خلاف السيد الصرخي مع الإمبراطورية الفارسية ,منهج الإسلام الرسالي
خلاف السيد الصرخي مع الإمبراطورية الفارسية ,منهج الإسلام الرسالي
برزت في الآونة الأخيرة تصريحات لسياسيين ايرانين ووسائل إعلام إيرانية أظهرت ما بداخل هذا الكيان من عنصرية وعنجهية يتستر بها بمذهبية وطائفية , فقد صرح علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني بأن إيران أصبحت إمبراطورية عاصمتها بغداد كما كانت ,تأتي هذه التصريحات في ظل تدخل إيراني في شؤون عدد من البلدان العربية أدى إلى حصول كوارث وانتهاكات فاضحة ,والسؤال الذي ربما ينقدح في أذهان الكثيرين هو لماذا هذه التصريحات وفي هذا الوقت ألا يمكن ان تجعل حكومة الملالي حلفائها من أحزاب ومليشيات في موقف محرج ؟ في الواقع هناك مثل قديم يقول إذا جاءك الطوفان فضع ولدك تحت قدميك, فإيران تعيش أزمة داخلية سياسية واقتصادية بسبب سياسات النظام الحاكم وتشهد بين آونة وأخرى تظاهرات ضد ولاية خامنائي فهي تحاول أن تعالج السخط الشعبي بما تستبطنه من عنصرية فارسية تغطت بغطاء مذهبي كرسالة توجهها لشعوبها بان الإمبراطورية الفارسية وصلت إلى أوج عظمتها وان ما تحققه باسم الدين من انتصارات وتوسع ستعود ثماره إلى القومية الفارسية ونفوذها وتسيدها على شعوب المنطقة في محاولة لسحب سخط الشارع الايراني, أما حلفاؤها من مليشيات وأحزاب فهم من الضعف والحاجة إلى النظام الإيراني إلى الدرجة التي لا يستطيعون فيها الرد ولو بكلمة, ويبدو إن حبل الطائفية والمذهبية الذي كانت تعتمده إيران منفردا قد سقط أمام التشيع والإسلام العربي الذي يُعتبر نموذج ال البيت في التعايش مع صحابة الرسول من مودة وألفة ويعتبر عماد للوحدة الإسلامية والأخلاق الكريمة في الدفاع عن عرض النبي , فإيران اليوم بحاجة إلى صبغة قومية تضفي على التشيع طابع الفارسية الإيرانية لتقول ان التشيع لأهل البيت تمثله إمبراطورية فارس الذي يمثل الممانعة ضد النفوذ الأمريكي والاحتلال الإسرائيلي .لكن في مفارقة غريبة مفضوحة فإيران توالي وتدعم المرجعيات الأعجمية في العراق والمليشيات والأحزاب السائرة ضمن العملية السياسية التي أسسها الاحتلال و المشروع الأمريكي الذي يستبطن الماسونية العالمية التي تدعي ايران معاداته بينما تجد المرجعية العربية الرافضة للمشروع الأمريكي التقسيمي الماسوني مُستهدفة من قبل إيران وعصابتها ومليشياتها و ما حصل في كربلاء من اعتداء على مرجعية السيد الصرخي يكشف لنا حجم المؤامرة التي تقودها إيران وتتقاسم فيها الدور مع أمريكا وإسرائيل ويكشف طبيعتها وحقيقة صراعها التوسعي.
الآن بعد هذه الفضائح الإيرانية وما صدر من تصريحات إيرانية عنصرية نستطيع أن نقول أن الشعب العراقي من عشائر أبية ومرجعيات عربية بما تحملوا من سفك دمائهم وتشريدهم قد فضح المشروع الإيراني التوسعي وبالمنهج الرسالي الأخلاقي الأصيل وكما صرح السيد الصرخي الحسني في لقائه الأخير مع جريدة الشرق في 17/3/2015 قائلا: على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه الأخيار – عليهم الصلاة والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري العقائدي الاجتماعي الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات الفاسدة والانتهازيين والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات، ومن هنا نراهم يمكرون ويكيدون وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون تبديل وتغيير المنهج والسلوك والمعتقد ؟!!
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
عبد الكريم الزيدي
مواضيع ومقالات مشابهة
المرجع الوحيد الذي عرف المخطط الايراني ونواياه في المنطقة والعراق خاصة هو السيد الصرخي الحسني ففي كثير من المناسبات واللقائات الصحفية يوضح السيد الحسني الدوافع والمطامح التوسعية للامبراطورية الفارسية وما دعواها بالاسلام والتشيع فهو لذر التراب في العيون واستغلال عواطف الناس.
