خدعةٌ سيستانيةٌ جديدةٌ أُحذّركم و الوقوع في شراكِها ...! بقلم : منتهى_الحسيني
خدعةٌ سيستانيةٌ جديدةٌ أُحذّركم و الوقوع في شراكِها ...!
بقلم : منتهى الحسيني
بدأ هذه المرّة من بريطانيا الأب الأول للسيستاني تناقلُ خدعة جديدة و كذبة صريحة مفادها : ’’ يوجد شكّ حول الشخصية التي قامت بإصدار فتوى الجهاد الكفائي هل هو السيستاني نفسه أم الحاشية الإيرانية التي تُحيطُ به ؟!
ومن ثم يجيب ذلك الشخص العراقي ذو الجنسية البريطانية بالقول : إن سماحة السيد السيستاني منذ فترة ما يقارب الثلاث سنين أو أكثر أي بعد خروج الاحتلال الأمريكي من العراق عام 2011 يعيش (( تحت الإقامة الجبرية )) و أمره ليس بيده و لا يستطيع أن يحرّك ساكناً !
و من يقوم بإصدار هذه الفتاوى هم المجموعة الإيرانية – الحاشية – التي سيطرت على مكتب السيستاني , و تصدّر فتاوى بما يتوافق مع ما تريده إيران ...! ‘‘ !!
و الآن يا أهلي السنة و الشيعة هل فهمتم اللعب المخابراتي الدولي و القوى المخابراتية العالمية كيف تعمل و كيف تسيّر و تدير الأمور , و كيف تضحك على الناس , و كيف تخدع العالم بألاعيبها ... ؟!!!
إن من يُخدَع بهذه التفاهات و السفاهات و الترهات و الخزعبلات هو من فقدَ عقله و فقد ضميره و إنسانيته !!
و أنا شخصياً أقول لمن يطرح هذه الأفكار : الآن كل شيء صار واضحاً - وكما يقول الأستاذ أحمد الشوقي الدوري – اللعب صار على المكشوف و الناس عرفت كل شيء و نحن نعرف إن السيستاني يجب أن ينقلب لصالح أسياده الأمريكان و يقف في صفّهم و يقدّم لهم كل معاني الطاعة و الولاء خصوصاً مع إقتراب تواجدهم الحقيقي حيث بدأ التواجد الأمريكي في الخالدية و الحبانية و لا يوجد أكثر معنى للطاعة الأمريكية من أنه ينفي صدور هذه الفتوى منه حتى لا يبقى حشد يضايق أمريكا تحت مسمى الحرب على داعش !!
و لا يخفى إن سياسة ’’ جسّ النبض ‘‘ أول من عمل بها هم المخابرات البريطانية و الأمريكية و لذلك فهي بهذا التصريح تريد أن تجسّ نبض المجتمع العراقي هل يقبل مثل هذه الأفكار أو لا ؟!
فإن قبِلَ بها وسّعَت نطاقها و كثّرت من الألسن القائلة بها و تنوّع من الوجوه مرّة بلسان أستاذ و أخرى بلسان دكتور و ثالثة و هي الأهم بلسان معممين و رابعة سياسيين و خصوصاً بعض السياسيين الشيعة ..!!
و إن لم يقبلها المجتمع العراقي يقولون إن هذا الرأي يمثل قائله , و السيد السيستاني هو من أصدر الفتوى بكامل عقله ووعيه و لا يوجد من يؤثر عليه و هو بكامل الحرية ... ! حينها ينتقلون لخطة جديدة ..!
هذا هو اللعب المخابراتي الدولي , فيجب أن نكون واعين ومدركين للأمور و لا ننخدع كما خُدِعنا من قبل ..!
.
.
و بالتالي قد صدق المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حيث إستقرأ هذا الواقع القذر قبل أكثر من عامين في خطبة العيد في عام 2013 حيث قال : بأن كبار مراجع النجف الذين يتهموننا بالتكفير و النواصب و الوهابية و يكفروننا لأننا نقول بالعروبة كلهم سيقولون : بأنهم المرجعية العراقية العربية ! و كلهم سيقولون : نحن وقفنا ضد المد الصفوي في العراق , و نحن وقفنا ضد الاحتلال الإيراني الفارسي المجوسي .. !
استمعوا إلى هذا الكلام و ستعرفون كل كذبة ممكن أن تطرح الآن و مستقبلاً ..
https://www.youtube.com/watch?v=1YLugOqQ2Ck
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صميم النص : الذين أوجّه التحذير الشديد لهم هم أهلي السنة : إياكم ثم إياكم أن تنخدعوا بهذه الفكرة و تتناقلونها على ألسنتكم و تتوقعون أنكم تضربون إيران من خلالها ! لأنه إذا تناقلتموها فهذا غاية ما يريده السيستاني لأنكم حينئذٍ سوف تقدّمون خدمةً للسيستاني لم يقدّمها له حتى الحشد , وهي : تبرئة ساحته من كل دماء أبنائكم التي سُفِكَتْ بسبب فتاواه الإجرامية ...!
