تظاهرات واعتقالات بعد عرض فيلم "الريح المظلمة" في مهرجان دهوك السينمائي
وفقا لصحيفة EKURD الكردية، استُقبل فلم افتتاح مهرجان دهوك السينمائي الدولي "الريح المظلمة" بغضب من قبل بعض الحضور باعتباره ضربة على جرح لا يزال مفتوح للطائفة الايزيدية، اذ يروي الفلم قصة حب تدور أحداثها خلال فترة احتلال تنظيم داعش لمدينة سنجار والابادة الجماعية للشعب الايزيدي.
يحكي الفلم قصة ريكو وبيرو الذين تمت خطبتهما قبل فترة وجيزة من مهاجمة قريتهما في سنجار من قبل تنظيم داعش، حيث يتم اسر "بيرو" والعديد من الفتيات والنساء الايزيديات وبيعهن كسبايا، ويبقى ريكو مستمرا بالبحث عن خطيبته حتى يجدها.
تظهر بيرو في اعلان الفلم، وقد عادت بعد خطفها، الا ان اسرة ريكو تواجه مصاعب في تقبلها، و تتخلل الاحداث مشاهد من الفظائع التي تعرضت لها الفتاة.
وذكرت الصحيفة ان حشودا من المشاهدين خرجت امام صالة العرض غاضبة، متأثرة بأحداث الفلم التي اوحت لهم احداثه بنهاية تفيد بقتل بيرو على يد اهلها في نهاية الفلم، وقد رفعوا لافتات كتب عليها "اوقفوا فلم الريح المظلمة".
واضافت الصحيفة ان احد الشباب المتظاهرين قد صرخ قائلاً "الايزيديون لا يقتلون بناتهم"، كما صاح شخص آخر من وسط حشد المتظاهرين "انه ليس صحيحا ... كل ما في الفلم كذب".
و ذكرت الصحيفة ان شرطة دهوك قد اعتقلت ثلاثة أشخاص بعد اندلاع الاحتجاجات خلال عرض الفيلم، لافنةً الى ان الاحتجاجات قد بدأت تتصاعد قبل عرض الفلم من قبل بعض الناس وذلك اثناء تصوير الأحداث.
وتعليقا على اعلان الفلم في موقع يوتيوب، قال احد المعلقين باِسم" فيصل جيان" ان الفلم "يزعم بأن أحداثه حقيقية ... وفي المشهد الأخير لا يوافق الأب على زواج ابنه من الفتاة بعد أطلاق سراحها من أيدي تنظيم داعش لأنها تعرضت للاغتصاب، نحن نرفض تماما هذا الشيء.. هذه ليست تقاليد الايزيديين، نحن ندعو لحذف هذا المشهد لأنه لم يحدث أبدا".
وقال مخرج الفلم "حسين حسن" بعد عرض الفلم ان" احداث الفلم قد قُدمت بالتعاون مع القيادات الدينية الايزيدية ومركز لالش الثقافي"، في حين قد طُلب منه تغيير الطريقة التي تصور معاملة بيرو من قبل عائلتها ومجتمعها في الفيلم اثناء لقاءه مع زعماء الطائفة الايزيدية.
من ناحيتها اكدت دايمن زاندي، الممثلة التي تلعب دور بيرو، أن "بيرو لم تقتل في الفيلم".
كما ذكر قال أيوب رمضان، مدير الثقافة والفنون في محافظة دهوك، أن الجمهور لم ينتظر نهاية الفيلم لمعرفة النتيجة بل غادروا المسرح للاحتجاج.
و ذكر عضو في مركز لالش الثقافي الايزيدي ان "المشهد الأخير يُظهر والد وأشقاء الفتاة وهم يعاملونها (بطريقة سيئة) وهذا لم يحدث في الواقع، فقد استقبل الايزيديون كل فتاة عند عودتها بأذرع مفتوحة، وكان يُنظر إليها باعتباره "حلالا" (مرحب بها في الديانة الايزيدية)"،
ولفت الى ان "زعماء الطائفة الايزيدية سيجتمعون لمناقشة كيفية الرد على الفيلم".
يذكر ان تنظيم داعش قد استولى على معظم أنحاء منطقة سنجار الايزيدية شمال غرب العراق يوم 3 أغسطس 2014 مما أدى الى فرار آلاف العوائل الكردية الى جبل سنجار، حيث كانوا محاصرين هناك وعانوا من نقص كبير في المياه والغذاء، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل واختطاف الآلاف من الايزيديين واغتصاب واسر الآلاف من النساء.
ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، اضطرت الآلاف من الفتيات والنساء الايزيديات للزواج أو التعرض للبيع في سوق النخاسة الجنسي من قبل مسلحي التنظيم الارهابي.
يحكي الفلم قصة ريكو وبيرو الذين تمت خطبتهما قبل فترة وجيزة من مهاجمة قريتهما في سنجار من قبل تنظيم داعش، حيث يتم اسر "بيرو" والعديد من الفتيات والنساء الايزيديات وبيعهن كسبايا، ويبقى ريكو مستمرا بالبحث عن خطيبته حتى يجدها.
تظهر بيرو في اعلان الفلم، وقد عادت بعد خطفها، الا ان اسرة ريكو تواجه مصاعب في تقبلها، و تتخلل الاحداث مشاهد من الفظائع التي تعرضت لها الفتاة.
وذكرت الصحيفة ان حشودا من المشاهدين خرجت امام صالة العرض غاضبة، متأثرة بأحداث الفلم التي اوحت لهم احداثه بنهاية تفيد بقتل بيرو على يد اهلها في نهاية الفلم، وقد رفعوا لافتات كتب عليها "اوقفوا فلم الريح المظلمة".
واضافت الصحيفة ان احد الشباب المتظاهرين قد صرخ قائلاً "الايزيديون لا يقتلون بناتهم"، كما صاح شخص آخر من وسط حشد المتظاهرين "انه ليس صحيحا ... كل ما في الفلم كذب".
و ذكرت الصحيفة ان شرطة دهوك قد اعتقلت ثلاثة أشخاص بعد اندلاع الاحتجاجات خلال عرض الفيلم، لافنةً الى ان الاحتجاجات قد بدأت تتصاعد قبل عرض الفلم من قبل بعض الناس وذلك اثناء تصوير الأحداث.
وتعليقا على اعلان الفلم في موقع يوتيوب، قال احد المعلقين باِسم" فيصل جيان" ان الفلم "يزعم بأن أحداثه حقيقية ... وفي المشهد الأخير لا يوافق الأب على زواج ابنه من الفتاة بعد أطلاق سراحها من أيدي تنظيم داعش لأنها تعرضت للاغتصاب، نحن نرفض تماما هذا الشيء.. هذه ليست تقاليد الايزيديين، نحن ندعو لحذف هذا المشهد لأنه لم يحدث أبدا".
وقال مخرج الفلم "حسين حسن" بعد عرض الفلم ان" احداث الفلم قد قُدمت بالتعاون مع القيادات الدينية الايزيدية ومركز لالش الثقافي"، في حين قد طُلب منه تغيير الطريقة التي تصور معاملة بيرو من قبل عائلتها ومجتمعها في الفيلم اثناء لقاءه مع زعماء الطائفة الايزيدية.
من ناحيتها اكدت دايمن زاندي، الممثلة التي تلعب دور بيرو، أن "بيرو لم تقتل في الفيلم".
كما ذكر قال أيوب رمضان، مدير الثقافة والفنون في محافظة دهوك، أن الجمهور لم ينتظر نهاية الفيلم لمعرفة النتيجة بل غادروا المسرح للاحتجاج.
و ذكر عضو في مركز لالش الثقافي الايزيدي ان "المشهد الأخير يُظهر والد وأشقاء الفتاة وهم يعاملونها (بطريقة سيئة) وهذا لم يحدث في الواقع، فقد استقبل الايزيديون كل فتاة عند عودتها بأذرع مفتوحة، وكان يُنظر إليها باعتباره "حلالا" (مرحب بها في الديانة الايزيدية)"،
ولفت الى ان "زعماء الطائفة الايزيدية سيجتمعون لمناقشة كيفية الرد على الفيلم".
يذكر ان تنظيم داعش قد استولى على معظم أنحاء منطقة سنجار الايزيدية شمال غرب العراق يوم 3 أغسطس 2014 مما أدى الى فرار آلاف العوائل الكردية الى جبل سنجار، حيث كانوا محاصرين هناك وعانوا من نقص كبير في المياه والغذاء، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل واختطاف الآلاف من الايزيديين واغتصاب واسر الآلاف من النساء.
ووفقا لمنظمات حقوق الإنسان، اضطرت الآلاف من الفتيات والنساء الايزيديات للزواج أو التعرض للبيع في سوق النخاسة الجنسي من قبل مسلحي التنظيم الارهابي.
مواضيع ومقالات مشابهة