لا نريد كل تلك الوجوه .. "قالها المرجع الصرخي "
لا نريد كل تلك الوجوه .. "قالها المرجع الصرخي "
القوات التركية التي توغلت داخل الأراضي العراقية لم تأتِ من خارج الحدود العراقية بل كانت متواجدة في إقليم كوردستان الان ونتيجة التطورات السياسية في المنطقة تحركت تلك القوات باتجاه نينوى بعد أن كانت تدرب مجموعة عراقية تابعة لمحافظ نينوى السابق , ولا نعلم هل فعلاً انتفض ساسة العراق ضد هذه القوات وخصوصا ما يسمى بالتحالف الوطني من أجل السيادة, فبالأمس دخلت القوات الإيرانية محتلة لآبار النفط في منطقة الفكة من محافظة ميسان ولم نرَ أي تصريح من قبل التحالف بكل تياراته فضلاً عن وجود الإيراني قاسم سليماني يتربع عرش ما يسمى القيادة الجهادية, إن ما نراه ليس ردة فعل تجاه إنتهاك السيادة العراقية فالسيادة انتهكت منذ العام 2003 والدبابات التي وطأت أرض العراق جاء سياسيو الصدفة على ظهرها وها هي الأجواء العراقية إلى يومنا هذا ساحة لتصفية الحسابات, إن مانراه اليوم من أحداث في المنطقة ليست إلا صورة لشكل الصراع القادم, فلو كانت تركيا قد نسقت تواجدها وتحركت بمقتضى مصلحة التحالف الطائفي الإيراني لأصبحت حليفاً ضد داعش في نظرهم ولكنها وكدولة تبحث عن نفوذ وتوسع يعارض التوسع الإيراني وجدت ضالتها في جهة أخرى من رموز العملية الساسية في العراق. هكذا تنتهك السيادة العراقية وهكذا يُباع البلد ويصبح ساحة للنزاعات والتصفيات, ومن المؤكد وفق هذا التصارع وضعف الدولة فإن القادم أسوأ والخلاص إنما يتم بإقامة دولة مدنية بإبعاد كل الجهات وكل الوجوه التي دمرت العراق . وينبغي أن نعلم أن قضية داعش ليست إلا جزء من أجندة سياسية دولية تطابقت مع مصالح السياسيين في العراق فأرادوا من خلالها تمرير مشاريع توسعية لدول ينحنون وينبطحون أمامها وها نحن بين التوسع الإيراني والعناد التركي والتخطيط الأميركي والعمالة العراقية ومن هنا لا نجد إلا أن نذكر بما قاله المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني.
القوات التركية التي توغلت داخل الأراضي العراقية لم تأتِ من خارج الحدود العراقية بل كانت متواجدة في إقليم كوردستان الان ونتيجة التطورات السياسية في المنطقة تحركت تلك القوات باتجاه نينوى بعد أن كانت تدرب مجموعة عراقية تابعة لمحافظ نينوى السابق , ولا نعلم هل فعلاً انتفض ساسة العراق ضد هذه القوات وخصوصا ما يسمى بالتحالف الوطني من أجل السيادة, فبالأمس دخلت القوات الإيرانية محتلة لآبار النفط في منطقة الفكة من محافظة ميسان ولم نرَ أي تصريح من قبل التحالف بكل تياراته فضلاً عن وجود الإيراني قاسم سليماني يتربع عرش ما يسمى القيادة الجهادية, إن ما نراه ليس ردة فعل تجاه إنتهاك السيادة العراقية فالسيادة انتهكت منذ العام 2003 والدبابات التي وطأت أرض العراق جاء سياسيو الصدفة على ظهرها وها هي الأجواء العراقية إلى يومنا هذا ساحة لتصفية الحسابات, إن مانراه اليوم من أحداث في المنطقة ليست إلا صورة لشكل الصراع القادم, فلو كانت تركيا قد نسقت تواجدها وتحركت بمقتضى مصلحة التحالف الطائفي الإيراني لأصبحت حليفاً ضد داعش في نظرهم ولكنها وكدولة تبحث عن نفوذ وتوسع يعارض التوسع الإيراني وجدت ضالتها في جهة أخرى من رموز العملية الساسية في العراق. هكذا تنتهك السيادة العراقية وهكذا يُباع البلد ويصبح ساحة للنزاعات والتصفيات, ومن المؤكد وفق هذا التصارع وضعف الدولة فإن القادم أسوأ والخلاص إنما يتم بإقامة دولة مدنية بإبعاد كل الجهات وكل الوجوه التي دمرت العراق . وينبغي أن نعلم أن قضية داعش ليست إلا جزء من أجندة سياسية دولية تطابقت مع مصالح السياسيين في العراق فأرادوا من خلالها تمرير مشاريع توسعية لدول ينحنون وينبطحون أمامها وها نحن بين التوسع الإيراني والعناد التركي والتخطيط الأميركي والعمالة العراقية ومن هنا لا نجد إلا أن نذكر بما قاله المرجع الديني الأعلى العراقي العربي السيد الصرخي الحسني.
مواضيع ومقالات مشابهة
لابد من الرجوع لهذا الرجل من اجل خلاص العراق مما هو فيه والا فالهلاك للعراق وشعبه