حكومة إيران و سياسة المكر و الدهاء
حكومة إيران و سياسة المكر
و الدهاء
بعد توصل دول 5+1 في بازل
بسويسرا إلى اتفاق بينها وبين إيران يقضي بوقف الأنشطة النووية الإيرانية مع وضع
الرقابة الصارمة على منشآتها الحيوية و مفاعلها النووية و التي تعمل على إنتاج
أسلحة الدمار الشامل مقابل عدة تنازلات قدمتها الدول المشاركة في هذا الاتفاق الذي
دخل حيز التنفيذ منذ فترة ليست بالقليلة و كالعادة فإن إيران تنتهج سياسية المكر و
الدهاء و التقلب في الآراء فقد أحدثت عملية إطلاقها صواريخ متوسطة المدى في الآونة
الأخيرة موجة من التنديدات و الشجب و الاستنكار وفي مقدمتها الإدانة الدولية
لمنظمة الأمم المتحدة وما أعقبتها من إدانات دولية أخرى مما جعل دول 5+1 تراجع ما
أبرمته مع إيران في بازل بسويسرا وهذا ما سيدعوها إلى تكثيف الدور الرقابي على
جميع الأنشطة النووية الإيرانية مع زيادة زخم الزيارات المفاجئة للمفاعل الإيرانية
لضمان عدم تكرار مثل هذه الخروقات مستقبل فسياسة المكر و الدهاء التي تنتهجها
إيران مع دول العالم ليس بالثوب الجديد عليها في وقتنا هذا بل أن إيران كانت ومنذ
عشرات السنين تماطل و تزيف الحقائق من اجل ديمومة مصالحها الفئوية في المنطقة من
استعباد الشعوب و انتهاك حرماتها و سلب خيراتها و جعلها عجلة لتقدم ثورتها
الصناعية الجديدة المبنية على حساب أبناء تلك الشعوب التي وقعت بفضل سياسييها
الفاسدين ضحية لإرهابها المقيت فكان العراق في طليعة ضحايا الإرهاب الإيراني فهي
ومنذ عشرات السنين تعمل وفق سياسة المكر و الخداع و الكذب و الدهاء مع كافة دول
العالم وما إطلاق صواريخها المتوسطة المدى خير شاهد على تلك السياسة التي تنتهجها
حكومة الملالي الفارسية و التي أثبتت فيما بعد فشلها الذريع في كثير من مناطق
المعمورة ولعل في الانكسارات الأخيرة التي تعرضت لها في سوريا والتي أدت إلى إعلان
انسحابها المفاجئ من الأراضي السورية بعد سقوط العديد من الجنرالات و كبار القادة
الميدانيين الإيرانيين على أيدي المعارضة السورية في معارك طاحنة و شرسة وهذه
السياسة الملتوية لنظام الملالي في إيران قد كشفها المرجع الصرخي الحسني خلال
حواره الصحفي مع وكالة بوابة العاصمة بتاريخ 18/7/2015 وتحت عنوان ( حل أزمة
العراق يبدأُ بإخراج إيران من اللعبة ) جاء ذلك بقوله : ((إيران منذ عشرات السنين
تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في
تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي
في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من
سيء إلى أسوأ
.)).
فإيران لم تصل إلى ما وصلت
إليه إلا من خلال اعتمادها على المكر و الدهاء مع الرأي العام العالمي و التي أدت
بها إلى الاستنزاف في القوة العسكرية أو الموارد المالية
بقلم // حسن حمزة
مواضيع ومقالات مشابهة
ايران لا تريد الا مصلحتها فقط وفقط وفقط حتى لو ابادت كن على وجه البسيطة
لعنة الله على ايران وكلابه
حكام ايران ومخططاتهم الاستعمارية على استعداد ان تتعامل مع الشيطان للمحافظة توسعها على دول المجاورة
لو نظرنا بنظرة فاحصة لمن يتصدى للمرجعية في العراق فلا نجد من يهتم للعراق ولا لاهل العراق بل ولا يناقش بمستقبل العراق وبالظلم الذي حل على اهل العراق مثل الذي نراه من السيد الصرخي فهو مع اي مبادرة يرى فيها الخير للشعب العراقي والعربي عموما فاليوم لما راى هذا التحالف قد انبثق وهدفه الظاهر هو طرد الارهاب نراه ايد هذا التحالف بكل قوة مادام هذا التحالف من وراءه الخير للعرب والمسلمين مثلما نراه يتصدى لكل المشاريع الهدامة بكل قوة وجراة منددا بها ومحذرا منها فحياك الله ايها العالم الجليل والمرجع الكبير بالنيابة عن كل العراقيين
ان ما اكد عليه السيد الصرخي الحسني اذا لم تخرج ايران من اللعبة فلا يوجد هناك حل يلوح في الافق لأن سبب مشاكل وخراب المنطقة العربية والاسلامية هو ايران وحكامها
ايران طامة كبرى