لجنة التحقيق بسقوط الموصل تتهم المالكي بالخيانة العظمى
لجنة التحقيق بسقوط الموصل تتهمه بالخيانة العظمى لجنة النزاهة: المالكي أمر الجيش بالانسحاب من الموصل
بغداد ــ عبد الله الثويني
18 يونيو 2015
تأكيداً لتسريبات سابقة حصل عليها "العربي الجديد"، أعلنت لجنة النزاهة البرلمانية العراقية، أن قائد القوات البرية في الجيش العراقي السابق، علي غيدان، أقرّ خلال التحقيق معه بشأن أسباب سقوط الموصل بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أنّ الانسحاب من محافظة نينوى تمّ بأمر من القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، نوري المالكي.
وأوضح عضو لجنة النزاهة النيابية، عادل النوري، في بيان صحافي "لقد تبين أن المالكي هو من أصدر أمر انسحاب الجيش العراقي من الموصل.. من خلال خلاصة التحقيقات مع القادة العسكريين في الجيش".
"
تبين أن المالكي هو من أصدر أمر انسحاب الجيش العراقي من الموصل
"
وشدّد على "أهمية تقديم المالكي إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى"، مطالباً إقليم كردستان بتشكيل لجنة لتقديم شكوى لدى المحكمة الاتحادية ضد المالكي، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الجمهورية، كما طالب الحكومة المركزية بإصدار مذكرة إلقاء القبض على المالكي، وعلى الأشخاص الذين تعاونوا معه للتحقيق معهم.
وجاء بيان النوري، في الوقت الذي لم تسلم فيه اللجنة حتى الآن تقريرها النهائي، وتنتظر الإجابة على أسئلتها الموجهة للمالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، ونائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس النواب.
وتحقق اللجنة في سقوط الموصل بيد "داعش"، إثر انسحاب عشرات آلاف الجنود أمام هجوم بضعة آلاف من "داعش" على نحو أثار الكثير من التساؤلات.
ودعت اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في القضية المالكي والنجيفي و البارزاني، للرد على الأسئلة، إلا أنّ البارزاني يرفض الإجابة بذريعة أن الأسئلة ملغمة وتحمل اتهامات مبطنة.
بدوره، أعلن نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، اسكندر وتوت، في حديثٍ خاص مع "العربي الجديد"، أنّ التحقيق في سقوط الموصل بدأ بالنضوج، وسيعلن التقرير عن الحادثة بعد العطلة التشريعية.
تأكيداً لتسريبات سابقة حصل عليها "العربي الجديد"، أعلنت لجنة النزاهة البرلمانية العراقية، أن قائد القوات البرية في الجيش العراقي السابق، علي غيدان، أقرّ خلال التحقيق معه بشأن أسباب سقوط الموصل بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، أنّ الانسحاب من محافظة نينوى تمّ بأمر من القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، نوري المالكي.
وأوضح عضو لجنة النزاهة النيابية، عادل النوري، في بيان صحافي "لقد تبين أن المالكي هو من أصدر أمر انسحاب الجيش العراقي من الموصل.. من خلال خلاصة التحقيقات مع القادة العسكريين في الجيش".
"
تبين أن المالكي هو من أصدر أمر انسحاب الجيش العراقي من الموصل
"
وشدّد على "أهمية تقديم المالكي إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى"، مطالباً إقليم كردستان بتشكيل لجنة لتقديم شكوى لدى المحكمة الاتحادية ضد المالكي، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الجمهورية، كما طالب الحكومة المركزية بإصدار مذكرة إلقاء القبض على المالكي، وعلى الأشخاص الذين تعاونوا معه للتحقيق معهم.
وجاء بيان النوري، في الوقت الذي لم تسلم فيه اللجنة حتى الآن تقريرها النهائي، وتنتظر الإجابة على أسئلتها الموجهة للمالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، ونائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس النواب.
وتحقق اللجنة في سقوط الموصل بيد "داعش"، إثر انسحاب عشرات آلاف الجنود أمام هجوم بضعة آلاف من "داعش" على نحو أثار الكثير من التساؤلات.
ودعت اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في القضية المالكي والنجيفي و البارزاني، للرد على الأسئلة، إلا أنّ البارزاني يرفض الإجابة بذريعة أن الأسئلة ملغمة وتحمل اتهامات مبطنة.
بدوره، أعلن نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، اسكندر وتوت، في حديثٍ خاص مع "العربي الجديد"، أنّ التحقيق في سقوط الموصل بدأ بالنضوج، وسيعلن التقرير عن الحادثة بعد العطلة التشريعية.
مواضيع ومقالات مشابهة