ياحُكّام العرب أعقلوها وخذوها مُسلّمة ... كما قالها المرجع الصرخي . ؟؟؟.
ياحُكّام العرب أعقلوها وخذوها مُسلّمة ... كما قالها المرجع الصرخي . ؟؟؟.
يُحدّثنا التأريخ كيف أن بعض الدول والحكومات قد سقطت بين ليلة وضُحاها وكيف أنهارت واصبحت في
طَيّ النسيان ولم تستطيع أن تقوم لها قائمة بعد حين ولعل يسأل سائل كيف كان هذا
الأمر وهي حكومات لها القُدرة والقوة والنظام والسلطة والتسلط أن تهوى في لحظة بعدما كانت (أمبراطورية ) لها
مقامها بين دول العالم ؟؟.
وهنا
لابد من الأجابة ولو بشكل مختصر وذلك أن الحكومات والأنظمة إذا فقدت
دعامتان أساسيتان فقد خسرت أكبر شيء يمكن الإعتماد عليه فأولها ..ً هي
السياسة الخارجية والثانية هي السياسة الداخلية فأن عَرفت وفَهمت الدولة
كيف تُسَيّر الأمور فَنِعم
بها والا فأن الأمور سرعان ما تنهار وتُصبح الدولة ونظامها في مهبّ الريح
يأخذها
شمالاً وجنوباً وبعض الدول نجحت في جهة وخسرت في جهة أُخرى وبعضها خسر كل
شيء ذلك
لإنها لم تفهم غير لُغة التكبّر والتغطرُس وأعتقد نحن في خضم هذا الصراع
الذي
تشهده المنطقة إذ سعت (إيران ) ومنذ فترة ليست بالقصيرة في تدخلها في شؤون
الدول
العربية وخاصة ( الخليجية ) مما جلعها منطقة ( توتر ) جعلها تعيش في حالة
عدم
أستقرار إذ أن سياسة إيران أمتازت طِوال سنين عديدة في إثارة الفِتن
وتدخلها بشؤون
دول الجوار كما قُلنا مما أثار حفيظة هذه الدول في أكثر من ميدان وصعيد
عربي ودولي
هذه ( السياسة الخارجية ) باءت بالفشل الذريع وجعل (الجارة) إيران في موقف
لا
يُحسد عليه إذ بات واضحاً إنها في مواجهة أكثر جدّية وحدّية اليوم أكثر من
أمس بل أصبحت هذه الجارة في عُزلة لم يسبق لها
مثيل منذ قيامها ....
وإما على الصعيد الداخلي فحدّث ولا حرج إذ أن كل التقارير والأحداث تُشير
أن الأمور في داخل إيران في تصاعد وصِدام بين النظام والشعب الأيراني وإنه أي (
الشعب الإيراني ) شعب مقهور محكوم بِحديد ونار وإنه أكثر نقمة وتمرداً على زعاماته
الدينية وهذا ما كشفه المرجع العراقي
العربي السيد الصرخي الحسني في أستفتاء تحت عنوان ((ولاية فقيه أو حُكُم أمبراطور
)) فقد أوضح المرجع حقيقة ما يعيشهُ الشعب الإيراني وما يتحرك داخل الشارع
الإيراني وأنه يعيش تحت سياط الجلاّد وقهره وظُلمهُ حيث قال المرجع الصرخي قائلاً(( عليكم التيقّن أن الشارع
الإيراني أكثر نقمة وتمرداً على زعاماته الدينية وولاية فلان أو علاّن , لكنه شعب
مقهور محكوم بحديد ونار تحت قبضة مليشيات بطش وأجرام صارت محترفة تصدّر ظُلمها
وإجرامها ومليشياتها للعراق وباقي البلدان )) نعم هذه الحقيقة المعتم عليها كشفها
المرجع الصرخي وجلعها ماثلة أمام العيّان للجميع فعليهم أن يستغلّوا الأمر على
الوجه الصحيح ولا يتراجعوا (فأن الفرص تَمر مَر السِحاب ) ولابد من أقتناص الفرصة وكما
أشار المرجع الصرخي بقوله ((فلابد من موقف جاد وشجاع من الدول الإسلامية وشعوبها
لإيقاف هذا التمدد الأمبراطوري الشعوبي
العنصري القاتل وإياكم إياكم من تكرار الإخطاء )) .
فياحُكّام الأُمة ... وحُكمائها هل من مستمع لهذا القول فالمرجع الصرخي
أعطاكم الحل وما اسهله وجعله أمام أنظاركم وبين أيديكم
_____ حسن
آل داغر _مواضيع ومقالات مشابهة