في الذكرى الاولى لمجزة كربلاء
في الذكرى الاولى لمجزة كربلاء
لا ريب أن ما تعرض له سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هي حرب يحق لنا ان نطلق عليها حرب عالمية ,قادتها قوى الدكتاتورية ,قوى الاحتلال ,قوى التوسع , قوى التطرف , وامتدت من شرق الكرة الأرضية إلى غربها ,ليس مبالغة في ذلك ولكنه واقع نستخرجه بقراءة بسيطة , ولا نريد أن نعلق على ما عانى منه في فترة النظام السابق من نفس العمائم التي أدت مؤامراتها إلى الحكم بإعدامه بل سنقتصر الحديث عن قوى الاحتلال من قوات أمريكية وبولندية واسترالية وبريطانية تشن الهجمات وتبحث عن المرجع ,قوات جاءت من إطراف مترامية في الأرض كان المرجع السيد الصرخي الحسني يمثل حجر العثرة أمام مشاريعها التقسيمية فأريقت دماء أنصار المرجع وإذ ينتهي أمر تلك القوات إلى الحضيض ويرتفع علم المرجع العروبي شامخا يمثل مرجعية لم تنبطح يوما لقرار محتل , ويستمر منهاج المرجع ويستمر الثبات على المبادئ والقيم في طلب السلام وتنقلب الموازين فتصبح إيران هي المحتل الرسمي الذي يفتك بأبناء البلد عبر مليشيات تكفيرية, فيقف المرجع الصرخي ليستخرج من بين متون الكتب وتراث الإسلام الحجة القاطعة والبرهان الساطع على المحجة البيضاء التي ينتهجها سماحته والتي كانت تمثل سيرة أهل البيت في التعامل مع صحابة الرسول فتحشدت عليه هذه المرة قوى الجريمة يتقدمها الحقد الفارسي في محاولة لإكمال ما لم يستطع عليه النظام السابق او تستطع عليه امريكا وأحلافها مع نفس الوجوه والعمائم لترتكب أبشع جريمة مروعة في كربلاء في الثاني من شهر رمضان للعام الهجري 1435 , حيث هاجمت المليشيات المرتبطة بإيران وبغطاء حكومي لحاكم عرف بأنه افسد من تسلط على العراق وحدثت مجزرة كشفت قناع المتلبسين بالتشيع حيث احرقوا الجثث وقطعوا أوصال الأسارى وصبوا التيزاب في الافواه بهجمة لا تصل الى عشر معشارها افعال البرابرة والقرامطة . وخاب ماكانوا يقصدون . فكيف تثني الريح جبلا اشم او ان تطاله اقزام العمالة . لا ريب انها بمجوعها من دول قد اجتمعت كلمتها على حرب السيد الصرخي هي حرب عالمية . نعم بكل المقاييس حيث تجتمع قوى العالم وقوى التكفير شرقها وغربها لحرب هذا المرجع يحق لنا ان نسميها حربا عالمية , لان المرجع الصرخي يمثل العراق بتاريخه يمثل عشائر الغربية باصالتها يمثل الشيعة العرب في الجنوب بطيبتهم وكرمهم يمثل اهل البيت بروحهم التي تسمو على الأحقاد يمثل بغداد عاصمة السلام يمثل الكرد والتركمان وكل الطوائف التي تعايشت في العراق يمثل الكفاءات التي ركنت جانبا ووضع بدلا عنها الطائفيون , فسلاما لتلك الأرواح التي حلقت في عليين والتي التحقت الى ربها تشكو ظلم قاتلها سلام على تلك النفوس الطاهرة التي خضبت بدماءها الزكية وسلام الله عليكم اذ جسدتم اروع معاني الثبات على المبادئ والقيم الاصيلة لينبعث من خلالكم عبق الاسلام وتشع روحه من خلال ارواحكم بعد ان ارادت عصابات الجريمة ومليشيات القتل اخماد ذكره وجعله سلعة تباع وتشترى في اروقة السياسة . طبتم وطابت الارض التي دفنتم فيها .
