ذكرى شهادة أمير المؤمنين تحييها مواقف السلام للسيد الصرخي
ذكرى شهادة أمير المؤمنين تحييها مواقف السلام للسيد الصرخي
كم حذر الإسلام من القتل وكم توعد القاتلين نار جهنم والخلود فيها إلا أن الإنسان عندما يصل الى درجة من المرض النفسي بحيث يستحوذ عليه الشيطان فينطق على لسانه ويبطش بيده, ينسلخ بالتمام عن معنى الإنسانية الا ان اخطر اؤلائك الذين يعشعش الشيطان في نفوسهم هم اصحاب العمائم , والسبب ان عامة الناس لا يمتلك المبرر لكل سلوك منحرف الا هؤلاء الذين تلبسوا بالدين فاقبح القبائح واشر يرتكبونها باسم الدين والتدين الى درجة يستعين بهم ابليس في إغوائه بل يصبح هو جند من جنودهم . ماحصل في كربلاء في ليلة الثالث من رمضان من العام الماضي 1435 هجري من هجوم على براني المرجع العراقي السيد الصرخي من قبل حكومة المالكي ومليشيا الحوزة الأعجمية جريمة بكل المقاييس . جريمة خلفت عشرات الايتام الذين ينتحبون ابائهم ليل نهار لم يكن لهم ذنب سوى أنهم كانوا يحضرون دروس ومحاضرات في براني المرجع السيد الصرخي تدعو إلى نبذ العنف والتطرف , عمائم تلطخت بدماء الابرياء وشاركت سحل الجثث في الشوارع ,وتلذذت بتعذيب السجناء . كشفت عن ابشع وجه يرتدي عمامة .
ونحن في ذكرى استشهاد امير المؤمنين عليه بن ابي طالب عليه السلام نتذكر تلك الوصية الخالدة لولدة الامام الحسن عليه السلام وهو يوصيه بالرفق بقاتله ابن ملجم عليه اللعنة يحيث يوصي الامام علي ولده عليهما السلام ويقول له يابني هذا اسيرك اسقه مما تشرب واطعمه مما تاكل وان امره لي مادمت حيا وان مت فامره لك اضربه ضربة واحدة نعم امير المؤمنين يقطع اللبن من فمه ويسقيه اسيره وحوزة الاعاجم في شهر رمضان شهر الرحمة تهلل لسحق الاطفال بالبراميل المتفجرة وتسحل الجثث في الشوارع ...
لو اردنا ان نستلهم من امير العبرة وومن ياخذ من امير المؤمنين لوجدنا ان السيد الصرخي الحسني احق من ياخذ ويتمسك بامير المؤمنين ويكفينا تلك الوصية والبيان الذي اطلقه سماحة السيد الصرخي عند تفجير العسكريين حيث اوصى بوصية امير المؤمنين وهو يقول: لا الفينكم يا بني عبد المطلب تخوضون دماء المسلمين تقولون قتل علي بن ابي طالب الا لا تقتلوا بي الا قاتلي نعم هكذا اراد السيد الصرخي حقن دماء المسلمين بسيرة علي بن ابي طالب وهكذا كان جزاءه ان تسحل جثث انصاره ويمثل بهم شر مثلة
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
السيد الصرخي الحسني يمثل المنهج الشرعي الحقيقي ومن هنا جاءت عليه المؤمرات
مرجعية غيبتها المؤامرات التي حيكت ضدها
المرجع الديني الاعلى المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يعطي الحلول الموضوعية الا ان تجبر وطغيان ممن يدعي المرجعية ووكلائهم المزيفين والساسة والمسؤولين الحكومة العراقية الفاسدين المنبطحين السراق المفسدين الخونة العملاء المستأكلين لا يريدون الحلول والاستقرار والامن والامان للشعب العراقي لانه ذلك ليس في مصلحتهم ولكي تستمر عمليات سرقة خيرات العراق وامواله وتهريبها للخارج وتستمر ماكنة القتل لحماية دول الشرق الغرب الكافرين
كما سبوك على المنابر يا امير المؤمنين اليوم عمائم السوء تفتي بسب السيد الصرخي لانه لم يرضخ لهم ولا يوافق على مشروعهم
اما ان يكون المرجع عبد لايران او يكون داعشيا او سعودي او في اربيل او الفلوجه او قطر الى ذلك من اساليب الفاشلين
ان السيد الصرخي الحسني له اسوة بجده امير المؤمنين كان بين قومه مظلوم واليوم الصرخ يبين قومه مظاوم مشرد غريب طريد ...نسأل الله ان يحفظ بحفظ الايمان...
نقف وقفة اجلال لهذه المرجعية العراقية العربية المعتدله
المتابع المنصف لسيرة المرجعية العرقية المتمثلة بالسيد الصرخي الحسني يجد وبكل وضوح أن معالم وتطبيقات القيادة الرسالية والمنهج الرسالي الفكري الإصلاحي قد تجسدت (بالقول والعمل) في سلوكه ومواقفه وخطاباته وبياناته وقراءته ونظرته وتحليله وتشخيصه وحلوله وأطروحاته والواقع والتجربة تغنينا عن الحاجة إلى إثبات ذلك، وكفي بالتجربة دليلا ملموسا محسوسا وواعظا
. . . الامام علي ابن ابي طالب . . . يظهر الحق
قال الرسول الكريم ( علي ابن طالب أعلم امتي وأقضاهم فيما اختلفوا فيه من بعدي )
قال عمر ابن الخطاب ( أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن ) رغم كثرة الشهادات من النبي الكريم والصحابة في الامام علي عليه السلام ولكن نقرأ بالتأريخ انه كان يسب على بعض منابر المسلمين من الذي غيب فضائل الامام علي؟ ومن الذي حرف الحقائق وجعل من سب الامام علي سنة ؟ أنهم علماء السوء أصحاب الأعلام المضلل وأصحاب السلطة والمال هم من قلبوا الحقائق كما هو الحال الان يجعلون من عميل مخلصا ومنقذا ومن يحب بلده عميلا ومن صاحب المؤلفات جاهلا ومن الساكت الصامت عالما!!! ومن قتل الاطفال والنساء وتهديم المنازل جهادا .
المرجع الديني الاعلى المحقق الكبير العراقي العربي السيد الصرخي الحسني يعطي الحلول الموضوعية الا ان تجبر وطغيان ممن يدعي المرجعية ووكلائهم المزيفين والساسة والمسؤولين الحكومة العراقية الفاسدين المنبطحين السراق المفسدين الخونة العملاء المستأكلين لا يريدون الحلول والاستقرار والامن والامان للشعب العراقي لانه ذلك ليس في مصلحتهم ولكي تستمر عمليات سرقة خيرات العراق وامواله وتهريبها للخارج وتستمر ماكنة القتل لحماية دول الشرق الغرب الكافرين