واشنطن تدفع لحسم معركتي الموصل والرقة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية
اعتبرت مصادر فرنسية أن حديث رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني من
العاصمة باريس، الجمعة، حول جاهزية الخطط لاستعادة مدينة الموصل، التي
يسيطر عليها تنظيم داعش منذ عام 2014، يدعم مؤشرات صدرت من واشنطن حول
ابتداء المعركة خلال أسابيع .
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت الخميس أن اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند الذي تولى الشهر الماضي قيادة العمليات الأميركية ضد التنظيم تنبأ، في مقابلة، ببدء معركة الموصل قبل أوائل أكتوبر المقبل.
وقال الرئيس بارزاني، الذي التقى بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مقابلة مع تلفزيون “فرانس 24” الفرنسي إن الجيش وقوات البيشمركة الكوردية سينفذان الهجوم بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مؤكدا أن الخطط باتت جاهزة وأنه من المحتمل استعادة المدينة قبل نهاية العام .
وأضاف دون الخوض في التفاصيل “كانت هناك اجتماعات متعددة بين قادة البيشمركة وقادة الجيش العراقي واتفقوا أخيرا على وضع الخطة العسكرية ودور كل طرف فيها”، دون أن يتطرق إلى ما إذا كان قد تم الاتفاق مع بغداد حول مصير المدينة بعد تحريرها.
وفي تصريحات اخرى له لصحيفة "لوموند"الفرنسية،قال الرئيس بارزاني أن هناك مقترحات متعددة لتحديد مستقبل الموصل إلا انه أشار إلى أن الحديث عنها سابق لأوانه.
وبعدما أكد أن توقيت اقتحام الموصل لم يحدد بعد،أشار إلى أن قوات الجيش العراقي والبيشمركة ستشتركان في المعركة. وشدد على أن مشاركة الحشد الشعبي والحشد الوطني في الحملة العسكرية يجب أن تتم وفق اتفاق مسبق" موضوع الحشد الشعبي أو الحشد الوطني… موضوع يجب أن يكون هناك تفاهم حوله بين هذه القوات و سكان منطقة الموصل وهو غير موجود حاليا… إلى حد الآن هو غير موجود لكن لا بد من إيجاد تفاهم وتوافق على دور كل طرف”.
وقال إن استعادة الموصل قبل حلول نهاية العام الجاري "ممكنة" شريطة ان يسبقها تمهيد ودراسة لمرحلة ما بعد داعش.
مضيفا " تم التوصل الى اتفاق حول الشق العسكري لكن لم يتم بعد التوصل الى اتفاق سياسي. وفي ظل عدم وجود اتفاق سياسي لا معركة لاستعادة الموصل".
وكان الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم التحالف الدولي ضد الجهاديين في سوريا والعراق قد أعلن الخميس أن الولايات المتحدة نشرت في العراق في الأيام الأخيرة أكثر من 400 عسكري إضافي.
وقال إن عدد العسكريين الأميركيين في العراق ارتفع في غضون أسبوع من حوالي أربعة آلاف إلى 4460 عسكريا، من دون أن يوضح مهمة هذه التعزيزات التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من العام الجاري.
مع العلم أن نحو 200 من عناصر القوات الخاصة الفرنسية يقدمون المشورة للبيشمركة ويدربون عناصر نخبة عراقيين في بغداد. كما أرسلت باريس في الآونة الأخيرة قطع مدفعية إلى العراق لدعم عملية استعادة الموصل.
ويأتي إعلان دوريان بعد أيام على توقّع قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتيل بأن القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي ستتمكن من استعادة الموصل من تنظيم داعش مع نهاية العام الحالي، واصفا المعركة المرتقبة بأنها ستكون حاسمة ضد الجهاديين في العراق.
ونقل عن مراقبين قريبين من البيت الأبيض أن واشنطن بصدد الدفع باتجاه حسم معركة الموصل في العراق والرقّة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة.
ويرى هؤلاء المراقبون أن أجندة المعركة متعلّقة برغبة الرئيس باراك أوباما في إنجاز الأمر قبل نهاية ولايته، لكنها متعلّقة أيضا بحملة الانتخابات الرئاسية، وما لوقع القضاء على داعش من تأثير على حظوظ مرشّحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون للوصول إلى البيت الأبيض.
ورغم كثرة الضجيج حول المعركة العسكرية، لم تصدر أي مؤشرات جديدة حول اتفاق محلي عراقي ما بعد معركة الموصل. وزار وفد رفيع المستوى من إقليم كوردستان برئاسة رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني بغداد الشهر الماضي للتشاور في الأمر دون أن يصدر ما يفيد عن صيغة تحسم مستقبل المدينة.
