العبادي بين خديعة دعم المرجعية وتسلط إيران
العبادي بين خديعة دعم المرجعية وتسلط إيران
يبدو إن التظاهرات في العراق تتصاعد في ازدياد مطرد باتجاه إصلاحات جذرية وتغيير شامل, وفي مقابل ذلك حكومة عاجزة ضعيفة وتحرك إيراني للإبقاء على رموز الفساد مما ينذر بحالة من المواجهة بين الشعب والحكومة ,ويبدو أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ليس بإستطاعته مواجهة النفوذ الإيراني لأسباب أهمها , أن دعم السيستاني له والمزعوم إعلاميا ليس دعما واقعيا لإصلاح شامل , حيث إن السيستاني لا ولن يدعو إلى دولة مدنية تحترم حقوق ألإنسان وتُقّسم فيها ثروات البلد بشكل عادل , فهو شريك لنظام المحاصصة ,وتصريح المالكي الأخير بأنه يمتلك ملفات تدين أبناء المراجع دليل واضح ,فالمالكي يعرف جيداً كيف استطاع شراء فتوى الجهاد الكفائي بالطريقة التي اشترى فيها الاحتلال دعم السيستاني لدستور برايمر , فالأوقاف والإقامات والسياحة الدينية والإعلام الديني , هي حصة السيستاني من العملية السياسية , في مقابل فتاوى وجوب الانتخاب والتبريكات وصكوك الغفران التي يُهيلها على الكتل , هذا الشيء لن يجده المرجع الإيراني في الدولة المدنية وحيدر العبادي يتيقن ذلك ,لذا فهو لا يعتمد على دعمه في إجراء إصلاحات حقيقية لإقامة دولة مدنية, فالسيستاني إن فرط بالمالكي لا يمكنه أن يفرط بالمجلس الأعلى فهو إي "السيستاني" لم يستنكر أو يبعث تعزية لشهيدي البصرة ولم يستنكر الاعتداء على مخيمات الاعتصام أمام مجلس المحافظة ,وبين الضعف أمام النفوذ الإيراني وأكذوبة دعم السيستاني لا يبقى أمام حيدر العبادي إلا الاستقالة في حال وصلت الأمور بالبلاد إلى الهاوية, فهو ليست باستطاعته التفريط بمنظومته السياسية , والتظاهرات لن تقف والشعب يدرك إن إنهاء هذه التظاهرات يُعتبر آخر مسمار يُدق في نعش العدالة الاجتماعية من قبل المفسدين , لذا تجد أن النخب الواعية تطالب باستمرار التظاهر ورفع سقف المطالب إلى حل الحكومة والبرلمان وإنشاء حكومة إنقاذ برعاية الجمعية العامة للأمم المتحدة , فإيران لن تسكت وهناك تسريبات من أنها ستستخدم القوة في حال الإطاحة بحلفائها , أتباع ولاية الفقيه الإيرانية , إن المشروع الذي أطلقه المتظاهر الناشط الصرخي الحسني في تدويل قضية العراق وإخراج إيران من اللعبة وحل الحكومة والبرلمان يمثل المخرج الوحيد من عنق الزجاجة والسبيل الأمثل لتلبية مطالب المتظاهرين ونأمل أن يقوم به العبادي قبل أن تُجبره إيران على الاستقالة .
