من بركات الفتوى ..امريكا وتركيا في العراق
من بركات
الفتوى ..امريكا وتركيا في العراق
ان ما نشهده اليوم هو كله من بركات فتوى السيد السيستاني
التي صدرت بتاريخ في (14/ شعبان /1435هـ) الموافق
13/6/2014م ذات المحتوى الجهاد الكفائي
التي حققت انتصارات رائعة في تقدم كبير ملحوظ
لداعش في العراق وضياع اكثر من نصف العراق
وخسران المليارات من الدولارات العراقية من
اسلحة وسيارات وبنية تحتية مدمرة
وخسائر
بشرية أدت إلى موت وجرح الالاف من الطرفين
الشيعي والسني وغيرهم عدد مالا يحصى من الأبرياء الايزيديين وتهجير مئات ألاف من العوائل
الآمنة وكادت البلاد أن تقع ضحية حرب طائفية ضروس لا مناص منها فأعلن على الملأ تلك
الفتوى القدسية الجهادية ذات المشروع الالهي الذي قدمت به المرجعية من لدن حكيم وهذا ما صرح به الخامنئي بقوله :
ان فتوى
السيستاني للجهاد الكفائي هي الهام الهي.......؟؟؟؟؟
(الله
اكبر الله اكبر) ..... ان كل ما حصل للعراق
من تمزق وتفرقة وطائفية مقيته وموت بالجملة وضعف بالسيادة العراقية وتسلط الفاسدين
والمفسدين المتأسلمين المستأكلين باسم الدين وتهجير الملايين من العراقيين وتهديم البيوت
والزراعة كله من بركات الفتوى الجهادية وان من بركاتها هو ما نشهده اليوم من دخول للقوات
الامريكية الى ارض العراق بقوات برية جاءت
توجيها وامتثالا لفتوى الجهاد وتلبية لنداء المرجعية العليا وكلها نشوة وعزيمة واصرار
في القضاء على قوى الشر الداعشية وانتصارا
وتثمينا للجهود الحثيثة التي تقدمت بها قوى الحشد الشعبي المقدس فخرج حجة الاسلام والمسلمين
اوباما ومعه جيش مقدس لا يختلف في قداسته عن الحشد الشعبي المقدس فهما يصبان في منهل
واحد ... فهذا الانتصار والتحشيد ساعده وكيل
السيستاني في روسيا الشيخ بوتين دام عزه في
حركته النهضوية الاصلاحية في استجابته هو الاخر لفتوى الجهاد المقدسة في نصرة الحشد المقدس فاتفق الجميع وتوحد العالم
اجمع مع مرجع الفتوى الجهادية في هذا الوقت تحديدا اليوم الا والدة السيستاني (ايران
) فبعد ان سارت على الفتوى وايدتها بادئ الامر اليوم تصمت وتنطق زبائنها في العراق
نجدها خرجت آوت من حلبة الصراع لأنها لا طاقة لها بأمريكا وجبروتها الا باتباعها من
المليشيات فهي ممثلها في العراق و بدأت الوتيرة والاحتراق الداخلي شيئا فشيئا والقادم
اسوء ...
اما
تركيا فهي تختلف في آلية استماعها وطاعتها للفتوى فتستمع من جهة واحدة فقط فهي تسير وفق الاتجاه الاخر بالجهاد
الكفائي للجهة الاخرى بدعم من الاكراد وفصائل القوى السنية في تشديد النطاق على داعش
لكنها تعتبر الداعم الرئيسي لها فأيضا هم لديهم حشد مقدس يربون اليه في تحقيق دولتهم
العثمانية في العراق وابعاد الشر عنهم وحصره في العراق فقط ... فتحقق مراد الفتوى في
انحسار القتال والجهاد والموت والحرق والذبح في العراق والتهجير وتهديم البيوت كله
في العراق والانهيار الاقتصادي والسياسي وتضعيف دور العراق كله في العراق ..ونعم لسلامة
ايران وامريكا وروسيا وبريطانيا وتركيا وغيرهم
من البلدان التي تتدخل في حصر القتال والارهاب في العراق فقط وهم بامن وامان وسلامة
..
ومن
بركات الفتوى ما اشار اليه المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني من خلال قناة التغيير بقوله
((وقد
فقد صدرت فتوى التحشيد والمعارك في الموصل، وبعد صدور الفتوى سقطت صلاح الدين والرمادي
ومناطق من كركوك وديالى بيد المسلحين الأربعمائة، وصارت المعارك على أبواب بغداد وكربلاء،
وصدرت
الفتوى وأنّ نفس المليشيات الموجودة أصلاً صارت تعمل بغطاء وعباءة الفتوى وصارت تكسب
شبابنا الأعزاء للالتحاق بها بعنوان الفتوى وغطائها ... إلى أن وصلت الأمور أن تردف
المرجعية فتواها بفتوى ودعوى التمويل الذاتي للمليشيات والحشد من أموال وممتلكات الناس
التي تركت بيوتها في مناطق القتال، فصار السلب والنهب بغطاء شرعيٍّ وفتوى غررت بشبابنا
أبنائنا أعزائنا،
، وصدرت
الفتوى وأعطت للمليشيات صفة شرعية وقانونية نتيجتها التمرد على الدولة والسلطات كما
شكا المسؤولون أنفسهم، إنّ الفتوى كشفت للجميع بعد أن كان خافياً عنهم وكانوا مكذبين
به وكانوا يكذبوننا ويفترون علينا بسببه ))
https://www.youtube.com/watch?v=v9cge5BTa6Eمواضيع ومقالات مشابهة