مسيلمة الكذاب بثوب السيستاني يعود من جديد حرمة السرقات شاهداً
لا يخفى على العالم الإسلامي مدى حجم المؤامرات
التي تحاك خلف الكواليس ضد الإسلام من جهة والأنبياء و المصلحين من جهة أخرى فلقد كان
التأريخ الإسلامي حافلاً بالكثير من المدعين للنبوة و امتلاكهم الأدلة المزيفة و التي
تثبت صدق تقمصهم زيفاً لهذه المنزلة السماوية وخاصة في بوادر الإسلام الأولى ذلك الزمن
الذي كثرت فيه الدعاوى الضالة التي تسعى إلى استغلال العقول البسيطة و تغرر بمَنْ تستطيع
منهم فتجني الأموال الطائلة بتلك الأساليب الملتوية مستغلة بذلك سذاجة الناس و عدم
إلمامهم بدعوى الإسلام الصحيح ولعل ابرز تلك
الدعاوى المنحرفة هي ما ادعاه مسيلمة الكذاب و تقمصه لمنزلة النبوة زوراً و كذباً و
أن له قراناً كما كان للنبي الكريم محمد ( صلى الله عليه و اله و سلم ) و اخذ يجمع
الناس حوله بأفكار ضالة و متهاوية حتى تصدى له المسلمون ووضعوا حدا لما صدر منه من
تضليل وأكاذيب واليوم فإن مسيلمة يعود من جديد بثوب مرجعية السيستاني بفتواها القاضية
بحرمة السرقات والتي لا تسمن من جوع لأنها أصلاً نابعة من أحكام و قوانين الإسلام الحنيف
تلك الأحكام التي نص عليها القران الكريم و
لا إشكال فيها عند عقلاء المسلمين فالمعروف أن السرقة هي من الأفعال المشينة التي حرمتها
السماء على المسلم و ترتب على مرتكبها جزاء
شديد يصل إلى حد قطع يد السارق فلا يختلف في ذلك اثنان لكن من الغباء أننا نسمع اليوم
مرجعية السيستاني وعلى لسان زعيم مليشيا العتبات الدينية في كربلاء يفتي ومن على منبر
صلاة الجمعة بتاريخ 2/10/2015 أن السرقة حرام فهل من المعقول هذا ؟؟؟ فالسرقة بنص القران
محرمة و السنة النبوية أكدت ذلك في أكثر من مناسبة فما الجديد بذلك حتى يفتي السيستاني
بحرمتها ألآن ؟؟؟ فهذا إن دل إنما يدل على أن السيستاني كان قبل ذلك يحلل السرقات لقادة
قوائمه السياسية الفاسدة التي اتخذت من فتوى
التحشيد باباً واسعاً لسرقة المال العام فكانت السرقات المستمرة لخزينة الدولة من قبل
قادة و أحزاب و كتل سياسية تحصل تحت عباءة مرجعية السيستاني وهو على علم بذلك من دون
أن يتخذ موقفاً حازماً يضع فيه حداً لتلك السرقات و يقدم السارقين إلى القضاء العادل
لينالوا جزائهم الدنيوي فليس بالغريب هذه الفتوى الضالة على مرجعية السيستاني فبالأمس
أفتى بأن المحتل بكافة أشكاله هو صديق و محرر و اتبعها بفتاوى تؤيد و تبارك قوائم الساسة
الفاسدين وقوفه على مسافة واحدة من الصالح و الطالح و بذلك أوصل العراق إلى ما يعيشه
الآن من مآسي و ويلات جراء فتاويه التي أدخلت العراقيين في كهف الطائفية من أوسع أبوابها
وكل تلك المواقف المخزية التي تتبعها مرجعية السيستاني كشفها المرجع الصرخي الحسني
خلال معرض حديثه التلفزيوني مع قناة التغيير الفضائية بتاريخ 17/8/2015 عندما بيّن
حقيقة مرجعية السيستاني بأنها أسوء و أسوء مرجعية عرفها التاريخ الإسلامي عامة و الشيعي
خاصة والتي لم يأتي قبلها أو بعدها مرجعية
سيئة الصيت جاء ذلك بقول المرجع الصرخي الحسني : (( هي الاسوء و الاسوء على الشيعة
على طول التاريخ في الماضي و الحاضر و المستقبل و ربما لا يظهر أسوء منها إلى يوم الدين
)) .
بقلم
// احمد الخالدي
مواضيع ومقالات مشابهة
نعم ان السستانيموسيله الكذاب الملعون بدون شك
ان سبب البلاء الذي وقع على العراق هو السيستاني الفارسي الذي اعطى الشرعية للاحتلال الامريكي من قبل واصدر الفتوى الايرانية المقيتة