ايها العراقيون .. سنة وشيعة تراصفوا توحدوا خلف السيد الصرخي ! د. فواز الفواز

 
ايها العراقيون .. سنة وشيعة تراصفوا توحدوا خلف السيد الصرخي !
د. فواز الفواز
الشرارة بدأت من ارض كربلاء ، الشرارة الفكرية بدأت من عقل السيد الصرخي ، الشرارة اشتعلت ولا مجال لاطفاءها في العراق ، العراقيون ذاهبون الى التغيير ، العراقيون مصممون الى التوحيد ، العراقيون توحدوا خلف راية السيد الصرخي ، العراقيون تماسكوا اكثر من السابق بفضل عقل وقلب واحاسيس ابن العراق الابي الصرخي ، العراقيون اصبحوا يعرفون الاسود من الابيض فلا مجال للضحك على العقول ولا مكان لادخال خزعبلة صفوية داخل صفوف العراقيين ، الشيعة اكثر وعيا بفضل السيد الصرخي والسنة اكثر فهما ما جرى ومن معهم ومن ضدهم . العقول تنورت بنور من الله وشرارة السيد الصرخي .
لخمس سنوات خلت اكتب واقول واردد بان السيد الصرخي هو الامل والمنتظر البشري لنا ، لسنوات خلت وانا اراهن الكل ، لسنوات خلت وانا اتحمل استهزاء وانتقاد المتطرفين من الطرفين ، سني متطرف ينتقد الفواز وشيعي متطرف يستهزء بما اقول لكنني اعلم واعلم باني سافوز في قرار نفسي ، اعلم واعلم باني الرابح والفائز كما هو اسمي الفواز ، علمت باني سائر بدرب الحق في توضيح رؤية كانت فيما مضى ضبابية والان اصبحت صورة زلالية نقية لا تقبل السجال ، عرفت ان الله سيقف مع اهل الحق ، نعم لست متدينا كما تتصورون ولكني محب لاهلي بتطرف ، اهلي في دهوك والانبار والناصرية والنجف ، نعم انا راديكالي في عشق اهلي ، نعم انا مغالي في احترام نساءنا ، نعم انا متطرف لوطني ، نعم انا مجنون بحب اولاد بلدي إذ ارى بسمة الاطفال بوجهي عالم وكون املكه انا ... وانا لوحدي ، من كان بلا حب لوطنه كان بلا شرف ، من كان بلا شرف عليه ان يرى انه من جنود الباطل ، من كان باطلا عليه ان يعترف انه غير محترم ومن يريد ان يكون محترما عليه ان يعشق العراق ومن عشقنا للعراق نعشق شرفاء العراق وهذه هي معادلتي مع السيد الصرخي واهلي البسطاء من السنة والشيعة فانا لا ارى قيمة لي الا عندما اقبل رأس امرأة عجوز من العمارة وشيخ من العمادية وطفل من الرميثة وفتى من الكحلاء حينها اعلم اني ولدت من رحم طاهر ومن صلب نظيف لاني اكتشف نقاوة ماء الارحام في قلبي .