عبد الاله الراشدي
يبدو إن التظاهرات في العراق تتصاعد في ازدياد مطرد باتجاه إصلاحات جذرية وتغيير شامل, وفي مقابل ذلك حكومة عاجزة ضعيفة وتحرك إيراني للإبقاء على رموز الفساد مما ينذر بحالة من المواجهة بين الشعب والحكومة ,ويبدو أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ليس بإستطاعته مواجهة النفوذ الإيراني لأسباب أهمها , أن دعم السيستاني له والمزعوم إعلاميا ليس دعما واقعيا لإصلاح شامل , حيث إن السيستاني لا ولن يدعو إلى دولة مدنية تحترم حقوق ألإنسان وتُقّسم فيها ثروات البلد بشكل عادل , فهو شريك لنظام المحاصصة ,وتصريح المالكي الأخير بأنه يمتلك ملفات تدين أبناء المراجع دليل واضح ,فالمالكي يعرف جيداً كيف استطاع شراء فتوى الجهاد الكفائي بالطريقة التي اشترى فيها الاحتلال دعم السيستاني لدستور برايمر , فالأوقاف والإقامات والسياحة الدينية والإعلام الديني , هي حصة السيستاني من العملية السياسية , في مقابل فتاوى وجوب الانتخاب والتبريكات وصكوك الغفران التي يُهيلها على الكتل , هذا الشيء لن يجده المرجع الإيراني في الدولة المدنية وحيدر العبادي يتيقن ذلك ,لذا فهو لا يعتمد على دعمه في إجراء إصلاحات حقيقية لإقامة دولة مدنية, فالسيستاني إن فرط بالمالكي لا يمكنه أن يفرط بالمجلس الأعلى فهو إي "السيستاني" لم يستنكر أو يبعث تعزية لشهيدي البصرة ولم يستنكر الاعتداء على مخيمات الاعتصام أمام مجلس المحافظة ,وبين الضعف أمام النفوذ الإيراني وأكذوبة دعم السيستاني لا يبقى أمام حيدر العبادي إلا الاستقالة في حال وصلت الأمور بالبلاد إلى الهاوية, فهو ليست باستطاعته التفريط بمنظومته السياسية , والتظاهرات لن تقف والشعب يدرك إن إنهاء هذه التظاهرات يُعتبر آخر مسمار يُدق في نعش العدالة الاجتماعية من قبل المفسدين , لذا تجد أن النخب الواعية تطالب باستمرار التظاهر ورفع سقف المطالب إلى حل الحكومة والبرلمان وإنشاء حكومة إنقاذ برعاية الجمعية العامة للأمم المتحدة , فإيران لن تسكت وهناك تسريبات من أنها ستستخدم القوة في حال الإطاحة بحلفائها , أتباع ولاية الفقيه الإيرانية , إن المشروع الذي أطلقه المتظاهر الناشط الصرخي الحسني في تدويل قضية العراق وإخراج إيران من اللعبة وحل الحكومة والبرلمان يمثل المخرج الوحيد من عنق الزجاجة والسبيل الأمثل لتلبية مطالب المتظاهرين ونأمل أن يقوم به العبادي قبل أن تُجبره إيران على الاستقالة .
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
الحل الوحيد هو بالتغيير الجذري لكل من سبب بدمار العراق وشعبه وارجاعه الى المربع الاول وهم ساسة العراق فكيف يمكن للعبادي ان يستعين بمجموعة من اللصوص الذين سرقوا العراق ودمروا بنيته التحتية وكيف يستعين بهم والعراقيين خرجوا من اجل الخلاص منهم ومن فسادهم .
ان قوة الجماهير دائما اقوى من الطغاة والمفسدين فعلى الشعب العراقي الاستمرار في التظاهر حتى تحقيق المطالب كاملة مع تحياتي واعتزازي بالناشط العراقي السيد الصرخي الحسني لوقفته الشجاعة مع ابناء شعبه.
طالما نصح وارشد سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله الشعب العراقي وطلب التغيير الجذري لكل مايجري من قبح وفساد على المستويين الديني والسياسي
كل ما بني على باطل فهو باطل ،وايران بنت سلطتها وحكمها اما بالتضليل او البطش والقهر والقتل وهذا ماتفعله في العراق
كل ما بني على باطل فهو باطل ،وايران بنت سلطتها وحكمها اما بالتضليل او البطش والقهر والقتل وهذا ماتفعله في العراق
المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني عنوان العروبة والاسلام المحمدي الاصيل
على العبادي ان يفه انه سيترك لانه في بداية توليه للسلطة لم يغتنم الدعم الدولي والاقليمي فهل سيقع في وهم دعم السيستاني له وبيين الضغط الايراني له..لااتصور ذلك....لقد سئمنا كل التجارب والوجوه ونحن لازلنا نسير نحو المجهول المخيف لاارى حلا الا ماطرحه سماحة المرجع العراقي الصرخي الحسني..باقامة الحكم المدني في العراق
على العبادي ان يفه انه سيترك لانه في بداية توليه للسلطة لم يغتنم الدعم الدولي والاقليمي فهل سيقع في وهم دعم السيستاني له وبيين الضغط الايراني له..لااتصور ذلك....لقد سئمنا كل التجارب والوجوه ونحن لازلنا نسير نحو المجهول المخيف لاارى حلا الا ماطرحه سماحة المرجع العراقي الصرخي الحسني..باقامة الحكم المدني في العراق
باتت ايران هي صاحبة القرار في العراق وكل شيئ متحكمه به والساسه الانجاس الهمج تابعين خاضعين لها
المتابع لما يمر به العراق من ويلات والسكوت عنه ممن تولوا امر العراق (من المراجع الاعاجم) يدرك حجم المؤامرة التي حيكت بدهاء لتحجيم تطلعات هذا الشعب المظلوم. لكن الامل متعلق بابن العراق السيد الصرخي