الأساس هو القضاء على ساسة الفساد
نعيم حرب السومري
سأحمل روحي على راحتي ..وألقي بها في مهاوي الرّدى
فإمّا حياة تسرّ الصديق ..وإما ممات يغيظ العدى
ولعل في أغلب البلدان العربية والعالمية تتوفر هذه الصفات أي صفة العزة والكرامة ولو بوجود تفاوت نسبي بين بلد وآخر لكن غالباً ما يكون أفضل بكثير من حالنا نحن العراقيين .فلا حياة تسر الصديق ولا ممات يغيظ العدى .فالحياة العزيزة في العراق أصبحت من الماضي لكون أن أهل الظلالة والبدع ومثيري الفتن هم من يتسلط , وبهذا الحال فلا يمكن أن تكون هناك كرامة وعزة لأهل العراق فقد سار القوم بشعبهم نحو الفتن والبغض والتقاتل حتى أصبحت أرض الوطن مرتعاً للجيوش الأميركية والإيرانية والتركية والروسية والداعشية وهذا بفضل ساسة البلد ومن خلفهم مرجعية البؤس الفارسية.ناهيك عن الصراعات العشائرية التي تحدث يومياً بعد أن فتح الأرعن المالكي جبهة جديدة وترك المناطق الجنوبية للشرطة (الدمج) وهنا نقصد دمج المليشيات والتي تخشى من العشائر في مكافحة إرهابها الذي هو لا يقل خطراً عن داعش!!اذاً بهذه المعادلات التي هي نتائج حتمية ماذا نتوقع ؟النتيجة المتوقعة هي أن الحشد والجيش والتحالف الإيراني الروسي والأميركي سوف تقضي على التنظيم الإرهابي داعش!! وهنا لا بد من مناقشة بعض الأمور وهي وجود فصائل المليشيات المرتبطة بأيران لا تقبل بوجود الأميركان!! .وفي المقابل الحكومة تقبل بوجودهم وآخرين يصفون جماعة مليشياوية بأنها وقحة!! وبهذه العقلية التي كان ولا زالت تقوم بتصفية الآخرين على أساس الطائفة والحزب حيث القتل اليومي والتهجير القسري وسفك الدم والنهب والسلب تريد أن تقضي على الإرهاب؟؟والآن الشعب العراقي وبخطوة جبارة انتفض على الحكومة المليشاوية .فمن الطبيعي اليوم هو القضاء على ساسة الفساد وبهذه الخطوة نستطيع القول إننا قضينا على نسبة 70 بالمئة من الإرهاب .لأننا لا نعلم ماذا تخبئ لنا هذه السلطة التي ومن خلفها السيستاني أي فتنة جديدة سوف نخوضها .لم نتكلم بكلام خارج المألوف وإنما هي الحقيقة .وقد خاطب الناشط المدني السيد الصرخي الحسني المتظاهرون في بيانه الموسوم من الحكم الديني (اللاديني) ..إلى الحكم المدني ((أعزائي فَخَري العالمُ كلُّه ينظرُ إليكم وينتظرُ إنجازاتِكم وانتصاراتِكم فلا يهمّكم نباحُ النابحين الذين يصِفونَكم بأوصافٍ هم أوْلى بها ، ونأمل من الشعب العراقي أن يهب بكل فئاته لمؤازرة أبنائه المتظاهرين كما نطلب من الشعوب العربية والإعلام الحر النزيه المؤازرة والنصرة .
ـ أعزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لأن التراجع يعني الخسران والضياع وإن القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر
ولا ننسى أبدا هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة {{ بأسم الدين.. باگونة الحرامية}}
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php … رابط البيان
مواضيع ومقالات مشابهة