إخماد صوت الاعتدال
في إطار سابق سارت عليه حكومة المالكي من
سلوك طريق واضح وجلي هو إقصاء الآخرين ممن لديه نظرة واقعية وهادفة وإبعادهم عن الساحة السياسية الإصلاحية في قصد
واضح وممنهج. لتثبت بعدها سلوك عنجهي
وهمجي وطائفي .وان كان الأمر من استهداف الشارع العراقي والشعب العراقي قد ابرم مع
القوى التي دخلت العراق مع المحتل الامريكي .فهي قد وقعت على تهديم كل ما من شأنه إن
يأخذ البلد إلى بر الأمان.حيث تم الاتفاق تعطيل جميع المصانع وإيقاف عجلة الإنتاج فيه طيلة وجود المحتل وبعد مغادرته لأرض العراق
.وهنا جاء السلوك الجديد المبطن والمزيف في إدارة الدولة والانحدار بها نحو منحدر
ومنزلق مهلك ومرعب .فقد جاءت الهزيمة الكبرى من سقوط مدينة الموصل لتكشف القناع عن
القادة المزيفين الانهزاميين ليتركوا أسلحة واعتده كانت تحرر بها مدن كاملة.وان دل
ذلك فأنه يدل على التصرفات الهمجية في تأسيس الجيش والشرطة العراقية من خلال دخول
المنتسبين لهذين السلكين الخطيرين . ودفع مبالغ تصل مئات الدولارات مقابل التعيين
بالجيش اوالشرطة واستمرت هذه القضية لسنوات عديدة ولا زالت مستمرة .حتى جاءت فترة
الاختبار الحقيقي فانكشفت الحقيقة وبيعت مدينة الموصل بثمن بخس للإرهاب المتمثل
بداعش.لكن الامر الذي نتصور قد غاب عن ذهن الكثيرين ممن غرر بهم وزجهم بمعارك
مهلكة هدفها الأول والأخير هو تحطيم أبناء الشعب العراق بجميع قومياته وأديانه .هو
فتوى الجهاد التي أطلقها السيستاني .والتي جاءت بالمرتبة الأولى لحفظ ماء وجه
المالكي الذي انكشفت حقيقة وحقيقة قادته الفاشلين .بعد التآمر مع عبد المهدي الكربلائي من
خلال اللقاء الذي صرح به مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى.وهنا لا بد من السؤال كيف
للسيستاني حفظ ماء وجه المالكي ؟.نقول ان البلد ألان عباره عن مليشيات يقودها
المالكي وألان اغلب الناس المغرر بها تصرح
بأن ميلشيا الحشد هو الذي أوقف المد
الداعشي (وهي غير واقعية وكذبة من أكذوبات السلطة الفارسية) .وبهذا ذهبت قضية الخيانة العظمى إدراج الرياح
في ظل تحقيق هزيل وبائس .إضافة الى ذلك فأن الامتداد الايراني لا يسمح بمحاكمة
المالكي لكونه ينفذ أجندات الإمبراطورية الفارسية بالحرف الواحد فلذا تجد ان
الفيتو الايراني متحقق لا محال بالدفاع عن حليفهم ابو إسراء. ومن سخافة القول هوا
شراك الشيعة بحرب يتحملها الساسة المفسدون ومن دعمهم وأيدهم .والتي أعطت بدورها(إي الفتوى) دافع للجانب المقابل على فهم ما طرحه
السيستاني حرب طائفية بكل ما تحمل من صفة
.ولكي لا تنكشف الحقيقة وخيوطها . سارع المالكي والمرتزقة أمثال الطريحي والغانمي بإخماد
صوت الاعتدال والمعرفة والحكمة المتمثل بالسيد الصرخي وأنصاره .وإلصاق تهم كاذبة
بحقهم .وارتكاب اكبر وافضع جريمة مورست بحق
أناس عزل وأبرياء بشهر الله العظيم شهر
رمضان. لكونه هو الوحيد الذي دعا إلى درء الفتنة . وتحقيق المطالب المشروعة للمتظاهرين .
وإيقاف نزيف الدم العراقي من أطفال أبرياء ونساء وشيوخ وجيش وشرطة وكل أبناء البلد
الواحد .
مواضيع ومقالات مشابهة