عزم المتظاهرين والتهديدات الإيرانية
عزم المتظاهرين والتهديدات الإيرانية
التظاهرات التي خرجت في المحافظات العراقية في السابع من آب الجاري والتي كانت ترفع شعار الخدمات أضحت وبمدة وجيزة إنتفاضة تطالب بالتغيير الجذري الشامل , وفي الواقع لم تكن حرارة الصيف اللاهب إلا شرارة أشعلت فتيل ثورة حقيقية لشعب كان يختزل بداخله ألماً وحسرة لكل ذلك الدمار الذي لحق به , ولعل الإرتباط الوثيق بين الفساد والطائفية هو من حرك الجماهير للخلاص من كتل وأحزاب دينية , إيران هي الأخرى إمتشق المتظاهرون سيف الحرية بوجهها بصيحات" إيران بره بره بغداد تبقى حره" هذا التطور في التظاهرات ينم عن وعي فكري يهدد بزوال عروش الفساد المشيدة بأعمدة طائفية , ولعل أهمها عرش الهيمنة الفارسية المتلبس بالمذهبية الطائفية ,لذا يجد المتابع أن إيران سارعت للتحرك لصد الإنتفاضة ونتج عن ذلك تهديدات رئيس الأركان الإيراني للمتظاهرين واتهامهم بالكفرة والزيارة الأخيرة للمالكي إلى إيران وتوجه قاسم سليماني إلى كربلاء للقاء الكربلائي. وما تسرب من تهديد علني من قبل قائد الحرس الثوري لرئيس الوزراء العراقي بتدخل إيراني في حال محاكمة المالكي وآخرها اتهامات السفير السابق حسن قمي للمتظاهرين بالعمالة وكأنه يتحدث عن إيرانيين وليس عن شعب عراقي مستقل , التحرك الايراني كان مصاحباً لمقتل اثنين من المتظاهرين في البصرة وقمع التظاهرات هناك وقمعها في بابل ومحاولات اغتيال لناشطين متظاهرين , وتشكيل مليشيات سرية جديدة يتزعمها المالكي لقمع الإنتفاضة , ألأمر الذي يعني أن الولي الفقيه الذي أبدى امتعاضه من تظاهرات العراقيين يعمل على إحداث فوضى واضطرابات لغرض الإجهاز على الأبرياء العزل من متظاهري الشعب العراقي وخصوصا أن الواقع يشير إلى أن حقيقة ولاية الفقيه الإيرانية قد انكشفت أمام العراقيين , بأنها ولاية مليشيات وجرائم تستنزف دماء وخيرات العراقيين , وأن الحل الأمثل هو أبعاد إيران نهائيا من العراق وإقامة دولة مدنية هذا ما تهتف به الجماهير المنتفضة وما صرح به الناشط الصرخي الحسني " من أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ"
عبد الاله الراشدي
التظاهرات التي خرجت في المحافظات العراقية في السابع من آب الجاري والتي كانت ترفع شعار الخدمات أضحت وبمدة وجيزة إنتفاضة تطالب بالتغيير الجذري الشامل , وفي الواقع لم تكن حرارة الصيف اللاهب إلا شرارة أشعلت فتيل ثورة حقيقية لشعب كان يختزل بداخله ألماً وحسرة لكل ذلك الدمار الذي لحق به , ولعل الإرتباط الوثيق بين الفساد والطائفية هو من حرك الجماهير للخلاص من كتل وأحزاب دينية , إيران هي الأخرى إمتشق المتظاهرون سيف الحرية بوجهها بصيحات" إيران بره بره بغداد تبقى حره" هذا التطور في التظاهرات ينم عن وعي فكري يهدد بزوال عروش الفساد المشيدة بأعمدة طائفية , ولعل أهمها عرش الهيمنة الفارسية المتلبس بالمذهبية الطائفية ,لذا يجد المتابع أن إيران سارعت للتحرك لصد الإنتفاضة ونتج عن ذلك تهديدات رئيس الأركان الإيراني للمتظاهرين واتهامهم بالكفرة والزيارة الأخيرة للمالكي إلى إيران وتوجه قاسم سليماني إلى كربلاء للقاء الكربلائي. وما تسرب من تهديد علني من قبل قائد الحرس الثوري لرئيس الوزراء العراقي بتدخل إيراني في حال محاكمة المالكي وآخرها اتهامات السفير السابق حسن قمي للمتظاهرين بالعمالة وكأنه يتحدث عن إيرانيين وليس عن شعب عراقي مستقل , التحرك الايراني كان مصاحباً لمقتل اثنين من المتظاهرين في البصرة وقمع التظاهرات هناك وقمعها في بابل ومحاولات اغتيال لناشطين متظاهرين , وتشكيل مليشيات سرية جديدة يتزعمها المالكي لقمع الإنتفاضة , ألأمر الذي يعني أن الولي الفقيه الذي أبدى امتعاضه من تظاهرات العراقيين يعمل على إحداث فوضى واضطرابات لغرض الإجهاز على الأبرياء العزل من متظاهري الشعب العراقي وخصوصا أن الواقع يشير إلى أن حقيقة ولاية الفقيه الإيرانية قد انكشفت أمام العراقيين , بأنها ولاية مليشيات وجرائم تستنزف دماء وخيرات العراقيين , وأن الحل الأمثل هو أبعاد إيران نهائيا من العراق وإقامة دولة مدنية هذا ما تهتف به الجماهير المنتفضة وما صرح به الناشط الصرخي الحسني " من أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ"
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
ان في مثل هذه الظروف التي يمر بها العراق وتسلط العملاء والخونه واصحاب المناصب من رجال دين وسياسين ولائهم لغير العراق وشعبه المظلوم فلا سبيل لخلاص العراق من هؤلاء المجرمن الذين دموروا وعثوا في الارض