مصادر في النجف تكشف مهمة الجاسوسة الاسرائيلية
أشارت مصادر خاصة من داخل النجف ان التحقيقات الأولية بينت أن مهمة الجاسوسة الاسرائيلية كانت. دراسة الحالة النفسية للعراقيين الشيعة حول تقبل مشروع بايدن او ما يعرف بالشرق الأوسط الجديد, وتقوم الدراسة على مدى تقبل الفكرة بطريقة الانفصال المذهبي من خلال الأنصياع لموقف المراجع الاربعة"بالإبتعاد عن السياسة والسياسيين" في حال صدرت اوامر سياسية أمريكية بالتقسيم وتوضيف دور السيستاني خصوصاً في هذا المجال. وقد تم إختيار مواطنين في محافظة النجف في هذه الدراسة كمعيار يُعرف به مدى استمرار تأثر الشيعة بمواقف السيستاني وبقية المراجع الدينية في النجف وإمكانية استخدام هذا التأثير كما حصل في تمرير الدستور العراقي الذي تم وضعه من قبل حكومة الإحتلال . ويقوم مشروع بايدن التقسيمي على أنشاء دويلات في الشرق الاوسط تقوم على اساس عرقي أو اثني لتكون نظيرأ لدويلة إسرائيل وأضعف منها.
والأساس الذي تعتمد عليه إقامة مشروع الشرق الاوسط الجيد هو الطائفية التي أحدثها الاحتال الامريكي للعراق عام 2003 وتسليم العراق المتعمد إلى ايران والسماح بأنشاء مليشيات طائفية ومنع اقامة مصالحة حقيقية, وأدخال داعش للمحافظات الغربية.
وقد أكدت المصادر أن الدراسة تشمل مدى تقدم الوعي لدى العراقيين في معرفة هذا السيناريو ومقدار أنكشافة لديهم وإمكانية نجاحه وخصوصاُ بعد خروج التظاهرات التي تهتف ضد السياسيين ورموز الدين وأيران ممن تقع آيدلوجياتهم ضمن هذا المشروع.
وقالت المصادر أن هذا الاستطلاع الذي قامت به الجاسوسة الاسرائيلة لا يمكن القيام به عبر مواقع التواصل الاجتماعي . لأن دراسة الحالة النفسية تعتمد تشخيص الحالة النفسية من خلاص مقابة الافراد ومعرفة ردود أفعالهم بما في ذلك معرفة اماكنهم ومقدار اتصالاتهم ومدى أمكانية توضيف الاموال في أنجاز المشروع وخصوصاً مع المقربين من المراجع الاربعة وتحديداً مرجعية السيستاني التي يعتمد عليها الغرب في تمرير مشاريعه .
وقال عضو بلجنة الامن والدفاع النيابية، الاحد ان اطلاق سراح المتهمة بالتجسس لاسرائيل، التي تم اعتقالها واطلاق سراحها امس في النجف، تم بضغوط امريكية بحجة ان القوانين التي تعاقب الجواسيس، قد ابطلت في زمن سلطة الائتلاف المؤقتة.
واستنكر عضو اللجنة اسكندر وتوت بشدة في بيان تلقت "وكالات أنباء" نسخة منه اطلاق سراح ، ما اسماها "الجاسوسة الاسرائيلية" باراس تمر افيفا، التي تم اعتقالها في النجف واطلاق سراحها من قبل قاضي الملف.
واشار الى ان "اطلاق سراحها تم بضغوط امريكية بحجة ان القوانين التي تعاقب الجواسيس قد ابطلت في زمن سلطة الائتلاف المؤقتة".
وكشف مصدر أمني عراقي، امس عن اعتقال ضابط استخبارات اسرائيلي (امرأة) في النجف الأشرف، تحمل هوية ووثائق أمريكية وتنتحل صفة صحفية في أحد فنادق مدينة النجف، حيث قامت قوات الاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية العراقية بالتعرف عليها واعتقالها على الفور، لكن قاضي الملف أمر بالافراج عنها".
ونشرت وسائل الاعلام معلومات عن المرأة التي تم اعتقالها وقالت ان اسمها : باراس تمر افیفا، وتاریخ ولادتها 24|6|1986 . ومکان الولادة: تل ابیب، ورقم الهویة: 026559518، ورقم جواز السفر الاسرائیلي: 21488124 بتاریخ اصدار 26|3|2014 وانتهاء 25|3|2024.
علي الخيكاني / النجف الأشرف
مواضيع ومقالات مشابهة
