الى هجمات شرسة ويتعرض الى مؤامرات كبرى تقودها دول
الاستكبار العالمي التي تطمح بالهيمنة والسيطرة على البلاد والتحكم بمقدراتها وقد
اصبح العراق اسهل الفرائس في الساحة وكونه لديه الموهلات التي تجعله محطة للاطماع
من تلك الدول الاستكبارية حيث الخيرات الوفيرة والموقع الستراتيجي وبعد ان تعرض
العراق الى الاحتلال وسقوط النظام السابق حيث انفتحت كل ابواب الحدود وانفلت الوضع
واتت مجاميع من العصابات المتمرسة بالقتل والسرقات والعمالة لتعتلي المناصب العليا
في العراق حيث ان هذه المجاميع عبارة عن ادوات تحركها تلك الدول التي جندتها
فعبثوا بمقدرات العراق وجعلوا منه ساحة للحروب والتقاتل تحت عناوين ومسميات مختلفة
ليذهب ضحيتها العزل والذين خسروا كل شيء واخرها دورهم ومحل سكناهم ليعيشوا الان
بالعراء تحت رحمة هؤلاء المتغطرسين الذي هم اساس المحنة فان محنة المهجرين ليس
مثلها محنة ومصيبتهم تتفاقم مع مرور الايام ومع السنين حيث نرى الاهمال المتعمد
والابتزازات المستمرة والتصفيات الجسدية التي تطالهم بين الحين والاخر والجميع
معرض عنهم ولا يهتم لهم لا يسئل عنهم بل بالعكس وصل الامر بالساسة بان يسرقوا ما
خصص لهم من اموال وما اقر لهم من حقوق ويتفضلوا عليهم بخيم لا تحمي من حرارة الصيف
ولا برودة الشتاء فهذه حالتهم واسوء وهذه حقيقية لا مناص منها فعلى كل العراقيين
ان يجعلوا نصب اعينهم وان يطالبوا بصيغة حل لهم فما فائدة العبادة واحياء الشعائر
ونحن لا نشعر بما حولنا وكيف نحمل عنوان الانسانسة والاسلام وبالقرب منا من يعيش
للوعة والظلم ويعيش في حالة يرثى لها فعلينا ان نهب بوجه الظلم ونطالب بحقوق
العراقيين اجمع ومن ضمنهم هؤلاء وان تبقى التظاهرات السلمية الاسبوعية للمطالبة
بازاحة كل المفسدين ومحاكمتهم وبهذا الخصوص وجه سماحة المرجع العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني رسالة مفتوحة الى الحشود السائرة نحو كربلاء ببيانه الموسوم (ثورة
الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين
)بقوله (....... فيا أيها
السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى على ان يكون خروجكم
على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد والفاسدين مطبّقين
لشعار(هيهات منّا الذلة) فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم واهليكم النازحين
والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل واليتامى الذين فقدوا
الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي, وهل خرجتم من أجل
اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من اجل
اصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول والامطار بيوتهم وأراضيهم
وزرعهم وانعامهم ، وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم
الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات
واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ، وهل خرجتم من اجل
المطالبة بأبسط الحقوق الإنسانية التي افقدكم إياها الفاسدون بتدميرهم كل البنى
التحتية وتدمير الاقتصاد والزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية والتعليم
والسياحة والمؤسسات الطبية والتأمين الصحي فأفقدوكم كل الخدمات مع عدم الأمن
والأمان حتى صار العراق متصدّرا لقائمة الدول الأسوأ في العالم في كل المجالات وهل
خرجتم من اجل القضاء على الفساد بتغيير الفاسدين ، وإيقاف الحروب والصراعات التي
افتعلوها ، وكفّ تدخل الدول وصراعاتها وتصفية حساباتها في العراق......)
رابط البيان بالكامل للاطلاع
مواضيع ومقالات مشابهة
بارك الله بالمرجع العراقي العربي الصرخي الحسني الذي جسد الاسلام المحمدي
بارك الله بالمرجع العراقي السيد الصرخي موقف لأحد علماء المسلمين وهو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي في توجيه الامة الاسلامية التوجيه الصحيح بالتمسك بمبادئها وجعلها امة متماسكة لايمكن اختراقها في بيانه الموسوم (رقم – 27 – نصرة النبي الصادق الأمين (عليه الصلاة والسلام والتكريم)) حيث قال فيه ..
((ـ وعليه فالواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني والتأريخي يلزمنا نصرة النبي المظلوم المهظوم (صلوات الله وسلامه عليه وآله ) بكسر جدار وجدران الصمت وشق حجاب وحجب الظلام وإثبات ان العراقيين الأخيار الصادقين الأحرار هم الأنصار الحقيقيون للإسلام والقرآن والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهم المحبّون العاشقون لنبي الإسلام وقرآنه الناطق ولدستوره الإلهي الخالد .))
لايعرفون من الحسين ع إلا ذرف الدموع ولطم الصدور ولو أن ذلك كان لأجل جهلهم وغفلتهم لرحمهم رب الحسين!