السيستاني واعادة الحساب باتجاه السعودية د.مها البطاط
السيستاني واعادة الحساب باتجاه السعودية
د.مها البطاط
السيستاني تلك الشخصية المعروفة بين الاوساط بانها شخصية ايرانية لها نفوذها ومكانتها بين المسلمين يرونها بانها صاحبة الفضل في كل شيء من كتابة الدستور واجراء الانتخابات وتسلط المفسدين والسراق وزرع الطائفية والتقسيم والتبعية لايران وتنفيذ كل اوامرها وتعليماتها من اجل ارضاءها وبقاء تلك المرجعية بمستوى التنفيذ والتطبيق داخل العراق فقد عمدت تلك المرجعية على الموافقة على دخول المحتل وامرت بتسليم السلاح وعدم بقاءه بيد المواطن الى انتخابات تحت المحتل وانتخاب المفسدين والسراق والعملاء ناهيك الى الانتهاكات من قبل الامريكان بحق اعراض الناس والقتل المتعمد والسرقات والاعتقالات العشوائية والتعذيب في السجون والان الطائفية والقتل والتهجير بسبب الفتوى الخاطئة التي جاءت في محل وموقع ومكان وحادثة غير ملائمة في مجتمع يعيش نوع من التنافر والحقد والكراهية وعدم استجابة لمكالب المتظاهرين المشروع في المناطق السنية من قبل الحكومة الشيعية التي ولاءها ودعمها وامر بانتخابها السيستاني لتكون نار حطب لم ينسى الاخوة في المناطق المنتفضة الفتنة الطائفية في عام 2006 اثناء او بعد تفجير مرقد الامامين التي حصد الابرياء بين المكونين ولتاتي الفتوى القاتلة لتاجج الموقف مرة اخرى ولتكون طهران واحد من المتفرجين والدعاة لهذه الفتوى بقوة من اجل الانقضاض على الموقف والتدخل في الشان العراقي باعتبار اغلب المطيعين والمنفذين لهذه الفتوى هم من مكون واحد وفيه مليشيات تابعة لايران تشارك في القتال وتاخذ زمام الامور لتصفية الحساب بكل اريحية لكون العراق يخلوا من جيش نظامي وحتى تشارك ايران بتدخلاتها البرية والجوية وتدعم المليشيات بالسلاح لتصفية المكون الاخر وكما ان ايران وامريكا بينهما نوع من التنافر بسبب عدم رضوخ ايران لمطالب امريكا بتفكيك البرنامج النووي والكشف عنه جاءت اللحظة السعيدة بعد تغيير حكم المالكي الموالي لايران بنسبة100% لتاتي حكومة ايران الموالية لامريكا والتحالف الدولي الذي يتدخل ليضرب الارهاب في العراق والانفتاح الذي شهده العراق بقيادة العبادي لفتح صفحة جديدة مع دول الجوار واهمها السعودية التي يقول عنها المالكي وايران والسيستاني بانها تدعم الارهاب وتصدره الى العراق ولكي تحسن بعض علاقاتها سعت ايران بكل ماتمتلكه من قوة ونفوذ داخل العراق بتحريك رجلها الاول السيستاني نحو السعودية التي بدورها يمكنها مساعدة ايران وتحسين بعض العلاقات المتشنجة لفترات طويلة فوافقت على ذهاب رئيس الجمهورية معصوم الى المملكة لصالح ايران حتى يكون برنامجها النووي في سلام وامان فالسؤال الذي يطرح نفسه وماهو وجه التغيير الذي طرا على السيستاني حتى يطلب بتحسين علاقاته مع راعية الارهاب في العراق والتي تدعم المقاتلين بالسلاح والمال على حساب الدم العراقي هل ذهب هذه التفجيرات والقتل الى الوراء واصبح من الماضي هل تحسين العلاقات من اجل عيون ايران حتى يكون لكل شيء جواب يبقى الامر لدى عقلاء القوم
مواضيع ومقالات مشابهة