بالفيديو مالم تكشفه البغدادية من لقاء الغراوي بالكربلائي اسرار خطيرة حول سحب الجيش من الموصل
لقاء البغدادية مع الغراوي وكشف اسرار انسحاب الجيش
ودخول مهدي الكربلائي على الخط ومحاولة ترقيع أسباب ذهاب الغراوي إلى الكربلائي من قبل القناة
هنالك فضيحة كشفتها البغدادية بعلم أو بدون علم بخصوص المؤسسة الدينية يمكن أن تتضح بملاحظة بعض النقاط في لقاء البغدادية والذي تجنبت فيه البغدادية الدخول في تفاصيل علاقة مهدي الغراوي وتسريبه لمعلومات استخبارية لرجل دين
أولا أن الغراوي ذهب إلى مهدي الكربلائي أثناء انتفاضة العشائر العربية في المناطق الغربية وذلك قبل دخول داعش.
ثانيا : قوله أن هنالك قادة في الجيش يضعون قدم هنا وقدم هناك إما انه يعني به أن هنالك قادة يتعاطفون مع العشائر ومع الانتفاضة وهذا طبيعي أن يتعاطف قادة مع أناس خرجوا لأجل مطالب مشروعة صرح السياسيون أنفسهم بها وهذا دليل واضح على أن مؤسسة السيستاني تآمرت على انتفاضة العشائر أو كان المعنى أن قيادات المالكي يتعاملون مع داعش وليس مع العشائر, وهذا مستبعد اذ ما علاقة ابلاغ المؤسسة الدينية بمعلومات استخبارية .
ثانيا كشف الغرواي أن أهالي الموصل ناقمون على الجيش جراء الأساليب التي يتعامل معها في المحافظات الغربية وكشف أن هنالك انتفاضة قريبة جدا سيقوم بها أهالي الموصل وكشفت البغدادية ممارسات الغراوي وبقية قيادات المالكي لأهالي الموصل وخرج محللون يؤكدون تلك الممارسات وهذا يعني أن زيارة الغراوي للكربلائي كانت لابلاغه بخطورة الوضع وانشقاق قيادات في الجيش الى جانب العشائر .
رابعا قناة البغدادية لم تعط سببا مقنعا لذهاب الغراوي الى الكربلائي وتركه مرجعياته العسكرية فلا يوجد سبب مقنع غير أننا نستطيع أن نفهم إن منظومة الولاءات التي أسسها المالكي في الجيش تقوم على ايدليوجية طائفية كما هو حال المنظومة السياسية وكانت مرجعية النجف جزء منها باعتبارها راعي للعملية السياسية ولدخولها منظومة تقاسم الثروات عن طريق استحواذها على الأوقاف وغيرها كجزء من نظام المحاصصة في العراق الذي تقوم عليه العملية السياسية فكان مقصود الغراوي في زيارته و قوله ان هنالك قادة يضعون قدم هنا وقدم هناك هو ما يؤكد ايضا ان هنالك قيادات في الجيش ستنشق وتنتمي الى انتفاضة العشائر فلابد من التدخل عاجلا قبل ان تخرج الأمور من السيطرة ويؤكد هذا الامر هو ما كشفته البغدادية من خلافات شديدة بين المالكي والحكومة المحلية في الموصل.
ولكون المالكي قد اخذ العراق في طريق اللاعودة اراد مهدي الغراوي ان يبلغ شركاهم الاساسيون من رجال الدين بان الخطر بدأ يداهم الجميع وان سياسة كسب ولاءات الفاسدين التي كان يتبعها المالكي سيسقط معها كل من ارتبط بالعملية السياسية بما فيها المؤسسة الدينية كأب روحي لتلك العملية السياسية .
