احتفالية لجنة نزاهة الفاسدين في أعتاب ذكرى مصرع الحسين
احتفالية لجنة نزاهة الفاسدين في أعتاب ذكرى مصرع الحسين
لم تعقد احتفالية النزاهة في كربلاء إلا لأجل أن يقال أن هذه الاحتفالية تأخذ مشروعيتها وقيمها من مؤسسة السيستاني فهي ردة فعل تجاه بعض الفضائيات التي تروج للمتمرجع الإيراني على انه راع للتظاهرات وإلا ما علاقة مرقد الإمام الحسين عليه السلام بمؤسسة يفترض أنها مهنية , إذا كان القصد من ذلك هي الأمور المعنوية , فكيف فشل رئيس لجنة النزاهة في حضرة الإمام الحسين أن يعلن عن أسماء الفاسدين مع كل ما يحيطه من حمايات , في حضرة أمام قال كلمته الشهيرة "والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد ..... أريد أن آمر بالمعروف وانهي عن المنكر " كيف عجزت احتفالية من أن تقول كلمة حق !؟ لأنها ليست احتفالية تستمد معنويتها من دم الحسين , فالمكر والخداع والكذب وسرقة أموال الناس وتقسيم البلاد وتشريد العباد هو فكر من قتل الحسين ولهذا احتفلوا على أبواب شهر عاشوراء المصائب , فبماذا تحتفل هيئة النزاهة في حضرة الحسين عليه السلام بالمليارات المسروقة , أم بالمحافظات المهجرة بسبب خيانة نوري المالكي وكتلته , أم بالأيتام أو الأرامل , لكن يبدو انهم يريدون الحسين على طريقة السيستاني خداع وكذب وعمالة فالحسين في منظور السيستاني ليس ثورة ضد الفساد وانما دعوة للفاسد ان يقلل من فساده , ولهذا فالسيستاني يطالب بإصلاحات تناسب بقاء العملية السياسية التي تؤمن للسيستاني والكربلائي السيطرة على ثروات السياحة الدينية , فأي حكومة يجب أن يقيمها العبادي أو غيره ينبغي أن تأخذ بالحسبان حصة السيستاني وحواشيه من الأوقاف الدينية ولهذا هم لا يطالبون بدولة مدنية بل يحذرون العبادي أن تصل الأمور لاقتلاع الجميع وعندها "لات حين مندم" إذن احتفالية النزاهة ليس إلا صفقة في حضرة الحسين على طريقة السيستاني ولهذا لم تكشف احد من الفاسدين , أو ليست إلا احتفالية لقتلة الحسين وتكالب على نهب رحل الحسين , وتراقص لعواهر السياسة على جسد الحسين , لا يمكن أن نتوقع إصلاحاً من روضة الحسين عليه السلام مادام الحسين أسير المليشيات والقتلة والسراق فالحسين مبدأ وليس شعار في الأفواه ولا حل للعراق اليوم إلا بدولة مدنية تحترم كل الأطياف وكل الأعراق ولقد وجدنا أن من يطلب الصلاح والإصلاح يراق دمه في كربلاء فبالأمس مجزرة كربلاء التي تمثلت بقتل مقلدي المرجع العراقي الصرخي الحسني وسحل جثثهم في الشوارع فأين النزاهة التي لم تفتح تحقيقا بقتل الصائمين أو بقتل الأطفال أين النزاهة عن جريمة يندى لها جبين الإنسانية , ليس لضحاياها ذنب سوى أنهم طالبوا بوقف نزيف الدم العراقي وكف الفتن ,نعم قتلوا الأبرياء في كربلاء وهدموا دار المرجع الصرخي لأنه وقف بوجه فتوى أطلقت لأجل عيون الخونة والسارقين من الذين باعوا العراق رخيصا فأين النزاهة من جرائم المالكي والطريحي والكربلائي ومن خلفهم إيران ؟.. الحسين كان مبدأ في منبر وبراني السيد الصرخي كلمة الإصلاح والعدالة الاجتماعية وحقوق العباد تجسدت في منهج إصلاحي أطلقه المرجع الصرخي في كل بياناته ولا زال يطلقه في مشروع الخلاص .
