قريبا .. خلع الجلباب الايراني وارتداء الموضة الامريكية ..
قريبا .. خلع الجلباب الايراني وارتداء الموضة الامريكية ..
حمد البصام
بعد تسارع الزمن واقتراب المنافسة الشديدة واشتعال التصريحات النارية
بين الدول الكبرى واحساسها بالخطر المحدق الذي بات يطرق بيوتهم وقلوبهم المرجفة من
صنيعتهم التي ابتدعوها فصارت عليهم فايروس وبائي اجتاحهم تدريجيا بدءا من الدول النامية
ذات الارضية الخصبة لهم وانتقلت لتلك الدول الكبرى شيئا فشيئا فحاولوا ان يضعوا له
مصل للقضاء عليه فسرعان ما اجتاح المرض العقائدي الناتج من الجهل والتطرف والتعبئة
والتثقيف اليومي من سماسرة التطرف فتوغل في الجسد المصاب شيئا فشيئا ومن جهتين جهة تمثل الخط التكفيري الداعشي
والجهة الاخرى تمثل المليشيات
كلنا يعلم ان تقنية امريكا وسيطرتها الاستخباراتية هي اعلم بهذه الجهات
المتطرفة وانتشارها في العراق سواء من خلال الحدود العراقية الايرانية او الحدود العراقية
السورية والاردنية فكانت تتسرب الاسلحة والمجاميع من خلالها ولها علم بكل ما يحدث في
العراق فأعطت مجالا لهم وقتيا لكنها استفحلت وازداد العراق سوءا بسبب التدخل الايراني .... تحت
صمت من دعاة وفقهاء السلطة الذين ايدوا هذه المظاهر بصمتهم عنها ومنهم مرجع السلطة
وزعيمها ومؤسسها السيستاني الذي بات الان على مفترق الطرق بين احتضان اهله ايران وبين
تأييد ما ايده من الاحتلال الامريكي فكانت المصالح الايرانية الامريكية مشتركة في العراق
بشخص السيستاني وهو الذي يمهد الطريق بينهما وهو الذي يحسن العلاقات فيما بينهما ومن
منا لم يشاهد المسؤولين الامريكان وزياراتهم المتكررة له وكذلك مسؤولي ايران وزيارتهم
اليومية اليه الى يومنا هذا اختلف الوضع عما كان عليه وتغيرت احولها عندما شاهدت
قوى المليشيات المنضوية تحت اسم الحشد لا تأتمر بأمره فلجأت جميع القوى المسلحة المليشياوية
الى زعيمها الروحي (خامنئي) فلم يكن لها الا
الحشد الشعبي الذي غالبيته صغار او شيبة ففكر قليلا لغرض حماية نفسه والاستقواء بقوة
عظمى فلجأ الى امريكا الى عادته القديمة التي بدأ بها او دخول الاحتلال واول تصريح
للخارجية الامريكية ورئيسها اوباما بإرسال قوات برية الى العراق كانت طلقة رحمة لها
في استرجاع عافيتها ومنهجها الصمتي الخاضع لأمريكا جملة وتفصيلا في عدم رفضها للقوات
البرية وتأييدها لأمريكا جملة وتفصيلا وخير شاهد على ذلك قول برايمر : (لقد خدمتنا
مرجعية السيستاني لم يخدمنا احدا مثلها في العراق ) فبدأ السيستاني بانقلاب وجهه من ايران الاصل الى
امريكا وقريبا جدا سيشهد العراق هذا التحول في المواقف وسيتبعه كل الاحزاب الاسلامية
اللاهثة عن الاموال والمناصب الى صوب امريكا بعد احتراق ورقة ايران قريبا وهذا ما تنبأ
به المرجع العراقي الصرخي الحسني في خطبة العيد التي اشار فيها
(سيشهد العراق تغيرا في مواقف بعض الرموز بعد تغيّر موازين القوى في العراق
سيشهد انقلابا من الجهات الداعمة لإيران الى مودة امريكا ومع امريكا مع الغرب بسبب
القوة او بسبب خسارة ايران عند احساسهم بالخطر وضعف ايران و لا يدركونها الان نحن نعلمها
وندركها )( ومن يراهن على ايران فهو اغبى الاغبياء ايران حصان خاسر اي خلل أي مواجهة
ستكون مع ايران ستنهار ايران وتهزم ايران أسرع من انهيار الموصل على ايران )
(ان الفتاوى التي قطعت راس صدام ستسير نحو رقاب ايران ستسير ضد ايران
وستجدون هذه الرموز والمنتفعين منهم الذين
كانوا مع ايران سيتبجحون برفضهم لإيران
وسيقولون نحن اول من وقفنا ضد الاستعمار الايراني الاستعمار الصفوي .. لانهم
اصبحوا يقرأون الاحداث ويسيرون مع القوي فسيقفون مع امريكا ضد ايران لانهم يشعرون بالخطر المحدق بهم ..))9/8/ 2013
يوتيوب المقطع / السيد الصرخي/ من يراهن على إيران فهو اغبى الاغبياء..
إيران حصان خاسر5-10-2014
مواضيع ومقالات مشابهة