بقلم : عبد الاله الراشدي
https://www.youtube.com/watch?v=naQKxb0DJfI
لا ريب أن ما تعرض له سماحة المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني هي حرب يحق لنا ان نطلق عليها حرب عالمية ,قادتها قوى الدكتاتورية ,قوى الاحتلال ,قوى التوسع , قوى التطرف , وامتدت من شرق الكرة الأرضية إلى غربها ,ليس مبالغة في ذلك ولكنه واقع نستخرجه بقراءة بسيطة , ولا نريد أن نعلق على ما عانى منه في فترة النظام السابق من نفس العمائم التي أدت مؤامراتها إلى الحكم بإعدامه بل سنقتصر الحديث عن قوى الاحتلال من قوات أمريكية وبولندية واسترالية وبريطانية تشن الهجمات وتبحث عن المرجع ,قوات جاءت من إطراف مترامية في الأرض كان المرجع السيد الصرخي الحسني يمثل حجر العثرة أمام مشاريعها التقسيمية فأريقت دماء أنصار المرجع وإذ ينتهي أمر تلك القوات إلى الحضيض ويرتفع علم المرجع العروبي شامخا يمثل مرجعية لم تنبطح يوما لقرار محتل , ويستمر منهاج المرجع ويستمر الثبات على المبادئ والقيم في طلب السلام وتنقلب الموازين فتصبح إيران هي المحتل الرسمي الذي يفتك بأبناء البلد عبر مليشيات تكفيرية, فيقف المرجع الصرخي ليستخرج من بين متون الكتب وتراث الإسلام الحجة القاطعة والبرهان الساطع على المحجة البيضاء التي ينتهجها سماحته والتي كانت تمثل سيرة أهل البيت في التعامل مع صحابة الرسول فتحشدت عليه هذه المرة قوى الجريمة يتقدمها الحقد الفارسي في محاولة لإكمال ما لم يستطع عليه النظام السابق او تستطع عليه امريكا وأحلافها مع نفس الوجوه والعمائم لترتكب أبشع جريمة مروعة في كربلاء في الثاني من شهر رمضان للعام الهجري 1435 , حيث هاجمت المليشيات المرتبطة بإيران وبغطاء حكومي لحاكم عرف بأنه افسد من تسلط على العراق وحدثت مجزرة كشفت قناع المتلبسين بالتشيع حيث احرقوا الجثث وقطعوا أوصال الأسارى وصبوا التيزاب في الافواه بهجمة لا تصل الى عشر معشارها افعال البرابرة والقرامطة . وخاب ماكانوا يقصدون . فكيف تثني الريح جبلا اشم او ان تطاله اقزام العمالة . لا ريب انها بمجوعها من دول قد اجتمعت كلمتها على حرب السيد الصرخي هي حرب عالمية . نعم بكل المقاييس حيث تجتمع قوى العالم وقوى التكفير شرقها وغربها لحرب هذا المرجع يحق لنا ان نسميها حربا عالمية , لان المرجع الصرخي يمثل العراق بتاريخه يمثل عشائر الغربية باصالتها يمثل الشيعة العرب في الجنوب بطيبتهم وكرمهم يمثل اهل البيت بروحهم التي تسمو على الأحقاد يمثل بغداد عاصمة السلام يمثل الكرد والتركمان وكل الطوائف التي تعايشت في العراق يمثل الكفاءات التي ركنت جانبا ووضع بدلا عنها الطائفيون , فسلاما لتلك الأرواح التي حلقت في عليين والتي التحقت الى ربها تشكو ظلم قاتلها سلام على تلك النفوس الطاهرة التي خضبت بدماءها الزكية وسلام الله عليكم اذ جسدتم اروع معاني الثبات على المبادئ والقيم الاصيلة لينبعث من خلالكم عبق الاسلام وتشع روحه من خلال ارواحكم بعد ان ارادت عصابات الجريمة ومليشيات القتل اخماد ذكره وجعله سلعة تباع وتشترى في اروقة السياسة . طبتم وطابت الارض التي دفنتم فيها .