خامسا أشار الغراوي الى تعجب الكربلائي من الأخبار التي سردها أليه و بررت البغدادية ذلك بأن الكربلائي خرج خطيبا في جمعه منذرا وواعظا و من الغباء أن نصدق أن المالكي والكربلائي لا يعلمان بكل المفاسد التي حصلت فعشرات الصفقات من الأسلحة الفاسدة وأجهزة السونار وانتفاضة شعب بأكمله وصرخاته من الظلم لم توقض المالكي والكربلائي !!!؟؟؟ بحيث يتعجب الكربلائي من اخبار الغراوي له فيتصل بالمالكي!؟
لكن من الواضح ان الغراوي أعطى تفاصيل استخبارية جديدة للكربلائي شكلت صدمة اليه دعته الى الإسراع للاتصال بالمالكي وهي انقسام ولاء القيادات العسكرية بين سلطة المالكي والعشائر المنتفضة وهذه هي الرسالة التي اوصلها الغراوي الى عبد المهدي الكربلائي والخوف من اجتياح الانتفاضة لحكومة المالكي
سادسا : صرح الغراوي بان الكربلائي اتصل بالمالكي وابلغه الأمر وهو ايضا ما يؤكد خطورة الوضع و يؤكد أن المسالة اكبر من إبلاغ الكربلائي لأجل أن يقدم النصيحة فمسألة داعش وتعامل قيادات في الجيش معها هل تبلغ للمالكي بواسطة رجل دين او من خلال خطبة جمعة!!!؟؟؟.
هذا الاتصال بين الكربلائي والمالكي جاء بعد برود حصل بين الطرفين للأسباب التالية, إن المالكي وفصيل ولاية الفقيه معه كان يمهد لجعل محمود الشاهرودي المرجع الأعلى في النجف كونه الأخير المرشح الأكبر لخلافة خامنائي والزعيم الروحي لحزب الدعوة . بالاضافة إلى امتعاض المؤسسة الدينية لكون المالكي لم يتخذ إجراءات تجاه وجود السيد الصرخي في كربلاء .
سابعا صرح الغراوي قائلا إن الكربلائي اتصل بالمالكي إما مباشرة او بواسطة شخص آخر ومن المرجح انه اتصال بواسطة شخص من حزب الدعوة ابلغ المالكي بان الجيش انقسم بين الولاء للمالكي والولاء للانتفاضة وان هيجان الشارع في المناطق الغربية لا يمكن إصدار فتوى تجاهه من قبل المرجعية لأنها ستكون فتوى طائفية مفضوحة وخصوصا مع وجود المرجع الصرخي الذي صرح بوجوب تنفيذ مطالب العشائر العربية في المنطقة الغربية وهي إشارة إلى المالكي إننا لن نستطيع إعطائك فتوى جهادية ولن نكون معك ما لم تنفذ شروطنا وتخلق بيئة خاصة ووضع يمكن تمرير فتوى الجهاد الكفائي من خلالة وليست هنالك بيئة أفضل من وجود داعش في العراق.
تاسعا اعترف الغراوي بان امر الانسحاب صدر من عدنان الاسدي وظهر ذلك جليا من خلال اتصال بين الغراوي والحمداني.
عاشرا اعترف المالكي بانشاء الحشد الشعبي قبل سقوط الموصل وهذا ما ذكره المالكي في كربلاء بما يسمى يوم السيادة قائلا انه هو الذي انشاء الحشد الشعبي او الذي اسماه بالتعبئة الجماهيرية قبل دخول داعش لمواجه انتفاضة العشائر الغربية وهذا يعني ان هنالك نية مبيته لاشراك المليشيات في التصدي للانتفاضة.
سابعا : كانت المؤسسة الدينية شريكة في اثارة الفتنة الطائفيىة وكانت تعمم على جميع من يعارض الحكومة مفهوم الارهابين والمجرمين وهذا ما صرح به رشيد الحسيني معتمد المرجعية في كربلاء فهي كانت تخشى انتفاضة العشائر كما كان يخشاها المالكي.
ثامنا كان المالكي يصف العشائر المنتفضة بالفقاعة النتنة
هذا يعني تطابق وجهات النظر بين المؤسسة الدينية والمالكي حول العشائر العربية وشراكتهما في جريان دماء الكثير من الابرياء .
والنتيجة ان امر الانسحاب كان بعد بعد حصول الاتصالات والاتفاقات بين الكربلائي والمالكي .
