الفساد في المنطقة الخضراء فبماذا عاهد الزائرون كربلاء ؟؟؟
الفساد في المنطقة الخضراء فبماذا عاهد الزائرون كربلاء
؟؟؟
يُعَدُّ الفساد من الآفات الأشد فتكاً في المجتمع لما له
من انعكاسات سلبية على مجريات حياة الفرد و المجتمع ولهذا نجد أن جل الحكومات
السياسية تعمل على محاربة هذا الوباء الخطير وخاصة في مفاصل الدولة و التي ستصبح في مهب الريح و لا
يبقى له السند القوي الذي تتمكن بواسطته من إعادة ترتيب أوراقها بما يكفل لها
النهوض بواقعها من جديد وهذا ما نراه واضحاً في عراق ما بعد 2003 وما تعرض له من
نكبات متعددة جراء هيمنة الفساد على جميع مفاصل الدولة العراقية و الذي يعد من
ابرز انجازات حكومات الديمقراطية الخاوية لأنها هي مَنْ أدخلت البلاد في كهف الفساد
و الإفساد حتى أصبح العراق ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً ومع استمرار هذه الأوضاع
المأساوية فالبلاد تسير من سيء إلى أسوء في ظل الحكومات الفاسدة التي تعاقبت على إدارة
دفة الأمور فيه و التي بددت آلاف المليارات من الدولارات بسبب غياب التخطيط الصحيح
لاستثمارها بما يجعل البلاد تمتلك خزين هائل من المال فضلاً عن الترهل الذي أصاب
جميع مؤسسات الحكومية لاحتكارها من قبل القيادات السياسية المتنفذة في سدة الحكم و
كأنها سلعة معروضة للبيع أو الشراء في المزادات السياسية و بذلك فقدت شتى المؤسسات
بريق لمعانها في تقديم أفضل الخدمات وفي خضم تلك الأحداث التي جعلت العراق يقف على
مشارف الهاوية في مختلف جوانب الحياة مما جعل العراقيون يشعرون بحالة اليأس من
حكوماتهم وخاصة حكومة العبادي التي أصدرت حزمة إصلاحات أتت تحت ضغط الجماهير
الغاضبة و التي خرجت في تظاهرات شملت معظم مدن البلاد تطالب بالإصلاح وهي على يقين
تام بان الحكومة غير جادة في تطبيق إصلاحاتها على ارض الواقع وتزامناً مع انطلاق
المسيرة المليونية لزائري كربلاء فكان ألأولى من تلك الحشود التي سارت إلى كربلاء المسير
بقلب واحد و ضمير واحد و صوت واحد نحو المنطقة الخضراء لتجسيد منهاج الثورة الحسينية
المعطاء بكنس و إزاحة حيتان الفساد و رموزه العفنة فالإمام الحسين ( عليه السلام)
خرج ضد الفساد و الفاسدين ، خرج من اجل اليتامى و الأرامل و المتضررين وهم
النازحين و المهجرين في وقتنا الحاضر وعلى هذا الأساس فقد طالب المرجع الصرخي
الحسني تلك الحشود المليونية ببيان حقيقة خروجها هل هو لمحاربة الفساد و الفاسدين و
النازحين و المهجرين أم خلاف ذلك للرضا و القبول بالفساد و دعماً للفاسدين ؟ فإن
كان خروجهم للأخير فلا يبقى أي مبرر لرفع شعار ( هيهات منا الذلة ) لأنه يخالف
النهج الحسيني القويم جاء ذلك ببيان المرجع الصرخي الموسوم ( ثورة الحسين من اجل الأرامل
و اليتامى و الفقراء والنازحين و المهجرين ) في 25/11/2015 و الذي جاء فيه : ((فهل خرجتم من اجل إصلاح حال إخوانكم
واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل إصلاح أحوال اهليكم من الأرامل
واليتامى الذين فقدوا الآباء والأزواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي نعم إذا لم
تكونوا خرجتم من اجل ذلك فإنه لا يبقى مبرر لرفع شعار الحسين (هيهات منّا الذلّة)
، نعم انه الجهل والنفاق والتغرير والخداع والإنخداع والفساد والإفساد )) .
فبعد
انتهاء مراسيم الزيارة الأربعينية يبقى على العراقيين الإجابة على جملة التساؤلات و الاستفهامات و التي
مفادها هل كان خروجهم بالملايين من اجل الصلاح و الإصلاح و الفئات المظلومة ام
لدعم الفساد و الفاسدين وهو بحد ذاته يمثل الجهل و الذل و الهوان ؟؟؟ .
