المقاتلات تقصف مواقع المسلحين بالشيخ زويد
شنت المقاتلات المصرية، الأربعاء، غارات جوية على مواقع المسلحين في الشيخ زويد، فيما أعلن الجيش إنهاء حصار المسلحين لقسم شرطة الشيخ زويد، وذلك بعد هجمات على حواجز عسكرية أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 60 من أفراد قوات الجيش ومقتل نحو 90 من المسلحين من بينهم 50 في القصف الجوي.
وأكد
مصدر أمنى استمرار الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين قوات الأمن المصري
والعناصر المسلحة بمنطقة الشيخ زويد شمالي سيناء بعد إنهاء الحصار الذى
فرضته العناصر المسلحة على قسم شرطة الشيخ زويد.
وقال
المصدر إن الحصيلة الأولية للاشتباكات والمواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة 60
من قوات الجيش وعدد من المدنيين، إضافة إلى مقتل نحو 40 من العناصر
المسلحة.
وأضاف المصدر أن "طائرات الأباتشى والمقاتلات المصرية من طراز (إف 16) تشارك في تمشيط ومطاردة العناصر المسلحة".
وتابع:
"إلا أن صعود المسلحين على أسطح العمارات المواجهة لقسم شرطة الشيخ زويد
منع الطائرات من قصفهم حرصا على حياة المواطنين من المدنيين ولمنع سقوط
ضحايا".
وأشار إلى أن العناصر المسلحة قاموا
بوضع عبوات ناسفة وتفخيخ الطرق المؤدية إلى قسم شرطة الشيخ زويد وبعض
الحواجز الأمنية للحيلولة دون وصول أي تعزيزات أو قوات إضافية إلى المنطقة.
وأضاف
المصدر أنه منذ أكثر من 5 ساعات لم تنجح سيارات الإسعاف في نقل الضحايا
بسبب استمرار الاشتباكات، ويجرى حاليا تمهيد الطريق لبدء إخلاء الجرحى
والمصابين.
وأشار المصدر إلى حالة استنفار أمنى في كافة المواقع من أكمنة وارتكازات ومواقع أمنية ومنشآت عامة وحيوية في مختلف مناطق المحافظة.
من جانبه، تبنى "تنظيم أنصار بيت المقدس"، الذي أصبح يسمي نفسه "ولاية سيناء" بعد مبايعته "تنظيم الدولة"، الهجمات في سيناء.
وقال
التنظيم، الذي ينشط في شبة جزيرة سيناء المضطربة أمنيا، في بيان على مواقع
التواصل الاجتماعي إنه هاجم أكثر من 15 موقعا عسكريا للجيش المصري.
وتشهد
سيناء من فترة إلى أخرى هجمات ينفذها مسلحون متشددون وتستهدف الشرطة
والجيش، وذلك منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين
في يوليو 2013 إثر تظاهرات حاشدة.
مواضيع ومقالات مشابهة