وكان تقدم البيشمركة في سهل محافظة نينوى (شمال) قد أثار مؤخرا، مخاوف الحكومة المركزية، ما دفع رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى مطالبة تلك القوات بعدم التوسع في المناطق التي تحررها في “الموصل” من قبضة تنظيم داعش، حتى وإن كان تقدمها دعما للقوات العراقية في المعركة.
إلا أن حكومة الإقليم رفضت الطلب، وردت عليه بتأكيد مضيّها في التقدم في مناطق نينوى، ورفض انسحابها من المناطق التي سيطرت عليها.
وقد اعلن عضو بلجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي،امس الاحد،ان قوات البيشمركة ستشارك في عملية تحرير مدينة الموصل لكنها لن تدخل المدينة ،كاشفا عن ان قرنسا طالبت قوات البيشمركة بتحرير مناطق معينة في سهل نينوى .
شاخوان عبدالله،قال لـ(باسنيوز)ان " قوات البيشمركة لن تدخل مدينة الموصل لكنها ستشن هجمات على مختلف محاور المدينة خاصة الاقضية والنواحي والقرى".
عبدالله اضاف " هناك بعض مناطق المكونين الشبكي والكاكائي تقع ضمن حدودنا يجب ان يتم تحريرها وستتقدم قوات البيشمركة فيها ".
وتابع بالقول "بعض المناطق ذات الاغلبية الكلدو آشورية في سهل نينوى سيتم تحريرها من قبل قوات البيشمركة بناء على مطالبات من القوى الكبرى خاصة فرنسا ".
وكان أثيل النجيفي محافظ الموصل السابق ،قد قال إن عناصر ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية لن يشاركوا في معركة تحرير الموصل. ونقلت وكالات الأنباء عن النجيفي الذي يشرف على قوات “الحشد الوطني” العراقي المدعومة من تركيا، أن “المعركة ستتم من دون الحشد الشعبي وهناك جهات دولية كثيرة ترفض دخول الحشد الشعبي إلى الموصل وأهل الموصل يرفضون ذلك بشدة، لذا لن يكون للحشد الشعبي فرصة لدخول الموصل -على الأقل- في المرحلة الأولى”.
وكانت مدينة الموصل ثاني مدن العراق سقطت بايدي مسلحي تنظيم داعش في العاشر من حزيران/يونيو 2014 وتامل بغداد ودول التحالف الدولي ضد داعش بقيادة اميركية باستعادتها بحلول نهاية العام.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت الخميس أن اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند الذي تولى الشهر الماضي قيادة العمليات الأميركية ضد التنظيم تنبأ، في مقابلة، ببدء معركة الموصل قبل أوائل أكتوبر المقبل.
وقال الرئيس بارزاني، الذي التقى بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في مقابلة مع تلفزيون “فرانس 24” الفرنسي إن الجيش وقوات البيشمركة الكوردية سينفذان الهجوم بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، مؤكدا أن الخطط باتت جاهزة وأنه من المحتمل استعادة المدينة قبل نهاية العام .
وأضاف دون الخوض في التفاصيل “كانت هناك اجتماعات متعددة بين قادة البيشمركة وقادة الجيش العراقي واتفقوا أخيرا على وضع الخطة العسكرية ودور كل طرف فيها”، دون أن يتطرق إلى ما إذا كان قد تم الاتفاق مع بغداد حول مصير المدينة بعد تحريرها.
وفي تصريحات اخرى له لصحيفة "لوموند"الفرنسية،قال الرئيس بارزاني أن هناك مقترحات متعددة لتحديد مستقبل الموصل إلا انه أشار إلى أن الحديث عنها سابق لأوانه.
وبعدما أكد أن توقيت اقتحام الموصل لم يحدد بعد،أشار إلى أن قوات الجيش العراقي والبيشمركة ستشتركان في المعركة. وشدد على أن مشاركة الحشد الشعبي والحشد الوطني في الحملة العسكرية يجب أن تتم وفق اتفاق مسبق" موضوع الحشد الشعبي أو الحشد الوطني… موضوع يجب أن يكون هناك تفاهم حوله بين هذه القوات و سكان منطقة الموصل وهو غير موجود حاليا… إلى حد الآن هو غير موجود لكن لا بد من إيجاد تفاهم وتوافق على دور كل طرف”.
وقال إن استعادة الموصل قبل حلول نهاية العام الجاري "ممكنة" شريطة ان يسبقها تمهيد ودراسة لمرحلة ما بعد داعش.
مضيفا " تم التوصل الى اتفاق حول الشق العسكري لكن لم يتم بعد التوصل الى اتفاق سياسي. وفي ظل عدم وجود اتفاق سياسي لا معركة لاستعادة الموصل".
