المرجع الصرخي....... وماوقع عليه في مجزرة كربلاء كشف زيف المتبرقعين !!!
المرجع الصرخي....... وماوقع عليه في مجزرة
كربلاء كشف زيف المتبرقعين !!!
بقلم ضياء الراضي
النهج الذي سار عليه سماحة المرجع العراقي
العربي السيد الصرخي الحسني هو منهج العلم والدليل والاخلاق والسير على نهج
الصالحين مقتديا بهم ليبين الصالح من الطالح ليميز لهم الدرب الحقيقي الذي تسلكه
الامة للخلاص والفوز بالعيش الرغيد ورضا الله سبحانه وتعالى كانت كلمة الوحدة
للامة التي نصر بها وكان هدفه هو النهوض بها وجعلها الامة التي كما ارادها الله
سبحانة وتعالى خير الامم ومنقذة الامم من تيه الظلام فالنهج نهج قويم والهدف سامي
واثبت سماحته ذلك لكونه استقطب الاصوات الوطنية واصحاب القلوب النظيفة والعقول
المتفتحة فالنهج رسالي متكامل من كل الجوانب الا ان هذا الاسلوب لا يروق لمن اتخذ
من الدين غطاءا لتنفيذ المأرب والغايات
والاهداف التي يطمح لها من مال وجاه وتسلط على رقاب العزل فكان اسلوب الدجل
والخداع والتغرير بالسذج واستخدامهم كابواق اعلامية لتلميع الصورة من خلال دفع الاموال واعطائهم بعض
المناصب والواجهات الدنيوية وامام الناس فلذا
كانت السطوة والكلمة في المجتمع لهولاء الا انهم مع كل هذا وذاك لم يسكتوا صوت
الحق ولم يوقفوا عجلة الاصلاح ودرب الهداية ولم يخدعوا ويغرروا او يطيحوا
باصحاب الدين الحقيقي ونراهم عند عجزهم يلجؤوا الى الاسلوب الهمجي البربري
بعد عن عجزت كل الاساليب فيكون اخر سلاح لهم البطش والقتل والحرق والدمار فنرى
دائما المصلحين قد تعرضوا الى كل هذه الاساليب واخرها القتل فعندما وقف السيد
الصرخي الحسني ليكمل هذا النهج القويم قد تعرض الى العديد من هذه الاساليب
بالاشاعات المغرضة والحرب الاعلامية المسعورة التي تقودها جهات دينية ذات نفوذ
واسع لغرض الاطاحة بسماحته وبهذا الخط الاسلامي الحقيقي الاسلام المحمدي الاصيل
البعيد عن الطائفية والتعصب الاعمى
الاسلام الوحدوي الذي يجمع الطوائف تحت راية الاسلام الذي تربطه ثوابت لا
يمكن تغيرها وهي (الرب واحد والنبي واحد والكتاب واحد والقبلة واحدة) ففشلت كل تلك
المخططات وكل تلك الخزعبلات وراحت في مهب
الريح لان سماحته كان يقف ويبطلها بالدليل والاثر والبرهان فما كان على قوى
التغطرس والظلم الا ان تحرك مافياتها
ومليشياتها ومرتزقتها وتحشد الحشود في شهر فضيل شهر رمضان شهر تسوده الالفة والمحبة بين الامم ليس بين
المسلمين فقط شهر يكثر فيه ذكر الله وتتوجه الانفس الى خالقها طالبت العفو
والمغفرة والرضا تدعو الله بان يمن على الامة بالوحدة والوئام ونبذ الفرقة وكان
هذا ما يفعله تلك الثلة المؤمنة من انصار ومقلدي سماحة المرجع العراقي العربي السيد
الصرخي الحسني في باحة برانيه المبارك في مدينة كربلاء المقدسة الا ان اعداء الانسانية
وتجار الحروب قطعوا خلوتهم بربهم بهجومهم في (اليلة الثالثة من شهر رمضان الماضي)
هجوما مدعوما بالطائرات والمدفعية والمدرعات على اناس عزل قد اجتمعوا كما اسلفنا
حول مرجعهم في هذا الشهر الفضيل ليقتلوا من يقتلوه ويحرقوا من يحرقوا ويسلبوا
وينهبوا ويهدموا الدور ويروعوا النساء والاطفال ويزجوا المئات في غياهب السجون
المظلمة الموحشة ليمارسوا ضدهم ابشع اساليب التعذيب من قطع الاطراف وصب الزيت
الحار على الاجساد ولم ينجوا من بطشهم حتى الشيوخ الكبار ولا الاطفال ولا حتى
الجثث فقد مثلوا بها وحرقوها وسحبوها بين الازقة والطرقات ومام الناس في مدينة
الحسين عليه السلام لا لفعل فعلوه الا لكونهم اتبعوا منهج الحق والحقيقية وكشفوا
الزيف والخداع عند تلك الواجهات الدينة المخادعة الكاذبة فكانت هذه الجريمة (مجزرة
كربلاء بحق انصار ومقلدي المرجع الصرخي) الكاشف لهولاء و لسلوكهم واطماعهم
التوسعية وحقيقة محاربتهم لكل صوت اسلامي معتدل وكل شخص وطني حر وكل غيور على دينه
وعلى بلده وعلى مقدساته وعلى امته وعلى شعبه
والروابط ادناه تبين الاعتداء الاثم على براني السيد الصرخي
الحسني 1/ تموز/ 2014جثة شهيد المرجعية العراقية الصادقة وهو يسحل في الشارع
على يد القوات الحكومية
مواضيع ومقالات مشابهة