مومسات ينقذن رضيعاً عراقياً من براثن الجوع في صربيا
أحمد، الشاب العراقي الذي إنفجر حزام ناسف بوجهه هو وزوجته بينما كانا يتناولان وجبة طعام اثناء فسحة بسيطة في بغداد التي تعاني نقصاً حاداً في الأماكن الترفيهية، قرر الهجرة بشكل غير شرعي الى إحدى دول أوربا الشمالية. مسيرته هو زوجته وابنه البالغ من العمر أربعة أشهر وثقها أحد المهاجرين معه، حيث قال ان الفنادق رفضت إستقبال أحمد وعائلته، ما أضطره ان يبيت في الشارع لحين ظهور ضوء الشمس، الا ان المصائب لا تأتي فرادا، فأثناء إفتراشهم الشارع واجهتهم مشكلة نفاذ حليب إبنه الرضيع، والذي ساعدته (مومسات) صربيات في العثور على محل يفتح لساعة متأخرة ودفعن ثمن الحليب كمساعدة له ولعائلته.
أحمد، أو الهجرة، حكاية من مئات الحكايات التي بت تسمعها في طريقك الى عملك، أو عند تصفحك لمواقع التواصل الإجتماعي، وفي أي إجتماع يجمع شابين أو أكثر.
مواضيع ومقالات مشابهة