الرد على الدجال ابن كويطع الكذاب
المورد الحادي عشر:-
قال( ص7):-
القيام ((أو المشاهدة كما عبر عنها التوقيع الشريف)):-أي قيام الأمام المهدي (ع) بالسيف لتطهيرالارض من براثن الشرك والالحاد)).
وبهذا يكون التمهيد ضروريا للموضوع، ولايمكن الوصول إلى الفهم الصحيح لحركة الأمام المهدي إلا عبر هذا التقسيم، إي التميز بين الظهور والقيام, فالسيد الصدر ممهدا لحركة وبداية الظهور المقدس لاكما يتوهم البعض ان حركة السيد الصدر تمهيد للقيام المقدس كما سيتضح أي ممهدا لبدا حركة السيد احمد الحسن(ع)وكما سيتضح هذا الأمر من خلال الأبحاث القادمة ان شاء الله تعالى .
ولتفصيل القول نبتدئ بحول الله وقوته ونتكل عليه:-
اقول:-
تعليق( 22):
أولا عليك تبيان الفارق بين ماذكرت, إي بين الظهور والقيام والتمييز ولم تذكره أبدا.
تعليق(23):
تقصد بالظهور المقدس هو ظهور احمد الحسن وليوجد دليل على ذلك, و هذا استحسان.
تعليق(24):
أنت تناقض ماتدعيه بقولك ( لاكما يتوهم البعض ان حركة السيدالصدرتمهيد للقيام المقدس كما سيتضح وقلت أي ممهدا لبدا حركة السيد احمد الحسن والروايات تشير ان الظهور والخروج والقيام كلها مختصة بالامام المهدي (عجل الله فرجة الشريف)وأنت جعلت بكلامك ان احمد الحسن هو الأمام المهدي وهذاكلام بلا دليل .
تعليق(25):
هل المتبادرفي العرف العام عند كل الناس ان الظهور المقدس مقصود به احمد الحسن أم يتبادر إلى ذهن السامع الأمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ؟
وهناك روايات كثيرة تدل على ذلك وأنت تقر بتا في نفس كتابك هذا والظاهر من كلامك انه المقصود بصاحب الظهور هو احمد الحسن لا الأمام المهدي ابن الحسن العسكري(عليهم السلام)وهذا مخالف لكل الروايات.
ولو دققت أكثر فأنت جعلت احمد الحسن هو الأمام المهدي الحجة ابن الحسن القائم بالأمر والمذكور في الروايات الذي يملاها قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا,
و اسأل ضياء الزيدي لو سأل احد العقلاء وقال له:
ماالمقصود بالظهور المقدس ؟
ماذا يكون الجواب ؟
وهذا بديهي يكون هو ظهور الأمام الحجة المهدي ابن الحسن العسكري(عليهم السلام) ولاحتاج إلى أي تأمل وليجيب على انه احمد الحسن وهذا المتبادر من اين منشاة وهو من علامات الحقيقة إما مبعده ويحتاج إلى قرينة تدل عليه.
المورد الثاني عشر
قال(ص7):-
(الظهور والقيام وقلت الظهور هو الحركة العقائدية التي تظهر في المجتمع لتمهيد طريق قدوم الأمام المهدي (ع)).
تعليق (26):
ذكرت في تعريف الظهور( ص6) و قلت دعوته - انظر إطلاق دعوته – وهنا قيدتها بالحركة العقائدية والدعوة للامام تكون على وسائل وطرق كثيرة بما يراه الأمام مناسب للعمل به وليس مارتاه أنت فكيف جعلت العقائد فقط ؟ !!!!!!!!!!!!!!
من اين لق الدليل على هذا القيد ؟ ولماذا لأتكون دعوى بالاعلمية لكي يحتج على أهل زمانه بما عندهم من العلوم من الفقه والأصول ؟
واذاقلت غير صحيح يرد عليك
أنت ذكرت السيد الصدر ممهدا لقضية الظهور المقدس وهو لم يمهد بالعقائد بل بالفقه والاصول فكيف جعلتها بالعقائد فقط ياصاحب الاستحسانات ؟
المورد الثالث عشر
قال( ص7):-
(لهذا يقع في المجتمع قبيل القيام المسخ والقذف والخسف والعقوبات الدنيويه كالزلزال والفيضان و.....و.....و..... مما يوجب على المتبقي من المجتمع الرجوع إلى الجاده الالهيه )
اقول :-
تعليق (28):
لااعلم هل ضياء الزيدي يقصد ان ماذكره من خسف وغيره هو من الحركات العقائدية الممهدة للامام المهدي (عليه السلام)ام ماذا .
