الخسائر الكبرى والمستقبل المنظور للعراق
الخسائر الكبرى والمستقبل المنظور للعراق
انتصارات زائفة يصنعها الإعلام هي في واقعها خسارة كبيرة حتى وان حققت شيء أو أشياء على الأرض , فيكفينا أن نتمعن قليلا في ما يجري من حولنا سنجد وببساطة إننا خسرنا محافظات في العراق بأكملها دون أن نستنزف العدو (داعش) في نفوسه أو آلياته باعتبار انه المهاجم ونحن من نتحصن في مواقعنا الدفاعية بل على العكس من ذلك تركنا لدعاش غنائم يستقوي بها علينا ,آليات ودبابات ومدرعات عسكرية وأنواع الاعتدة والأسلحة وفي كل مرة ينسحب الجيش تاركا محافظة نبدأ نعد العدة بآلاف الجنود ومقاتلي المليشيات وكأننا نريد أن نحتل دولة خارج الحدود وتبدأ المعركة وتبدأ معها مئات الجنائز تجر باتجاه المحافظات الوسطى والجنوبية بينما تغرد فضائيات الطائفية بانتصارات وهمية مزعومة وتصنع لنا إبطالا هم في الأساس كانوا يقودون الدولة وهم من انهزموا أولا أمام الدواعش وهم من سلموا الجيش وأهانوه وأهانوا هيبة الدولة عندما جعلوا منه عنوان للهزائم .
سيناريو الموت الذي يعصف بأبناء الجنوب في معارك خاسرة وتطحن به البراميل المتفجرة أطفال المناطق الغربية هو سيناريو سياسي طائفي بحت تقوده إيران وتتربص نتائجه أميركا التي عجزت بكل إمكانياتها أن تهزم تنظيما مسلحا كتنظيم الدولة . أما الجيش العراقي الذي أنفقت عليه أموال تعادل ميزانيات بلدان بأكملها فنصيبه التهميش والتضعيف من حكومة تأتمر بأوامر إيران التي تسعى أن تسيطر على العراق مليشياويا وتؤسس لحرس ثوري في العراق بعنوان الحشد الشعبي , أما أمريكا التي خذلت جيش العراق ووجهت صفعة لنوري المالكي في اتفاقيته الأمنية بعد ان تطلق من أبناء العم سام وتزوج بإيران أبناء العم خام.والنتيجة ستسعى إيران بقوة لاجتياح العراق بالتزامن مع انقلاب في العملية السياسية يقوده الولي الفقيه مع حلفاءه لتشكيل خط إمداد إلى سوريا وسواحل المتوسط كجزء من إستراتيجية الهيمنة على المنطقة فيما يسعى خصماء ايران للارتماء بأحضان جهات أخرى دفعا للخطر القادم الذي يتحسسونه ,هذا الانقسام يحدث الآن حتى في التحالف الشيعي فالجهات الإعلامية التابعة لإيران ولولاية الفقيه خصوصا تحاول تسقيط الحكومة شكلا ومضمونا وتمهد للإطاحة بها بينما تمد كتل أخرى من التحالف و من خلال زيارات بعض زعمائها لدول معينة تعتقد ان لها دورا في الصراع المستقبلي المنظور. وفيما لو تطور هذا الصراع فستعم الفوضى وينعدم الأمن تماما وسيكون الاقتتال في كل محافظات العراق ولهذا يجد المتابع ان جميع التيارات تدعم الحشد كل على تشكيله حيث ان القضية تمثل حماية لزعاماتها حال انفلات الوضع . هذه الحالة التي يشهدها العراق تمثل صراعا للبقاء او صراعا للهيمنة لا خلاص منه الا بمشروع السلام الذي أطلقه سماحة السيد الصرخي الذي يحقن دماء أبناء البلد وينهي مأساة التقاتل الطائفي ويهيئ لقيام حكومة انتقالية ذات كفاءات مهنية بغض النظر عن العرق والطائفة .
