الحسين..ترك الفريضة وتوجه نحو الثورة..كربلاء
نعيم حرب السومري
كلمات نابعة عن فهم حقيقي وواقعي وجوهري لقضية الإمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)صدع بها المحقق والمرجع الصرخي الحسني (دام ظله)في بيانه الهادف عن روح المسؤولية تجاه الدين والوطن والأهل والأعزاء ممن دارت عليهم نوائب الدهر .ففهمنا لقضية الثورة الحسينية يجب ان يكون مطابقاً لما علمنا به سبط رسول الله صل الله عليه واله عندما ترك الفريضة (فريضة الحج) وتوجه الى كربلاءليعلن الثورة ويقف بوجه الظلمة والمفسدين الذي هتكوا الإعراض .على الرغم من قلة الناصر والخذلان الذي وقع من الأمة تجاه إمامها المفترض الطاعة.قائلاً:
((يجب على كل من يريد ان يواسي الامام الحسين (عليه السلام) بالجهد والمال عليه ان يفعل ما فعله الحسين وضحى من اجله وما سيفعله
(عليه السلام) لو كان الان معنا ، فانه سيكون مع الإصلاح في امة الإسلام فسيكون مع المهجّرين والنازحين والمتضررين المستضعفين ، ومع الارامل واليتامى وعوائل الشهداء ، ومع المرضى والفقراء وكل المحتاجين ، فانه (عليه السلام) سيواسيهم ويعطيهم كل ما يملك ويقدر عليه ، واعلموا وتيقنوا ان الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم الى كربلاء ولا بطعامكم ولا أموالكم ، بينما الجياع والعراة والمرضى والأيتام والمهجرون والنازحون إمامكم وانتم تتفرجون عليهم ولاتهتمّون لامورهم ولا ترفعون الظلم والضيم عنهم وحتى انكم لا تخففّون عنهم ، ومن لم يهتم لامور المسلمين فليس منهم)).
. وواصل سماحته خطابه للزوار والسائرين نحو كربلاء .قائلاً:
((ا أيها السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد والفاسدين مطبّقين لشعار(هيهات منّا الذلة)،
ـ فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي ،
ـ وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من اجل إصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ،
ـ وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء)).اذن فليلفت العالم بأسره الى تظاهرات وحراك الشعب العراقي ضد الظالمين والمفسدين اقتداءً بثورة الحسين عليه السلام لتحقيق أهدافها وغاياتها المنشودة في الحرية و تحقيق السلام والأمن والخلاص من هؤلاء الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا ثروات الشعب ونشروا الرعب والخوف وجعلوا الشعب بين نازح ومهجر فعلينا التمسك بمبادئ الحسين وتخليص شعبنا من فتن وويلات وإنها الدماء التي مارسها ولا زالوا يمارسونها أهل الفسق والعدوان.
بيان المرجع الصرخي الحسني(دام ظله)
ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ...
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049049878&langid=2#post1049049878
كلمات نابعة عن فهم حقيقي وواقعي وجوهري لقضية الإمام أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)صدع بها المحقق والمرجع الصرخي الحسني (دام ظله)في بيانه الهادف عن روح المسؤولية تجاه الدين والوطن والأهل والأعزاء ممن دارت عليهم نوائب الدهر .ففهمنا لقضية الثورة الحسينية يجب ان يكون مطابقاً لما علمنا به سبط رسول الله صل الله عليه واله عندما ترك الفريضة (فريضة الحج) وتوجه الى كربلاءليعلن الثورة ويقف بوجه الظلمة والمفسدين الذي هتكوا الإعراض .على الرغم من قلة الناصر والخذلان الذي وقع من الأمة تجاه إمامها المفترض الطاعة.قائلاً:
((يجب على كل من يريد ان يواسي الامام الحسين (عليه السلام) بالجهد والمال عليه ان يفعل ما فعله الحسين وضحى من اجله وما سيفعله
(عليه السلام) لو كان الان معنا ، فانه سيكون مع الإصلاح في امة الإسلام فسيكون مع المهجّرين والنازحين والمتضررين المستضعفين ، ومع الارامل واليتامى وعوائل الشهداء ، ومع المرضى والفقراء وكل المحتاجين ، فانه (عليه السلام) سيواسيهم ويعطيهم كل ما يملك ويقدر عليه ، واعلموا وتيقنوا ان الحسين لا حاجة له بزيارتكم ولا بمسيركم الى كربلاء ولا بطعامكم ولا أموالكم ، بينما الجياع والعراة والمرضى والأيتام والمهجرون والنازحون إمامكم وانتم تتفرجون عليهم ولاتهتمّون لامورهم ولا ترفعون الظلم والضيم عنهم وحتى انكم لا تخففّون عنهم ، ومن لم يهتم لامور المسلمين فليس منهم)).
. وواصل سماحته خطابه للزوار والسائرين نحو كربلاء .قائلاً:
((ا أيها السائرون والزائرون لكربلاء هل خرجتم وقد عاهدتم الله تعالى على ان يكون خروجكم على نهج الحسين (عليه السلام) في الإصلاح والثورة ضد الفساد والفاسدين مطبّقين لشعار(هيهات منّا الذلة)،
ـ فهل خرجتم من اجل اصلاح حال اخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل اصلاح أحوال اهليكم من الارامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والازواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي ،
ـ وهل خرجتم من أجل اخوانكم واهليكم ممن فاضت عليهم المياه وطفحت عليهم مياه النجاسات ، أو من اجل إصلاح حال اخوانكم وعوائلكم الذين جرفت مياه السيول والامطار بيوتهم وأراضيهم وزرعهم وانعامهم ،
ـ وهل خرجتم من اجل انسانيتكم وكرامتكم المسحوقة بتسليطكم الفاسدين والسكوت على فسادهم وتضييعهم وسرقتهم لمئات المليارات من الدولارات واغراقهم للعراق والعراقيين في فتن وويلات وانهار من الدماء)).اذن فليلفت العالم بأسره الى تظاهرات وحراك الشعب العراقي ضد الظالمين والمفسدين اقتداءً بثورة الحسين عليه السلام لتحقيق أهدافها وغاياتها المنشودة في الحرية و تحقيق السلام والأمن والخلاص من هؤلاء الفاسدين الذين سرقوا ونهبوا ثروات الشعب ونشروا الرعب والخوف وجعلوا الشعب بين نازح ومهجر فعلينا التمسك بمبادئ الحسين وتخليص شعبنا من فتن وويلات وإنها الدماء التي مارسها ولا زالوا يمارسونها أهل الفسق والعدوان.
بيان المرجع الصرخي الحسني(دام ظله)
ثورة الحسين ...من أجل الأرامل واليتامى والفقراء والنازحين والمهجرين ...
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049049878&langid=2#post1049049878
مواضيع ومقالات مشابهة