الرسول الاقدس خط صحيفة المدينة لبناء الدولة والصرخي على خطاه اطلق مشروع الخلاص
الرسول الاقدس خط صحيفة المدينة لبناء الدولة
والصرخي على خطاه اطلق مشروع الخلاص
بقلم ضياء الراضي
تعد صحيفة الرسول محمد المصطفى (صل الله عليه
واله وسلم) التي خطتها انامله الشريفة بعد ان ترك مكة قهرا ومن جور الظالمين وتوجه
الى المدينة ليستقر بها ويبني دولة الاسلام ,لتكون هذه الصحيفة قانون لبناء الدولة
الجديدة والتي قائدها المصطفى محمد (صل الله عليه واله وسلم) ودستورها القران
فكانت بنود تلك الصحيفة والوثيقة اللبنة الاساس لبناء المجتمع الاسلامي الذي يجب
ان تسوده الموخاة والمحبة والتعاون واحترام من ليس على منهج الاسلامي فكانت ذات
بنود عديدة وذات معاني كبيرة لاجل ان يعيش المسلمون حياة مثالية وتتعلم منهم كل
الامم وعلى نهج الرسول يجب ان يسر كل من نصبغة بصبغة الاسلام الا ان اليوم وما
نراه في الساحة وخاصة العراقية اصبح الاسلام هو اداة الارهاب والبطش وهو الغطاء
الذي يسرق به المسؤول والمتربع على عرش القرار واصبح الاسلام دين يخاف منه الناس
ليس بسب الاسلام لكن بسب من انتحل الاسلام ومن اصبح دخيلا على الاسلام لان هذا الاسلام
ليس الاسلام المحمدي الاصيل بل اسلام المتغطرسين اسلام الظلمة اسلام المخادعة
والغش فالاسلام دين الوحدة والمحبة واحترام الاخرين فواقع العراق المأساوي من جميع النواحي من امنية
وخدمية وما يمر به من تنافر وتقاتل عناوين شتى متعددة الديانات والمذاهب وهذا حصل نتيجة تسلط زمر من المفسدين ومن غرروا بالعامة من الناس
ومن أوصلهم لسدة الحكم ممن كانوا في خانة وعاظ السلاطين ليجعلوا من العراق بلد يتصدر قائمة دول العالم بالفساد
المالي والإداري وإنعدام الحريات الشخصية و إنتشار الأمية بين الناس وانتشار
الامراض وشعبه بين مقتول ومسجون ومن ترك البلاد متجه نحو الغرب ليبحث عن
الامان وبين نازح يعيش الويلات وضنك العيش بلا مأوى وعيش كريم وهو في بلد يكتب في
دستوره (دين الدولة الاسلام) والجميع من يدعي التدين معرض عنهم ولم يسأل عن
احوالهم ولم يقدم لهم ابسط الامور ولو كلمة تجبر بخواطرهم . الا صوت الحق وابن العراق الغيور ومن يسير على نهج النبوة
الخاتمة الا وهو المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني الذي لطالما طالب ووجه
ونصح الحكومة السابقة والحالة ووجه وطالب الجميع بحتوى هؤلاء النازحين وتوفير لهم
ابسط مقومات العيش الكريم وعلى نهج الرسول الخاتم الاقدس محمد (صل الله عليه واله
وسلم) اطلق مشروعا متكامل لخلاص العراق والمنطقة بالكامل وكانت من بنود هذا
المشروع قوله (...... قبل كل شيء يجب أن تتبنّى الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً شؤون
العراق وأن تكون المقترحات والقرارات المشار اليها ملزمة التنفيذ والتطبيق إقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم
المتحدة بعيدةً عن خطر الميليشيات وقوى التكفير الأخرى حلّ الحكومة والبرلمان
وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام
وبرّ الأمان يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء
تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم
مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم
ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع
والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال يشترط في جميع أعضاء حكومة الخلاص
المهنية المطلقة بعيداً عن الولاءات الخارجية ، وخالية من التحزّب والطائفية ،
وغير مرتبطة ولا متعاونة ولا متعاطفة مع قوى تكفير وميليشيات وإرهاب......) فيعد
هذه المشروع كصحيفة خلاص ومنهج قويم وحل جذريلكل معضلات العراق والمنطقة و لبناء
دولة متكاملة اذا طبقت بنود المشروع بالكامل .
مواضيع ومقالات مشابهة