وكان الكولونيل جون دوريان المتحدث باسم التحالف الدولي ضد الجهاديين في سوريا والعراق قد أعلن الخميس أن الولايات المتحدة نشرت في العراق في الأيام الأخيرة أكثر من 400 عسكري إضافي.
وقال إن عدد العسكريين الأميركيين في العراق ارتفع في غضون أسبوع من حوالي أربعة آلاف إلى 4460 عسكريا، من دون أن يوضح مهمة هذه التعزيزات التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من العام الجاري.
مع العلم أن نحو 200 من عناصر القوات الخاصة الفرنسية يقدمون المشورة للبيشمركة ويدربون عناصر نخبة عراقيين في بغداد. كما أرسلت باريس في الآونة الأخيرة قطع مدفعية إلى العراق لدعم عملية استعادة الموصل.
ويأتي إعلان دوريان بعد أيام على توقّع قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتيل بأن القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي ستتمكن من استعادة الموصل من تنظيم داعش مع نهاية العام الحالي، واصفا المعركة المرتقبة بأنها ستكون حاسمة ضد الجهاديين في العراق.
ونقل عن مراقبين قريبين من البيت الأبيض أن واشنطن بصدد الدفع باتجاه حسم معركة الموصل في العراق والرقّة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة.
ويرى هؤلاء المراقبون أن أجندة المعركة متعلّقة برغبة الرئيس باراك أوباما في إنجاز الأمر قبل نهاية ولايته، لكنها متعلّقة أيضا بحملة الانتخابات الرئاسية، وما لوقع القضاء على داعش من تأثير على حظوظ مرشّحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون للوصول إلى البيت الأبيض.
ورغم كثرة الضجيج حول المعركة العسكرية، لم تصدر أي مؤشرات جديدة حول اتفاق محلي عراقي ما بعد معركة الموصل. وزار وفد رفيع المستوى من إقليم كوردستان برئاسة رئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني بغداد الشهر الماضي للتشاور في الأمر دون أن يصدر ما يفيد عن صيغة تحسم مستقبل المدينة.
وكان تقدم البيشمركة في سهل محافظة نينوى (شمال) قد أثار مؤخرا، مخاوف الحكومة المركزية، ما دفع رئيس الوزراء حيدر العبادي، إلى مطالبة تلك القوات بعدم التوسع في المناطق التي تحررها في “الموصل” من قبضة تنظيم داعش، حتى وإن كان تقدمها دعما للقوات العراقية في المعركة.
إلا أن حكومة الإقليم رفضت الطلب، وردت عليه بتأكيد مضيّها في التقدم في مناطق نينوى، ورفض انسحابها من المناطق التي سيطرت عليها.
وقد اعلن عضو بلجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي،امس الاحد،ان قوات البيشمركة ستشارك في عملية تحرير مدينة الموصل لكنها لن تدخل المدينة ،كاشفا عن ان قرنسا طالبت قوات البيشمركة بتحرير مناطق معينة في سهل نينوى .
شاخوان عبدالله،قال لـ(باسنيوز)ان " قوات البيشمركة لن تدخل مدينة الموصل لكنها ستشن هجمات على مختلف محاور المدينة خاصة الاقضية والنواحي والقرى".
عبدالله اضاف " هناك بعض مناطق المكونين الشبكي والكاكائي تقع ضمن حدودنا يجب ان يتم تحريرها وستتقدم قوات البيشمركة فيها ".
وتابع بالقول "بعض المناطق ذات الاغلبية الكلدو آشورية في سهل نينوى سيتم تحريرها من قبل قوات البيشمركة بناء على مطالبات من القوى الكبرى خاصة فرنسا ".
وكان أثيل النجيفي محافظ الموصل السابق ،قد قال إن عناصر ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية لن يشاركوا في معركة تحرير الموصل. ونقلت وكالات الأنباء عن النجيفي الذي يشرف على قوات “الحشد الوطني” العراقي المدعومة من تركيا، أن “المعركة ستتم من دون الحشد الشعبي وهناك جهات دولية كثيرة ترفض دخول الحشد الشعبي إلى الموصل وأهل الموصل يرفضون ذلك بشدة، لذا لن يكون للحشد الشعبي فرصة لدخول الموصل -على الأقل- في المرحلة الأولى”.
وكانت مدينة الموصل ثاني مدن العراق سقطت بايدي مسلحي تنظيم داعش في العاشر من حزيران/يونيو 2014 وتامل بغداد ودول التحالف الدولي ضد داعش بقيادة اميركية باستعادتها بحلول نهاية العام.
مواضيع ومقالات مشابهة