هم يحفرون بجراحنا ... والسيد الصرخي يضع البلاسم ! د. فواز الفواز
يبدو أن الغباء عند علماء ( التشيع الصفوي ) وصل لدرجة بدأوا فيها يفقدون حتى بوصلة العقل الخبيث ، فهم ماضون في حفر الجراح ووضع الملح والسيد الصرخي يداوي الجراح بالبلسم الشافِ ، هم يوغلون في قتل أهل السنة والسيد الصرخي يقرب المسلمين ، هم يذبحون بالناس والسيد الصرخي يكشف خبثهم ، هم يبكون كذبا على مصائب أهل البيت والسيد الصرخي يكشف لنا من هم المنافقون ، هم يحفرون مجتمعا والسيد الصرخي لوحده يردم الهوة ، تصوروا معي هو واحد وهم مئات بل الآف ولكنهم يخافون هذا ( الواحد ) ، تصوروا معي إنهم حائرون خائفون على المذهب ( الصفوي ) من الضياع لأن هناك في العراق ظهر رجل ( عروبي صادق ) قد اشعل شرارة النور في عقول الشيعة العرب ، هم خائفون والقوة بيدهم وهو لا يخاف وبدون قوة ، هم بسلطة ويرتجفون وهو وأتباعه بلا سلطة واقفون يستهزئون بشذاذ الآفاق ، كيف يكون لون ثوب الخزي الذي لبسوه وكيف يكون ثوب الوقار الذي لبسه الصرخي، سبحانك ربي كم أنت عظيم تذل من تشاء وترفع من تشاء، كم أنت عالم بالقلوب ، وفاحص الأرواح ، وكاشف الصادق ، وفاضح الفاسق ونحن الصادقون بخيمتنا الصرخية ، وهم الكاذبون بعمائمهم الفارسية والتي اصبحت مسكنا آمنا للابالسة .
مواضيع ومقالات مشابهة