فلم يجد المالكي مبرر لضرب العشائر العربية المنتفضة إلا بزج داعش فيما بينها وهو مبرر كاف لتحويل الرأي العام وإصدار فتوى الجهاد الكفائي وهي تجربة نجحت في سوريا وضعت انتفاضة الشعب العربي السوري بين مطرقة النظام وسندان داعش بالإضافة إلى أنها نجحت في تحرك المليشيات الطائفية بدعوى حماية المراقد غير ان هذه الخطوة الخطرة من إدخال داعش تحتاج إلى ان تكون المؤسسة الدينية جاهزة لإصدار فتوى الجهاد وبعد أن تيقنا من أن هنالك أوامر صدرت بسحب الجيش يجب ان نتيقن ان المؤسسة الدينية قد أعطت الضوء الأخضر بذلك ثم صدرت فتوى الجهاد الكفائي ليتكرر ما حصل في سوريا .
ومن هنا يثبت تورط الكربلائي في مساندته للمالكي بادخال داعش حيث كان يعتقد هؤلاء انهم سيستطيعون دحر داعش عبر فتوى الجهاد وعبر التعبئة الجماهيرية التي اعد لها المالكي ومساندة المؤسسة الدينية وبالتالي يتخلون من الانتفاضة بحجة داعش والارهاب فراح الآلاف ضحايا لمخطط جهنمي شيطاني كشفته قناة البغدادية ولكنها للأسف لم تكمل التحقيق بخصوص شراكة المؤسسة الدينية في ما ارتكب المالكي من جرائم بحق العراقيين غير أننا لا نحتاج إلى أن نثبت إلا أن نثبت أن المؤسسة الدينية تمارس مثل هكذا مؤامرات على مر تاريخها فهي من سلطت كل الفاسدين وأمضت دستور الاحتلال وهنالك مثال على من يشهد بتاريخها من عشرات الأمثلة من أنها تعمل على تصفية معارضيها . مصلح الوائلي شاهدا حول مقتل السيد الصدر الثاني بسكين المؤسسة الدينية في النجف.
لكن بعد ذلك انقلب السيستاني ومؤسسته على المالكي مطالبا بعزله لدخول أميركا على الخط ولأنها لا توافق على وجود المالكي في السلطة فكانت الفرصة مؤاتية للسيستاني للتخلص من فصيل ولاية الفقيه الذي يقوده المالكي ويهدده بالشاهرودي وهكذا استطاعت الحوزة البريطانية ضرب عصفورين بحجر واحد ؟
بقلم "عراقي"
ودخول مهدي الكربلائي على الخط ومحاولة ترقيع أسباب ذهاب الغراوي إلى الكربلائي من قبل القناة
هنالك فضيحة كشفتها البغدادية بعلم أو بدون علم بخصوص المؤسسة الدينية يمكن أن تتضح بملاحظة بعض النقاط في لقاء البغدادية والذي تجنبت فيه البغدادية الدخول في تفاصيل علاقة مهدي الغراوي وتسريبه لمعلومات استخبارية لرجل دين
أولا أن الغراوي ذهب إلى مهدي الكربلائي أثناء انتفاضة العشائر العربية في المناطق الغربية وذلك قبل دخول داعش.
ثانيا : قوله أن هنالك قادة في الجيش يضعون قدم هنا وقدم هناك إما انه يعني به أن هنالك قادة يتعاطفون مع العشائر ومع الانتفاضة وهذا طبيعي أن يتعاطف قادة مع أناس خرجوا لأجل مطالب مشروعة صرح السياسيون أنفسهم بها وهذا دليل واضح على أن مؤسسة السيستاني تآمرت على انتفاضة العشائر أو كان المعنى أن قيادات المالكي يتعاملون مع داعش وليس مع العشائر, وهذا مستبعد اذ ما علاقة ابلاغ المؤسسة الدينية بمعلومات استخبارية .
ثانيا كشف الغرواي أن أهالي الموصل ناقمون على الجيش جراء الأساليب التي يتعامل معها في المحافظات الغربية وكشف أن هنالك انتفاضة قريبة جدا سيقوم بها أهالي الموصل وكشفت البغدادية ممارسات الغراوي وبقية قيادات المالكي لأهالي الموصل وخرج محللون يؤكدون تلك الممارسات وهذا يعني أن زيارة الغراوي للكربلائي كانت لابلاغه بخطورة الوضع وانشقاق قيادات في الجيش الى جانب العشائر .