عبد الاله الراشدي
انتصارات زائفة يصنعها الإعلام هي في واقعها خسارة كبيرة حتى وان حققت شيء أو أشياء على الأرض , فيكفينا أن نتمعن قليلا في ما يجري من حولنا سنجد وببساطة إننا خسرنا محافظات في العراق بأكملها دون أن نستنزف العدو (داعش) في نفوسه أو آلياته باعتبار انه المهاجم ونحن من نتحصن في مواقعنا الدفاعية بل على العكس من ذلك تركنا لدعاش غنائم يستقوي بها علينا ,آليات ودبابات ومدرعات عسكرية وأنواع الاعتدة والأسلحة وفي كل مرة ينسحب الجيش تاركا محافظة نبدأ نعد العدة بآلاف الجنود ومقاتلي المليشيات وكأننا نريد أن نحتل دولة خارج الحدود وتبدأ المعركة وتبدأ معها مئات الجنائز تجر باتجاه المحافظات الوسطى والجنوبية بينما تغرد فضائيات الطائفية بانتصارات وهمية مزعومة وتصنع لنا إبطالا هم في الأساس كانوا يقودون الدولة وهم من انهزموا أولا أمام الدواعش وهم من سلموا الجيش وأهانوه وأهانوا هيبة الدولة عندما جعلوا منه عنوان للهزائم .
سيناريو الموت الذي يعصف بأبناء الجنوب في معارك خاسرة وتطحن به البراميل المتفجرة أطفال المناطق الغربية هو سيناريو سياسي طائفي بحت تقوده إيران وتتربص نتائجه أميركا التي عجزت بكل إمكانياتها أن تهزم تنظيما مسلحا كتنظيم الدولة . أما الجيش العراقي الذي أنفقت عليه أموال تعادل ميزانيات بلدان بأكملها فنصيبه التهميش والتضعيف من حكومة تأتمر بأوامر إيران التي تسعى أن تسيطر على العراق مليشياويا وتؤسس لحرس ثوري في العراق بعنوان الحشد الشعبي , أما أمريكا التي خذلت جيش العراق ووجهت صفعة لنوري المالكي في اتفاقيته الأمنية بعد ان تطلق من أبناء العم سام وتزوج بإيران أبناء العم خام.والنتيجة ستسعى إيران بقوة لاجتياح العراق بالتزامن مع انقلاب في العملية السياسية يقوده الولي الفقيه مع حلفاءه لتشكيل خط إمداد إلى سوريا وسواحل المتوسط كجزء من إستراتيجية الهيمنة على المنطقة فيما يسعى خصماء ايران للارتماء بأحضان جهات أخرى دفعا للخطر القادم الذي يتحسسونه ,هذا الانقسام يحدث الآن حتى في التحالف الشيعي فالجهات الإعلامية التابعة لإيران ولولاية الفقيه خصوصا تحاول تسقيط الحكومة شكلا ومضمونا وتمهد للإطاحة بها بينما تمد كتل أخرى من التحالف و من خلال زيارات بعض زعمائها لدول معينة تعتقد ان لها دورا في الصراع المستقبلي المنظور. وفيما لو تطور هذا الصراع فستعم الفوضى وينعدم الأمن تماما وسيكون الاقتتال في كل محافظات العراق ولهذا يجد المتابع ان جميع التيارات تدعم الحشد كل على تشكيله حيث ان القضية تمثل حماية لزعاماتها حال انفلات الوضع . هذه الحالة التي يشهدها العراق تمثل صراعا للبقاء او صراعا للهيمنة لا خلاص منه الا بمشروع السلام الذي أطلقه سماحة السيد الصرخي الذي يحقن دماء أبناء البلد وينهي مأساة التقاتل الطائفي ويهيئ لقيام حكومة انتقالية ذات كفاءات مهنية بغض النظر عن العرق والطائفة .
عبد الاله الراشدي
مواضيع ومقالات مشابهة
اه ياعراق الصمود
صوت الصرخي صوت الشرف والنقاء والخير والتضحية