المرجع العراقي العربي السيد الصرخي يكشف مخططات الطائفيين ومن يقف خلفهم من الدول(اصحاب منهج التكفير مدعي التسنن و اصحاب منهج التكفير مدعي التشيع ) هؤلاء الظلاميون الطائفيون الانتهازيون اخطر ما يواجه الشعوب العربية, فهم لا يملكون من ثقافة الاسلام شيئاً ولا يتحلون بقيم العروبة التي هي من سجايا الانسان العربي الاصيل من قبل الاسلام, عزفوا على وتر الطائفية والمذهبية باعتبارها من اشد الامور حساسية كمقدمة لإلغاء الآخرين وتكفيرهم واباحة دماءهم على خلاف نهج الاسلام ورسالته السماوية والسنة الشريفة , والغاية من ذلك بسط النفوذ واقامة الامبراطوريات !الى أن وصل الامر الى عدم التحرج او التحفظ من التصريح بما يخططون له فتصريح المسؤول الايراني الاخير شاهد على مانقول ( امبراطورية ايران (فارس) وبغداد عاصمة لها) بالاضافة الى اذرعتهم الطائفية في بعض الدول العربية الاخرى سوريا واليمن والبحرين ولبنان, وايضا تصريح مسؤول ايراني اخر يدعو الشعب العربي العراقي الى نزع العروبة المزيفة عنهم والانتماء الى الاسلام !! ولانشك ابدا ان كل من الطرفين المتطرفين (اصحاب منهج التكفير مدعي التسنن و اصحاب منهج التكفير مدعي التشيع) يلقون الدعم من نفس الجهة ولهم إماً واحدة
كانت ومازالت المرجعية الرسالية الأصيلة المتمثلة بالسيد ىالصرخي الحسني نبراسا" وعلما" لكل الشرفاء ، من خلال المواقف الشجاعة والافكار العلمية والرؤيا الواقعية والروح الإنسانية .
المرجع الصرخي مرجعا غيورا وطنيا اثبت للعالم اجمع حقيقة ناصعة عن شخصية العراقي الاصيل
المرجعية العربية الوحيدة التي واجهت التدخلات الخارجية وبالخصوص أيران هي مرجعية السيد الصرخي فقط وفقط ، وأما المرجعيات الاخرى اما خائفة او عميلة
ان العراق مستهدف من كل قوى الشر والاستكبار العالمي لما يحتوية من موقع أستراتيجي وثروة نفطية هائلة ،وكذلك لوجود المراقد والمقدسات التي تعتبر مركز استقطاب البشرية اصبح منطقة تكالب القوى ( امريكا والاستعمار الفارسي) الذي كان له الدور الماكر في تلاعب الافكار ونشر الافكار المسمومة المبنية على الحقد وتمزيق العراق وهذا لا يخفى على الجميع بل شاع ما تتربص اليه ايران من السيطره على المنطقة وجعل الشعوب تحت امرتها ،بل ايران وامريكا هي اساس ارباك الامة وزعزعت النفوس وبث الاختلافات القائمة على الطائفية وهذه هي الطائفية اداة حافرة للعدوان وصب غضبها على شعب العراق الذي هو محط انظار العالم ومنطلق تغيير الحياة البشيرية والسعادة الابدية
كل المرجعيات سواء كانت سياسية واجتماعية ودينية لم تتخذ الموقف الصحيح قبيل الاحداث في الانبار هذا اذا تحدثنا فقط في الاحداث الاخير الكل سكت على اقصاء الجانب الاخر من الاخوة السنة الا المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني واستعد ان يكون وسيطا لاطفاء الفتنة ورفض السب والطعن لكن ما الذي حصل هدموا داره قتلوا انصاره اعتقلوا الابرياء والمرجعيات الباقيية على مرأى ومسمع منها وقامت الاخيرة بالفتوى فتوى الاقتتال بين ابناء البلد الواحد فتوى التهجير وما خفي اعظم
انه المرجع الوحيد الذي كشف الاعيب المحتل الايراني الذي اصبح آفة لكل الشعوب العربية وللشعب العر اقي خاصة آملين من الحكام العرب والشعب العربي ان يعي هاذه الخطورة حتى لايقع ماوقع به الشعب العراقي من مآسي وويلات
ابران تحلم باعادة الامبراطوريه الفارسيه المتهالكه والتي قضى عليها الاسلام
بعد هذه الفضائح الإيرانية وما صدر من تصريحات إيرانية عنصرية نستطيع أن نقول أن الشعب العراقي من عشائر أبية ومرجعيات عربية بما تحملوا من سفك دمائهم وتشريدهم قد فضح المشروع الإيراني التوسعي وبالمنهج الرسالي الأخلاقي الأصيل وكما صرح السيد الصرخي الحسني في لقائه الأخير مع جريدة الشرق في 17/3/2015 قائلا: على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه الأخيار – عليهم الصلاة والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري العقائدي الاجتماعي الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات الفاسدة والانتهازيين والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات، ومن هنا نراهم يمكرون ويكيدون وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون تبديل وتغيير المنهج والسلوك والمعتقد ؟!!
العراق ساحة صراعات بين ايران وامريكا
لابد من وضع حد لتدخل ايران في العراق