رابعا قناة البغدادية لم تعط سببا مقنعا لذهاب الغراوي الى الكربلائي وتركه مرجعياته العسكرية فلا يوجد سبب مقنع غير أننا نستطيع أن نفهم إن منظومة الولاءات التي أسسها المالكي في الجيش تقوم على ايدليوجية طائفية كما هو حال المنظومة السياسية وكانت مرجعية النجف جزء منها باعتبارها راعي للعملية السياسية ولدخولها منظومة تقاسم الثروات عن طريق استحواذها على الأوقاف وغيرها كجزء من نظام المحاصصة في العراق الذي تقوم عليه العملية السياسية فكان مقصود الغراوي في زيارته و قوله ان هنالك قادة يضعون قدم هنا وقدم هناك هو ما يؤكد ايضا ان هنالك قيادات في الجيش ستنشق وتنتمي الى انتفاضة العشائر فلابد من التدخل عاجلا قبل ان تخرج الأمور من السيطرة ويؤكد هذا الامر هو ما كشفته البغدادية من خلافات شديدة بين المالكي والحكومة المحلية في الموصل.
ولكون المالكي قد اخذ العراق في طريق اللاعودة اراد مهدي الغراوي ان يبلغ شركاهم الاساسيون من رجال الدين بان الخطر بدأ يداهم الجميع وان سياسة كسب ولاءات الفاسدين التي كان يتبعها المالكي سيسقط معها كل من ارتبط بالعملية السياسية بما فيها المؤسسة الدينية كأب روحي لتلك العملية السياسية .
خامسا أشار الغراوي الى تعجب الكربلائي من الأخبار التي سردها أليه و بررت البغدادية ذلك بأن الكربلائي خرج خطيبا في جمعه منذرا وواعظا و من الغباء أن نصدق أن المالكي والكربلائي لا يعلمان بكل المفاسد التي حصلت فعشرات الصفقات من الأسلحة الفاسدة وأجهزة السونار وانتفاضة شعب بأكمله وصرخاته من الظلم لم توقض المالكي والكربلائي !!!؟؟؟ بحيث يتعجب الكربلائي من اخبار الغراوي له فيتصل بالمالكي!؟
لكن من الواضح ان الغراوي أعطى تفاصيل استخبارية جديدة للكربلائي شكلت صدمة اليه دعته الى الإسراع للاتصال بالمالكي وهي انقسام ولاء القيادات العسكرية بين سلطة المالكي والعشائر المنتفضة وهذه هي الرسالة التي اوصلها الغراوي الى عبد المهدي الكربلائي والخوف من اجتياح الانتفاضة لحكومة المالكي
سادسا : صرح الغراوي بان الكربلائي اتصل بالمالكي وابلغه الأمر وهو ايضا ما يؤكد خطورة الوضع و يؤكد أن المسالة اكبر من إبلاغ الكربلائي لأجل أن يقدم النصيحة فمسألة داعش وتعامل قيادات في الجيش معها هل تبلغ للمالكي بواسطة رجل دين او من خلال خطبة جمعة!!!؟؟؟.
هذا الاتصال بين الكربلائي والمالكي جاء بعد برود حصل بين الطرفين للأسباب التالية, إن المالكي وفصيل ولاية الفقيه معه كان يمهد لجعل محمود الشاهرودي المرجع الأعلى في النجف كونه الأخير المرشح الأكبر لخلافة خامنائي والزعيم الروحي لحزب الدعوة . بالاضافة إلى امتعاض المؤسسة الدينية لكون المالكي لم يتخذ إجراءات تجاه وجود السيد الصرخي في كربلاء .
سابعا صرح الغراوي قائلا إن الكربلائي اتصل بالمالكي إما مباشرة او بواسطة شخص آخر ومن المرجح انه اتصال بواسطة شخص من حزب الدعوة ابلغ المالكي بان الجيش انقسم بين الولاء للمالكي والولاء للانتفاضة وان هيجان الشارع في المناطق الغربية لا يمكن إصدار فتوى تجاهه من قبل المرجعية لأنها ستكون فتوى طائفية مفضوحة وخصوصا مع وجود المرجع الصرخي الذي صرح بوجوب تنفيذ مطالب العشائر العربية في المنطقة الغربية وهي إشارة إلى المالكي إننا لن نستطيع إعطائك فتوى جهادية ولن نكون معك ما لم تنفذ شروطنا وتخلق بيئة خاصة ووضع يمكن تمرير فتوى الجهاد الكفائي من خلالة وليست هنالك بيئة أفضل من وجود داعش في العراق.