بقلم : منتهى الحسيني
بدأ هذه المرّة من بريطانيا الأب الأول للسيستاني تناقلُ خدعة جديدة و كذبة صريحة مفادها : ’’ يوجد شكّ حول الشخصية التي قامت بإصدار فتوى الجهاد الكفائي هل هو السيستاني نفسه أم الحاشية الإيرانية التي تُحيطُ به ؟!
ومن ثم يجيب ذلك الشخص العراقي ذو الجنسية البريطانية بالقول : إن سماحة السيد السيستاني منذ فترة ما يقارب الثلاث سنين أو أكثر أي بعد خروج الاحتلال الأمريكي من العراق عام 2011 يعيش (( تحت الإقامة الجبرية )) و أمره ليس بيده و لا يستطيع أن يحرّك ساكناً !
و من يقوم بإصدار هذه الفتاوى هم المجموعة الإيرانية – الحاشية – التي سيطرت على مكتب السيستاني , و تصدّر فتاوى بما يتوافق مع ما تريده إيران ...! ‘‘ !!
و الآن يا أهلي السنة و الشيعة هل فهمتم اللعب المخابراتي الدولي و القوى المخابراتية العالمية كيف تعمل و كيف تسيّر و تدير الأمور , و كيف تضحك على الناس , و كيف تخدع العالم بألاعيبها ... ؟!!!
إن من يُخدَع بهذه التفاهات و السفاهات و الترهات و الخزعبلات هو من فقدَ عقله و فقد ضميره و إنسانيته !!
و أنا شخصياً أقول لمن يطرح هذه الأفكار : الآن كل شيء صار واضحاً - وكما يقول الأستاذ أحمد الشوقي الدوري – اللعب صار على المكشوف و الناس عرفت كل شيء و نحن نعرف إن السيستاني يجب أن ينقلب لصالح أسياده الأمريكان و يقف في صفّهم و يقدّم لهم كل معاني الطاعة و الولاء خصوصاً مع إقتراب تواجدهم الحقيقي حيث بدأ التواجد الأمريكي في الخالدية و الحبانية و لا يوجد أكثر معنى للطاعة الأمريكية من أنه ينفي صدور هذه الفتوى منه حتى لا يبقى حشد يضايق أمريكا تحت مسمى الحرب على داعش !!
و لا يخفى إن سياسة ’’ جسّ النبض ‘‘ أول من عمل بها هم المخابرات البريطانية و الأمريكية و لذلك فهي بهذا التصريح تريد أن تجسّ نبض المجتمع العراقي هل يقبل مثل هذه الأفكار أو لا ؟!
فإن قبِلَ بها وسّعَت نطاقها و كثّرت من الألسن القائلة بها و تنوّع من الوجوه مرّة بلسان أستاذ و أخرى بلسان دكتور و ثالثة و هي الأهم بلسان معممين و رابعة سياسيين و خصوصاً بعض السياسيين الشيعة ..!!
و إن لم يقبلها المجتمع العراقي يقولون إن هذا الرأي يمثل قائله , و السيد السيستاني هو من أصدر الفتوى بكامل عقله ووعيه و لا يوجد من يؤثر عليه و هو بكامل الحرية ... ! حينها ينتقلون لخطة جديدة ..!
هذا هو اللعب المخابراتي الدولي , فيجب أن نكون واعين ومدركين للأمور و لا ننخدع كما خُدِعنا من قبل ..!
.
.
و بالتالي قد صدق المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني حيث إستقرأ هذا الواقع القذر قبل أكثر من عامين في خطبة العيد في عام 2013 حيث قال : بأن كبار مراجع النجف الذين يتهموننا بالتكفير و النواصب و الوهابية و يكفروننا لأننا نقول بالعروبة كلهم سيقولون : بأنهم المرجعية العراقية العربية ! و كلهم سيقولون : نحن وقفنا ضد المد الصفوي في العراق , و نحن وقفنا ضد الاحتلال الإيراني الفارسي المجوسي .. !
استمعوا إلى هذا الكلام و ستعرفون كل كذبة ممكن أن تطرح الآن و مستقبلاً ..
https://www.youtube.com/watch?v=1YLugOqQ2Ck
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صميم النص : الذين أوجّه التحذير الشديد لهم هم أهلي السنة : إياكم ثم إياكم أن تنخدعوا بهذه الفكرة و تتناقلونها على ألسنتكم و تتوقعون أنكم تضربون إيران من خلالها ! لأنه إذا تناقلتموها فهذا غاية ما يريده السيستاني لأنكم حينئذٍ سوف تقدّمون خدمةً للسيستاني لم يقدّمها له حتى الحشد , وهي : تبرئة ساحته من كل دماء أبنائكم التي سُفِكَتْ بسبب فتاواه الإجرامية ...!
مواضيع ومقالات مشابهة