تقرير امريكي يكشف عن سبب زيارة كيري الى العراق
. قالت وكالة رويترز الامريكية إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري العراق جاءت لإظهار الدعم لرئيس الوزراء حيدر العبادي بينما يواجه أزمة سياسية واقتصادا متداعيا ومعركة لاستعادة أراض يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأثار العبادي الأسبوع الماضي قلق النخبة السياسية في العراق باقتراح تعديل وزاري يهدف إلى مكافحة الفساد المستشري ويستبدل سياسيين مخضرمين بتكنوقراط وأكاديميين.
ويسعى العبادي إلى تخليص الوزارات العراقية من قبضة طبقة سياسية استغلت نظام الحصص العرقية والطائفية المعمول به بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 لتحقيق الثروة والنفوذ من خلال الفساد.
ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن يضر الوضع السياسي المضطرب بجهود العراق لاستعادة أراض خسرها لصالح تنظيم الدولة الإسلامية خاصة مدينة الموصل ثاني كبرى مدن العراق التي سيطر عليها مقاتلو التنظيم حين انهار جانب من الجيش العراقي عام 2014.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان له، "سيسلط الوزير الضوء على دعمنا القوي للحكومة العراقية بينما تواجه تحديات أمنية واقتصادية وسياسية كبيرة."
وخلال الأسبوعين الماضيين تمكنت القوات العراقية بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من استعادة مناطق هامة في المنطقة في محيط هيت وهي بلدة مهمة على بعد 130 كيلومترا شمال غربي بغداد.
وقال قائد عملية استعادة الموصل يوم الأربعاء إن الهجوم الذي يوصف بأنه المرحلة الأولى من استعادة المدينة الشمالية أوق
إلى حين وصول تعزيزات قادرة على المحافظة على الأرض التي سيتم استعادتها.
وقال مسؤول أمريكي كبير في واشنطن للصحفيين في وقت سابق من الأسبوع قبل أن يتوجه كيري إلى العراق في طائرة عسكرية أمريكية "المشاحنات السياسية في العراق… هي بالقطع قضية تقلقنا."
وأضاف أن كيري يعتزم "تشجيع العراقيين على ألا يغيب عن نظرهم وهم يبحثون التعديل الوزاري ضرورة مواصلة التركيز على المعركة" ضد الدولة الإسلامية مؤكدا الحاجة إلى "التخطيط المتواصل وبحرص" لاستعادة الموصل.
وتعاني بغداد أيضا من انخفاض أسعار النفط على مستوى العالم وهو ما قلص المصدر الرئيسي لعائداتها.
ويوم الخميس قال صندوق النقد الدولي وحكومة بغداد إن العراق ينوي خفض سعر النفط المتوقع في ميزانيته لعام 2016 إلى حوالي 32 دولارا للبرميل من 45 دولارا مما سيزيد العجز بعدة مليارات من الدولارات.
وبحث رئيس الحكومة حيدر العبادي، في مكتبه اليوم الجمعة، مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري العلاقات بين البلدين والدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب، بحسب ماذكره بيان حكومي.
وإلى جانب اجتماعه بالعبادي اجرى كيري أيضا محادثات مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري ومع رئيس حكومة كردستان العراق نيجيرفان برزاني.
وأثار العبادي الأسبوع الماضي قلق النخبة السياسية في العراق باقتراح تعديل وزاري يهدف إلى مكافحة الفساد المستشري ويستبدل سياسيين مخضرمين بتكنوقراط وأكاديميين.
ويسعى العبادي إلى تخليص الوزارات العراقية من قبضة طبقة سياسية استغلت نظام الحصص العرقية والطائفية المعمول به بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 لتحقيق الثروة والنفوذ من خلال الفساد.
ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن يضر الوضع السياسي المضطرب بجهود العراق لاستعادة أراض خسرها لصالح تنظيم الدولة الإسلامية خاصة مدينة الموصل ثاني كبرى مدن العراق التي سيطر عليها مقاتلو التنظيم حين انهار جانب من الجيش العراقي عام 2014.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي في بيان له، "سيسلط الوزير الضوء على دعمنا القوي للحكومة العراقية بينما تواجه تحديات أمنية واقتصادية وسياسية كبيرة."
وخلال الأسبوعين الماضيين تمكنت القوات العراقية بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من استعادة مناطق هامة في المنطقة في محيط هيت وهي بلدة مهمة على بعد 130 كيلومترا شمال غربي بغداد.
وقال قائد عملية استعادة الموصل يوم الأربعاء إن الهجوم الذي يوصف بأنه المرحلة الأولى من استعادة المدينة الشمالية أوق
إلى حين وصول تعزيزات قادرة على المحافظة على الأرض التي سيتم استعادتها.
وقال مسؤول أمريكي كبير في واشنطن للصحفيين في وقت سابق من الأسبوع قبل أن يتوجه كيري إلى العراق في طائرة عسكرية أمريكية "المشاحنات السياسية في العراق… هي بالقطع قضية تقلقنا."
وأضاف أن كيري يعتزم "تشجيع العراقيين على ألا يغيب عن نظرهم وهم يبحثون التعديل الوزاري ضرورة مواصلة التركيز على المعركة" ضد الدولة الإسلامية مؤكدا الحاجة إلى "التخطيط المتواصل وبحرص" لاستعادة الموصل.
وتعاني بغداد أيضا من انخفاض أسعار النفط على مستوى العالم وهو ما قلص المصدر الرئيسي لعائداتها.
ويوم الخميس قال صندوق النقد الدولي وحكومة بغداد إن العراق ينوي خفض سعر النفط المتوقع في ميزانيته لعام 2016 إلى حوالي 32 دولارا للبرميل من 45 دولارا مما سيزيد العجز بعدة مليارات من الدولارات.
وبحث رئيس الحكومة حيدر العبادي، في مكتبه اليوم الجمعة، مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري العلاقات بين البلدين والدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب، بحسب ماذكره بيان حكومي.
وإلى جانب اجتماعه بالعبادي اجرى كيري أيضا محادثات مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري ومع رئيس حكومة كردستان العراق نيجيرفان برزاني.
مواضيع ومقالات مشابهة