العراق.. فضيحة بملايين الدولارات تكشف فساد المالكي
كما أكدت اللجنة الأمنية أن سيارات السونار التي تم نشرها مؤخرا عند مداخل بعض مناطق بغداد، ومنها الكرادة التي شهدت التفجير أمس، لا تكشف المتفجرات بأي شكل من الأشكال، بل هي عبارة عن أجهزة تصوير بأشعة سينية عادية، ويمكن لأي جهة محترفة إخفاءُ العبوات بطريقة تعجز هذه الأجهزة عن رصدها والمضي في تنفيذ عملية التفجير.
فيما أوصت اللجنة الأمنية برفع موارد الاستخبارات، وأكدت أيضا أن المبالغ التي صرفت على هذه العربات كانت لتصبح أكثر جدوى لو صُرفت على موارد أجهزة الاستخبارات العراقية والتي بالمناسبة تعمل حاليا بدون موازنة بحسب أعضاء اللجنة.
وقد أدخلت عربات RAPISCAN الخدمة في أعقاب أسوأ هجوم شهدته بغداد منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أسفر عن مقتل نحو 300 شخص في يوليو الماضي، لتحل محل أجهزة أبسط هيئة IDE 651، والتي جاءت بدورها إلى العراق عبر صفقة شابها الفساد.
وثبت زيفها هي الأخرى، وبقيت للمفارقة في الخدمة في العراق لسنوات على الرغم من محاكمة الجهة التي باعتها للعراق في بريطانيا.
مواضيع ومقالات مشابهة