مشاريعنا إصلاح ...ومشاريعكم هدامة
يكاد الحزن والألم والحسرة لا تفارق
العراقيين .حيث أصبحت الطبيعة المأساوية
حالة تكاد تكون شبه يومية فان لم تكن قدر عليك ان تكون تحت الثرى بسبب صراع طائفي او تفجير إجرامي يحصل هنا او هناك . فمن المؤكد تكون قد تأثرت بالواقع الإعلامي الذي ينقل لنا يوميا قصة
جديدة ومأساة جديدة تخبرنا بواقعنا المزري والذي لا يسر الصديق أبدا. وهذا ان دل
على شيء فانه يدل على المشاريع الهدامة والفكر المجحف الذي مورس ولا زال
يمارس بحق أبناء الشعب العراقي وتحت غطاء
إسلامي .ونتيجة إتباع أعمى زائف.فكل المشاريع التي قدمت بعد سقوط النظام هي
مشاريع هدامة مبنية على جهل من أصدرها وقدمها للشارع على انها مشروع حقيقي ناتج عن
خلفية وطنية ودينية .لكن الحقيقة هي مشاريع ذات بعد طائفي وعنصري ومصلحي وجدت
لخدمة أجندات خارجية وأحزاب سياسية .أسست لها أفكار شيطانية وشاركها بالمشروع
مرجعيات غير مؤهلة لا علميا ولا سياسيا لقيادة الأمة في العراق .فمنذ دخول المحتل الأمريكي
للعراق بدأت تلك الأفكار التي دعت الى عدم
التعرض للمحتل تحت غطاء التحرير وتخليص العراق من
نظام مستبد. فكانت نواة وبذرة شيطانية زرعت لتعطي نظرة شيطانية عن الإسلام وهي بالحقيقة لا
تمثل الإسلام ومذهب التشيع لكونها دخيلة ومضلة في نفس الوقت .وفي المقابل نرى
النقيض والند من هذا الفكر الشيطاني المتمثل بمرجعية السيستاني .فهناك الصوت
المدوي والمعبر الحقيقي لتطلعات الأمة الإسلامية هو صوت المرجع الصرخي الحسني وأنصاره
البواسل الذين رفعوا راية رفض الظلم والطغيان والاحتلال .وخرجت الجماهير المنددة
بالاحتلال والمطالبة بخروجه وترك العراقيون يقررون مصيرهم ومصير بلدهم.واستمر مسلسل الفشل لتلك
المرجعية الفارسية بإلزام الجماهير على انتخاب المفسدين الذي أوصلوا البلد الى ما
هو عليه ألان .من تقاتل طائفي دخلت فيه على الخط قوى وإرهاب دولي ومليشيات ارتبطت
بالمشروع الايراني والذي لا يقل خطره عن المرجعية الفارسية وهنا جاءت مطالبة
المرجع الصرخي بإخراج ايران من اللعبة . حيث أشار المرجع الصرخي في حوار خص به
موقع بوابة العاصمة ((أن إيران منذ عشرات السنين تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي،
مؤكدا أن أميركا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو
متفقين على أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة فإذا لم تخرج إيران من اللعبة
فلا حل لمعضلة العراق والأمور ستسير من سيء إلى أسوأ .
مواضيع ومقالات مشابهة