السير نحو كربلاء من اجل الاصلاح وتغير حال العراق والا القعود إولى!!!
السير
نحو كربلاء من اجل الاصلاح وتغير حال العراق والا القعود إولى!!!
بقلم
ضياء الراضي
ملايين
من العراقين تتوجه حاليا نحو ارض الغاضريات وهي تحمل الرايات والاعلام وتقطع
المسافات تلو المسافات سير على اقدامها من اجل احياء الفاجعة الاليمة التي حلت بال
الرسول عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم من قتل وترويع وما تلاها من سبي من بلد
الى بلد فكان كل هذا الشيء الذي حل بال الرسالة من اجل الهدف المنشود وهو الاصلاح
وتغير حال الامة عندما رفع الشعار امامنا السبط الثائر الامام الحسين(عليه السلام)
(هيهات منا الذلة) وكلمته المشهورة (ما خرجت اشرا ولا بطرا وانما خرجت لغرض
الاصلاح في امة جدي رسول الله) فكانت ضريبة هذا الهدف والغاية بان يتعرض الامام
الحسين (عليه السلام) الى ابشع قتلة ولم يتعرض لها اي انسان على الارض فكان هدف
الحسين هو بان يرسم خطا واضحا ويكتب بدمه الطاهر منهجا انسانيا لكل الاحرار في العالم فعلى الملايين السائرة ومن
يرفع الرايات والاعلام ان ينتهج بنهج الحسين ويتخذ من هذا السير الوسيلة للتحقيق
الغاية وهي الاصلاح والتغيير بثورة سلمية لغرض اصلاح حالة العراقين وتغيير هذا الواقع
المزري وهذا الانحطاط والفساد الذي حل بالبلاد من قتل وترويع وتهجير الالاف من
ابناء العراق فليكن الخروج من اجلهم من اجل كل الاموال التي هدرت في مشاريع وهمية
ومحاسبة كل مسؤول في محكمة الشعب العادلة حتى نفوت الفرصة عليهم والا فلا سير ولا
مشي ولا هدر لاموال لان درب الحسين درب الاحرار درب التضحية درب رفض الظلم
والظالمين درب الاصلاح وهذا ما اشار له سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني في بيانه الموسوم (ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء
والنازحين والمهجرين (...حيث خاطب
سماحة الجموع المتوجه الى كربلاء بقوله (..........فيا أيها السائرون والزائرون
لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه
السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد والفاسدين مطبّقين لشعار(هيهات منّا الذلة(
فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي ،
وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من اجل اصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ،
وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ،
وهل خرجتم من اجل المطالبة بأبسط الحقوق الإنسانية التي افقدكم إياها الفاسدون بتدميرهم كل البنى التحتية وتدمير الاقتصاد والزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية والتعليم والسياحة والمؤسسات الطبية والتأمين الصحي فأفقدوكم كل الخدمات مع عدم الأمن والأمان حتى صار العراق متصدّرا لقائمة الدول الأسوأ في العالم في كل المجالات
وهل خرجتم من اجل القضاء على الفساد بتغيير الفاسدين ، وإيقاف الحروب والصراعات التي افتعلوها ، وكفّ تدخل الدول وصراعاتها وتصفية حساباتها في العراق
ـ فاذا لم تكونوا خرجتم من أجل ذلك فاعلموا اذن انكم تخرجون على نهج يزيد في الفساد والإفساد والخضوع والخنوع والذل والهوان
نعم اذا لم تكونوا خرجتم من اجل ذلك فإنه لا يبقى مبرر لرفع شعار الحسين (هيهات منّا الذلّة) ، نعم انه الجهل والنفاق والتغرير والخداع والإنخداع والفساد والإفساد ........)
فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي ،
وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من اجل اصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ،
وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء ،
وهل خرجتم من اجل المطالبة بأبسط الحقوق الإنسانية التي افقدكم إياها الفاسدون بتدميرهم كل البنى التحتية وتدمير الاقتصاد والزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية والتعليم والسياحة والمؤسسات الطبية والتأمين الصحي فأفقدوكم كل الخدمات مع عدم الأمن والأمان حتى صار العراق متصدّرا لقائمة الدول الأسوأ في العالم في كل المجالات
وهل خرجتم من اجل القضاء على الفساد بتغيير الفاسدين ، وإيقاف الحروب والصراعات التي افتعلوها ، وكفّ تدخل الدول وصراعاتها وتصفية حساباتها في العراق
ـ فاذا لم تكونوا خرجتم من أجل ذلك فاعلموا اذن انكم تخرجون على نهج يزيد في الفساد والإفساد والخضوع والخنوع والذل والهوان
نعم اذا لم تكونوا خرجتم من اجل ذلك فإنه لا يبقى مبرر لرفع شعار الحسين (هيهات منّا الذلّة) ، نعم انه الجهل والنفاق والتغرير والخداع والإنخداع والفساد والإفساد ........)
للإطلاع
على البيان كاملاً
مواضيع ومقالات مشابهة