بقلم : عبد الاله الراشدي
https://www.youtube.com/watch?v=naQKxb0DJfI
مواضيع ومقالات مشابهة

ان مشروع سماحة السيد الحسني ليس اليوم بل من اول يوم دخل فيه الاحتلال الامريكي ارض العراق ومواقفه الوطنيه تشهد وبياناته موجوده مما دفع الاحتلال الامريكي الغاشم الهجوم على بيته في كربلاء وقتل 8 من خيرة الرجال ذهبو فدائا للوطن واستمر ت محاولات القاء القبض عليه والوشايه مستمره من العجم القابعين في سراديبهم ….الا ان الله قد من بلحفظ على مرجعنا العراقي الغيور وحين خرج الاحتلال الامريكي خروجه المزعوم… رجع سماحة السيد ليمارس اعطاء الدرس والقاء المحاضرات في مدينة كربلاء … حيث تواجد الاحتلال الايراني بصفة حرس الحضرتين وطبعا صوت الحق هز مضاجعهم ودفعو الامعه المالكي باعطائه الامر بلهجوم على دار سماحة السيد وبرانيه بلصواريخ والطائرات وسقط 18 عشر شهيدا واعتقل من اعتقل من انصاره مثل بلجثث امام مرئا ومسمع جميع العالم وكل الاعلام صمت ولم يحرك ساكنا.. ولم ولن يتراجع سماحته عن موقفه الوطني وها هو اليوم امامكم
هذه انجازات جمهورية ايران الازدواجية وعملائها في العراق
يكفي المرجع الصرخي فخرا انه حارب المفسدين والطائفيين الذين اوصلو العراق الى هذا الخراب والدمار حارهم بقلمه وفكره ويكفيه فخرا وعزا انه دفع الضريبة تلو الضريبة من سجون وقتل وطعن وافتراءات وتشويه من اجل العراق والمبدا والنهج الحقيقي لاهل البيت ع طيلة تصديه لاعباء المرجعية منذ زمن النظام السابق والى الان ،وهذه الحرب الاعلامية ليست الاولى والاخيرة فهي اصبحت عادة ملازمة لاهل الكذب والافتراء
ارادها السيد الصرخي هكذا ان يكون العراق بلاد الرافدين اخضرا زاهيا يعيش فيه اهله من كل الطوائف تحت خيمة وطن تستضل تحتها كل الوطنين مهما كنات انتمائاتهم والوانهم
مبادئ السيد الصرخي وثوابته منارا يهتدى به فهو ثابت الموقف رافض للانحراف بكل اشكاله فهو مدرسة تعلم الغيره والوطنيه وحب البلد والتضحيه في سبيله ومدافع عن اصالة وتراب الوطن ساعيا بالوقت ذاته الى نبذ الخلافات
ابشع جريمة ارتكبت على أيدي اخس وانذل ناس قرامطة العصر
#في زمن دفع فيه #شعبنا ثمناً باهضاً من #دمـــــاء أبنائـــه وحريتهم
وكثر قتل الشرفاء وكتم أصواتهم ,,#كــــــل هذا لانهــــم يطلبــــون
#الوحدة ونبذ #الطائفية والفرقـــــة والعنف والتمزيق الذي اسســـه
الساسة العملاء #والزعماء المتآمرين على #الاسلام والمسلميـــن
هذه ضريبه دفعها انصار ومقلدي السيد الحسني الصرخي
لانهم احبو #عراق الانبياء والاوصياء #ورفضوا كل انواع الظلم للشعب
العراقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي..
ما حدث في كربلاء من مجزرة مروعة بحق انصار المرجع السيد الصرخي هي مؤامرة مجوسية خبيثة للقضاء على آخر نفس عروبي ومحاولة إخماد صوت الوطنيين الاصلاء عن الذود لوحدة العراق وشعبه وعدم الاذعان لاوامر ملالي وطهران واتباعهم في العراق