عبد الاله الراشدي
لم تعقد احتفالية النزاهة في كربلاء إلا لأجل أن يقال أن هذه الاحتفالية تأخذ مشروعيتها وقيمها من مؤسسة السيستاني فهي ردة فعل تجاه بعض الفضائيات التي تروج للمتمرجع الإيراني على انه راع للتظاهرات وإلا ما علاقة مرقد الإمام الحسين عليه السلام بمؤسسة يفترض أنها مهنية , إذا كان القصد من ذلك هي الأمور المعنوية , فكيف فشل رئيس لجنة النزاهة في حضرة الإمام الحسين أن يعلن عن أسماء الفاسدين مع كل ما يحيطه من حمايات , في حضرة أمام قال كلمته الشهيرة "والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا افر فرار العبيد ..... أريد أن آمر بالمعروف وانهي عن المنكر " كيف عجزت احتفالية من أن تقول كلمة حق !؟ لأنها ليست احتفالية تستمد معنويتها من دم الحسين , فالمكر والخداع والكذب وسرقة أموال الناس وتقسيم البلاد وتشريد العباد هو فكر من قتل الحسين ولهذا احتفلوا على أبواب شهر عاشوراء المصائب , فبماذا تحتفل هيئة النزاهة في حضرة الحسين عليه السلام بالمليارات المسروقة , أم بالمحافظات المهجرة بسبب خيانة نوري المالكي وكتلته , أم بالأيتام أو الأرامل , لكن يبدو انهم يريدون الحسين على طريقة السيستاني خداع وكذب وعمالة فالحسين في منظور السيستاني ليس ثورة ضد الفساد وانما دعوة للفاسد ان يقلل من فساده , ولهذا فالسيستاني يطالب بإصلاحات تناسب بقاء العملية السياسية التي تؤمن للسيستاني والكربلائي السيطرة على ثروات السياحة الدينية , فأي حكومة يجب أن يقيمها العبادي أو غيره ينبغي أن تأخذ بالحسبان حصة السيستاني وحواشيه من الأوقاف الدينية ولهذا هم لا يطالبون بدولة مدنية بل يحذرون العبادي أن تصل الأمور لاقتلاع الجميع وعندها "لات حين مندم" إذن احتفالية النزاهة ليس إلا صفقة في حضرة الحسين على طريقة السيستاني ولهذا لم تكشف احد من الفاسدين , أو ليست إلا احتفالية لقتلة الحسين وتكالب على نهب رحل الحسين , وتراقص لعواهر السياسة على جسد الحسين , لا يمكن أن نتوقع إصلاحاً من روضة الحسين عليه السلام مادام الحسين أسير المليشيات والقتلة والسراق فالحسين مبدأ وليس شعار في الأفواه ولا حل للعراق اليوم إلا بدولة مدنية تحترم كل الأطياف وكل الأعراق ولقد وجدنا أن من يطلب الصلاح والإصلاح يراق دمه في كربلاء فبالأمس مجزرة كربلاء التي تمثلت بقتل مقلدي المرجع العراقي الصرخي الحسني وسحل جثثهم في الشوارع فأين النزاهة التي لم تفتح تحقيقا بقتل الصائمين أو بقتل الأطفال أين النزاهة عن جريمة يندى لها جبين الإنسانية , ليس لضحاياها ذنب سوى أنهم طالبوا بوقف نزيف الدم العراقي وكف الفتن ,نعم قتلوا الأبرياء في كربلاء وهدموا دار المرجع الصرخي لأنه وقف بوجه فتوى أطلقت لأجل عيون الخونة والسارقين من الذين باعوا العراق رخيصا فأين النزاهة من جرائم المالكي والطريحي والكربلائي ومن خلفهم إيران ؟.. الحسين كان مبدأ في منبر وبراني السيد الصرخي كلمة الإصلاح والعدالة الاجتماعية وحقوق العباد تجسدت في منهج إصلاحي أطلقه المرجع الصرخي في كل بياناته ولا زال يطلقه في مشروع الخلاص .
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
السيستاني ومؤسسته الفاشلة هي من دمرت العراق وواوصلته للحضيض