تعليق (29):
ان الكثير من الناس لايؤمن بالاسلام أبدا ونعرف ان الجادة الإلهية هي مرتبطة بالاسلام الحقيقي فكيف يرجع للجادة من ليؤمن بالإسلام ؟ !! هذا فضلا عن الذي لايؤمن بالله ويوجد من يعبد غير الله سبحانه وتعالى فكيف يكون رجوعه ؟
ام ان الأمام هو فقط للمسلمين ام الله يعذب الناس بدون بينة وحجة ؟ !
تعليق (30):
هل هذه الاستحسانات يعتبرها ضياء الزبد يدي دليل على إمامة احمد الحسن ؟
فعلى القارئ ان يسأل نفسه هل هذه أدله ام ماذا ؟ !!!!!!!!!!
تعليق (31):
هل مذاكرته سبب الرجوع ام لابد من وجود الشخص المصحح الذي يربي المجتمع والناس على الصواب وليس المسخ والخسف وان كانت جزءا من العوامل التي تؤدي إلى نجاح قضية الأمام للسيطرة على العالم ولكن ليس هي الشيء الرئيسي كما جعلته أنت وهل يرجع الناس هكذا تلقائي بدون من يبين لهم بالدليل والبرهان ويلزمهم الحجة ؟
المورد الرابع عشر
قال( ص8):-
(من الثابت والمتعارف عند أهل العلم ان هذه العقوبات لايمكن ان تشمل المجتمع وتذيقه الويلات الابعد وجود رسالة الالهية وهذا ماعبر عنه القران الكريم بأوضح بيان حيث قال تعالى:
(من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولاتزر وازرة وزر أخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)الإسراء :15
اقول :-
تعليق(32):
الايه تفسيرها موجود في كثير من المصادر لأهل التفسير ولكن كيف يعرف الرسول الصادق من الكاذب وهل يأتي بما يخالف ماسار عليه العرف العام بكل شي ام ببعض الشي وهل جاء نبي الله عيسى (عليه السلام )بالقران والنبي محمد (عليه وعلى اله السلام ) بالعصى ام كل منهم جاء بما كانوا يدعون به أسياد المجتمع وقادته آنذاك لكي يكون حجه عليهم بما هم يدعون .
المورد الخامس عشر
قال( ص8( :-
(وكل العقوبات التي مرت على المجتمعات الانسيانيه لها طور معين والعذاب الذي يسبق ظهور الأمام المهدي(ع)ودولة العدل الإلهي له طور مخالف تماما .ولهذا السبب افرده الله جل وعلا من الذكر ونبه عليه حيث قل جل شانه) :-
(فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين* يغشى الناس هذا عذاب اليم *ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون*أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين ).
اقول :-
تعليق (33):
النقاش ليس في التفسير بل اقول ذكرت في( ص8ا) ان العقوبة فيها مسخ وقذف ووووو فكيف في الايه هنا طور مخالف والقران يشير ان بعض الاقوام السابقه مسخت قرده وخنازيراذن اين الطور المخالف وأنت تذكر أيضا يكون مسخ وقذف ووووو لاحظ ايها الموالي الكذب والخداع والتضليل .
تعليق (34):
ان الايه الذي ذكرها الله سبحانه وتعالى هي(قل هل انبئكم بشر من ذلك مثوبه عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القرده والخنازير وعبدالطاغوت اولئك شرمكان واضل عن سواء السبيل )(المائده 60)
فالايه تدل دلاله واضحه ان هناك من مسخ سابق في الاجيال والاديان السابقه وهذا يبطل ماتدعيه من ان عذاب المسخ والخسف ووووومخالف ويكون فقط في زمن الأمام المهدي (عليه السلام)اوقبل ظهوره إذن هو ليس مخالف والقران يحاكي كل الازمنه وليس زمن محدد حتى تقيده كما تريد أنت . !!!!!!!
عدنان الميالي
مواضيع ومقالات مشابهة