لماذا يجب علينا الإنصات لصوت المرجع الصرخي ؟
بقلم : المحامية : سارة علي الكبيسي
ليس مجاملة ولا رياء ولا عاطفة ولا محاباة ولا أي شيء اخر ، ما يدفعني لقول الحقيقة هو المنطق وتغليب صوت العقل والمنطق فقط ليس الا . كل الزعامات السياسية وكل الزعامات الدينية وكل الزعامات الاجتماعية وكل التوجهات المرجعية والفكرية دخلت في لعبة المعمعة والشد والجذب والبحث عن المصالح الخاصة ودخلت في صفقات وذاك لي وهذا لك , إلا المرجع الصرخي واتباعه لم يتلوثوا بالفساد ولا بدماء الأبرياء فهم الوحيدون الذين لم يبحثوا عن سلطة لزيادة الجاه او المال فالناس تحسدهم لورعهم وتقواهم وسلطتهم في قلوب الاحرار والانقياء وهم الوحيدون الذين لم يتلوثوا بالفساد الاداري والمالي ولم يتلوثوا باي فساد اخر ، ولم تتلطخ اياديهم بدماء العراقيين ولم يكن لهما يوما لغة غير لغة العلم والمعرفة والفكر على عكس الآخرين الذين لا يفقهون غير لغة السلاح والقوة والبطش والتعسف، ان اتباع الصرخي هم الوحيدون الذين لم ولن يكونوا ميلشيات مسلحة خارجة على القانون عكس الجهات الدينية الاخرى التي كل جهة لديها ميلشيا مسلحة تعمل على جباية الاتاوات من المؤسسات في كل المحافظات. فهم ليسوا طلاب دنيا بل توجهاتهم كلها معرفية وفكرية وعلمية فما همهم الا العلم والدرس والدراسة الحوزوية على عكس الجهات الدينية الاخرى سنة وشيعة والتي تناست علوم الدين وانغمست بالمال الذي تجنيه من التسلط في مفاصل الدولة ووزاراتها والصراع من اجل مكاسب دنيوية والحصول على مركز مدير عام او وكيل وزير وغيرها . اتباع الصرخي لم يبحثوا عن شاشات الاعلام المرتزق ليصدعوا رؤوسنا بالكلام الفارغ والوعود الكاذبة على عكس الجهات الدينية والاحزاب الدينية التي صار ديدنها الوعود الكاذبة والنفاق وعدم الايفاء بالأمانة والوعد للشعب العراقي المسكين الذي يعاني الويلات والمعاناة والالم . اذن حري بنا ان نقف وقفة اجلال واكرام لهذه المرجعية التي طالما اكدت للعراقيين على المطالبة بحقوقهم وعدم السكوت على ذلك وعلينا ان نحكم المنطق والعقل في الحكم على الاشياء وعدم سماع الاشاعات المغرضة والقيل والقال والتقولات بحق هذه المرجعية الوطنية وهي مرجعية السيد الصرخي حفظه الله ذخراً لأهل العراق والمسلمين كافة. اذن الان عرفنا لماذا علينا الانصات وسماع كلام وصوت المرجع الصرخي لأنه صوت العراق النقي الذي لم يتشوه بالفساد والرذائل فهو لازال عراقيا نقياً رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده.
مواضيع ومقالات مشابهة