تاسعا اعترف الغراوي بان امر الانسحاب صدر من عدنان الاسدي وظهر ذلك جليا من خلال اتصال بين الغراوي والحمداني.
عاشرا اعترف المالكي بانشاء الحشد الشعبي قبل سقوط الموصل وهذا ما ذكره المالكي في كربلاء بما يسمى يوم السيادة قائلا انه هو الذي انشاء الحشد الشعبي او الذي اسماه بالتعبئة الجماهيرية قبل دخول داعش لمواجه انتفاضة العشائر الغربية وهذا يعني ان هنالك نية مبيته لاشراك المليشيات في التصدي للانتفاضة.
سابعا : كانت المؤسسة الدينية شريكة في اثارة الفتنة الطائفيىة وكانت تعمم على جميع من يعارض الحكومة مفهوم الارهابين والمجرمين وهذا ما صرح به رشيد الحسيني معتمد المرجعية في كربلاء فهي كانت تخشى انتفاضة العشائر كما كان يخشاها المالكي.
ثامنا كان المالكي يصف العشائر المنتفضة بالفقاعة النتنة
هذا يعني تطابق وجهات النظر بين المؤسسة الدينية والمالكي حول العشائر العربية وشراكتهما في جريان دماء الكثير من الابرياء .
والنتيجة ان امر الانسحاب كان بعد بعد حصول الاتصالات والاتفاقات بين الكربلائي والمالكي .
فلم يجد المالكي مبرر لضرب العشائر العربية المنتفضة إلا بزج داعش فيما بينها وهو مبرر كاف لتحويل الرأي العام وإصدار فتوى الجهاد الكفائي وهي تجربة نجحت في سوريا وضعت انتفاضة الشعب العربي السوري بين مطرقة النظام وسندان داعش بالإضافة إلى أنها نجحت في تحرك المليشيات الطائفية بدعوى حماية المراقد غير ان هذه الخطوة الخطرة من إدخال داعش تحتاج إلى ان تكون المؤسسة الدينية جاهزة لإصدار فتوى الجهاد وبعد أن تيقنا من أن هنالك أوامر صدرت بسحب الجيش يجب ان نتيقن ان المؤسسة الدينية قد أعطت الضوء الأخضر بذلك ثم صدرت فتوى الجهاد الكفائي ليتكرر ما حصل في سوريا .
ومن هنا يثبت تورط الكربلائي في مساندته للمالكي بادخال داعش حيث كان يعتقد هؤلاء انهم سيستطيعون دحر داعش عبر فتوى الجهاد وعبر التعبئة الجماهيرية التي اعد لها المالكي ومساندة المؤسسة الدينية وبالتالي يتخلون من الانتفاضة بحجة داعش والارهاب فراح الآلاف ضحايا لمخطط جهنمي شيطاني كشفته قناة البغدادية ولكنها للأسف لم تكمل التحقيق بخصوص شراكة المؤسسة الدينية في ما ارتكب المالكي من جرائم بحق العراقيين غير أننا لا نحتاج إلى أن نثبت إلا أن نثبت أن المؤسسة الدينية تمارس مثل هكذا مؤامرات على مر تاريخها فهي من سلطت كل الفاسدين وأمضت دستور الاحتلال وهنالك مثال على من يشهد بتاريخها من عشرات الأمثلة من أنها تعمل على تصفية معارضيها . مصلح الوائلي شاهدا حول مقتل السيد الصدر الثاني بسكين المؤسسة الدينية في النجف.
لكن بعد ذلك انقلب السيستاني ومؤسسته على المالكي مطالبا بعزله لدخول أميركا على الخط ولأنها لا توافق على وجود المالكي في السلطة فكانت الفرصة مؤاتية للسيستاني للتخلص من فصيل ولاية الفقيه الذي يقوده المالكي ويهدده بالشاهرودي وهكذا استطاعت الحوزة البريطانية ضرب عصفورين بحجر واحد ؟
بقلم "عراقي"
مواضيع ومقالات مشابهة