المرجعية العراقية..حرمة سب الصحابة مكنون أخلاقي وجوهر الدين الحنيف

لربما من سخرية القدر ومن سوء حضنا العاثر أن تصل بنا الأمور إلى هذه الدرجة , التي نقارن فيها بين من يدعي وراثة الأنبياء وأستقى علومه من السماء وبين من أكتسب أخلاقياته وفق التجربة ونمط المحيط الإجتماعي . فالأول هم علماء السوء ومرجعيات السب الفاحش والثاني هم أساتذة السياسة وممارسوها. فالسياسي يكذب ويسرق وقد يطلق على مهنته بالقذرة لما فيها من غش وخداع لأنها تعتمد الحيلة والبراغماتية وكل ما هو ممكن من الأساليب. ولكن مع ذلك تجد أن أكثر هؤلاء ينأون بأنفسهم عن لفظ الفحش , ورغم إختلافاتهم لم نجد فيهم من يطلق على زوجة الآخر بهتان الزنا رغم أن الآخر قد ينتمي إلى بلدان لا تهتم لهذا الأمر لكن الجميع يعتبر هذا الأمر تسافل في الأخلاق وجرح لمشاعر المقابل. أما عمائم السوء ومرجعيات السب الفاحش فتتظاهر بالتدين والصلاة ومع ذلك لا تتوانى في أن تطلق أشنع الألفاظ من سب وبهتان وقذف وكلمات نابية قذرة ينأى عنها رجال السياسية في أن يطلقوها , حتى على الكافرفيطلقونها هؤلاء المعممون على عرض رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه) ويطلقونها على صحابته الكرام (رضي الله عنهم ) . فما هو حجم الخطر الكبير الذي يحمله هؤلاء وكيف أن الماسونية صنعتهم بإتقان وهم يجيدون دور الإطاحة بالإسلام ونبي الإسلام وأئمة الإسلام, فالتصدي لهؤلاء وكشف حقيقتهم ومدى قذارتهم ونجاستهم هو بعينه الحفاظ على الإسلام وصفاء الإسلام , وما محاضرات المرجع العراقي الصرخي الحسني التي تصدى فيها لهؤلاء إلا لأجل أن يعيد رونق الدين وخلاصته النقية حيث يقول في المحاضرة الثانية والثلاثين من محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتأريخ (( لا يجوز , لا يُعقل , لا يُتصور صدور فاحشة من أخصاء النبي ,من زوجات النبي من آل النبي , كل ما يُقد بشخص النبي .. بكرامة النبي .. بغيرة النبي .. بشرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا غير مقبول أساساً من يقول بهذا فهو خارج عن الدين , وهو خارج عن الإسلام , من يعتدي على الأعراض .. على عرض النبي خارج عن الإسلام , ومن يعتدي على الصحابة وعلى أعراض الصحابة فهو خارج عن الإسلام .. تلبسهم الشيطان تلبسهم إبليس أنساهم أوضح الواضحات وأبده البديهيات .. عندما نتحدث الآن عن زنا,عن فاحشة ,نتحدث عن ارتكاب محرم بين ذكر (أجلكم الله ) بين رجل ورجل ... أيها الأنجاس أيها الأرجاس أيها القذارات أيها المنحرفون يا أئمة الضلالة يا مراجع الفحش والفسق والفجور يا من طُعن بشرفكم , كيف تتهمون الآخرين عبر التاريخ بمنكر يحتاج إلى شاهد وشاهد وشاهد وشاهد .. يا قذارة, يا يهود الأمة, يا مرتدون يا فسقة . وأيضا الكلام إلى المغرر بهم إلى المساكين إلى الأبناء إلى الصبيان .. كيف تصدقون بهذا أقرأوا أبسط رسالة عملية ..أسألوا نفس الفسق . قولوا له في قضية الزنا ما هي شروط ثبوت الجناية والفاحشة وتحقق عناصر القضية وعناصر إصدار الحكم على مرتكب الفاحشة في الزنا أو في اللواط وما هي الشروط وما هو المطلوب وما هي البينة.. هذا الذي يخدعكم .. هذا النجس هذا القذر .. هذا فاسق فاجر)) من هذه القضية بدأ الإعتداء الهمجي البربري على دار وبراني المرجع الصرخي من الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الذي أحتوشته عمائم قذارة أساءت لأهل البيت ولعرض النبي وصحابته, حيث كشف الصرخي الحسني زيف تشيع هؤلاء وماسونية حقيقتهم, فهل يعقل أن يصدر من الأمام المعصوم الذي يأتي بالمستحب كالواجب ويمتنع من أن يأتي بالمكروه كالمحرم أن يطعن بالباطل في عرض النبي ( صلى الله عليه وآله) حتى يعتمدوا على هذه الإسرائيليات المدسوسة.. لتعرفوا وتتيقنوا كم أن هذه العمائم النجسة بعيدة عن الإسلام وكم هي رسالة عظيمة تلك التي يحملها المحقق الصرخي. عبد الاله الراشدي. السيد الصرخي " يحرم سب الصحابة وامهات المؤمنين