بقلم
// حسن حمزة
مواضيع ومقالات مشابهة
كل هذا يحدث بسبب هؤلاء من سيستاني وغيره من مايسمى مراجع اعاجم ممن صنعتهم السافاك الايراني والموساد الأسرائيلي مهمتهم تدمير العراق وجعله تابعا ذليلا لهم حيث توجد مصلحه مشتركه بينهم وهي تدمير كل ماهو عراقي عربي كي تعيش اسرائيل بأمان والفرس يبنون امبراطوريتهم المزعومه وعاصمتها بغداد وكما صرح بذلك علنا مستشار رئيس ايران القرمطيه علي يونسي وبسكوت مطبق من كل هؤلاء مايسمى مراجع اعاجم ومايسمى سياسيين جائوا على دبابات امريكا بعد ماكانوا يتلطلطون في شوارع امريكا وايران ودول اخرى وكما صرح بذلك الأمريكي برايمر نعم هذه هي الحقيقه التي يعيشها العراق ولابد من نهضه وطنيه عراقيه ونهضه حسينيه ثوريه حقيقيه ضد كل ماهو فاسد ونهضه قوميه عربيه للوقوف في وجه التمدد الفارسي القرمطي المجرم لانقاذ العراق والمنطقه من شرهم هؤلاء القرده الخنازير اعداء الدين والأنسانيه ولايرتجي كل عراقي من هؤلاء ممن يسمون انفسهم سياسيين صنعتهم ايران وامريكا ومايسمى مراجع اعاجم في النجف اي اصلاح حقيقي او قضاء على فساد لانهم هم من اسس الفساد وجاء بالمفسدين من خلال انتخابهم لدورتين واذا مابقوا سوف ينتخبوهم ثالثه بحجة الحفاظ على المذهب وكأن مذهب اهل البيت (ع)يحلل للحاكم الشيعي السرقه مادام في كرسي الحكم ضد الطوائف الأخرى من المسلمين ؟اين عقولكم يامن تصدقون بهؤلاء القتله السراق ومن يشرعن لهم وماذا سيكون جوابكم امام الله غدا وهل انتفضتم كما انتفض الحسين (ع)امام من ادعى الدين والخلافه يزيد الملعون واستغلها في القتل والسرقه وملذاته الشخصيه كما هم من يدعون التشيع ويحكمون بأسم التشيع وهم يعملون أكثر مما عمله يزيد بل تجاوزوا يزيد في تدمير الأسلام والمسلمين .وهل خاطبتم عقولكم لماذا هذه الفتوى ضد ابناء المنطقه الغربيه من العراق بحجة مقاتلة داعش وهل اصبحت هذه المناطق التي حسب ماذكره المالكي القذر ان ثلاثون شخصا من داعش دخل ساحة الأعتصامات فهل يباد اهل السنه لأجل هؤلاء الذين ادخلهم المالكي لينال الولايه الثالثه حسب الطلب الأيراني والا اسألوا اي عسكري متخصص هؤلاء كانوا وبحسب علم المالكي يتدربون في الصحراء ولايتجاوز عددهم العشرات فهل جيش المالكي المليوني كان عاجزا عن تطبيق انزال جوي عليهم وتطويقهم حتى لايدخلوا المناطق الغربيه .وهو اكتفى بضرب الطائرات الأمريكيه الكاذبه لهم حتى يتم دخولهم لهذه المناطق الغربيه لتتم المؤامره على ابناء المناطق الغربيه للقضاء على انتفاضتهم والمطالبه بحقوقهم المسلوبه وجعلهم كلهم داعش وبمباركة المرجعيه الأيرانيه اليهوديه في النجف ومن خلال فتوى الجهاد التي يراد منها حرب طائفيه تحرق الأخضر واليابس لتقدم خدمه لايران واسرائيل في المنطقه وعلى حساب العراقيين والعرب حيث تعلم اسرائيل وايران ان نهايتهم على يد العرب ولكن نقول لهم كما قال الله في محكم كتابه الكريم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .سوف تتحطم امنياتكم يايهود ويافرس على يد قائد العراق وأخيار العراق .وأن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب .
فقد طالب المرجع الصرخي الحسني تلك الحشود المليونية ببيان حقيقة خروجها هل هو لمحاربة الفساد و الفاسدين و النازحين و المهجرين أم خلاف ذلك للرضا و القبول بالفساد و دعماً للفاسدين ؟ فإن كان خروجهم للأخير فلا يبقى أي مبرر لرفع شعار ( هيهات منا الذلة ) لأنه يخالف النهج الحسيني القويم جاء ذلك ببيان المرجع الصرخي الموسوم ( ثورة الحسين من اجل الأرامل و اليتامى و الفقراء والنازحين و المهجرين ) في 25/11/2015 و الذي جاء فيه : ((فهل خرجتم من اجل إصلاح حال إخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل إصلاح أحوال اهليكم من الأرامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والأزواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي نعم إذا لم تكونوا خرجتم من اجل ذلك فإنه لا يبقى مبرر لرفع شعار الحسين (هيهات منّا الذلّة) ، نعم انه الجهل والنفاق والتغرير والخداع والإنخداع والفساد والإفساد )) .
فبعد انتهاء مراسيم الزيارة الأربعينية يبقى على العراقيين الإجابة على جملة التساؤلات و الاستفهامات و التي مفادها هل كان خروجهم بالملايين من اجل الصلاح و الإصلاح و الفئات المظلومة ام لدعم الفساد و الفاسدين وهو بحد ذاته يمثل الجهل و الذل و الهوان ؟؟؟ .
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049049878...