واشنطن : وجود مليشيات ايرانية في العراق يربك حكومتي واشنطن وبغداد والسيستاني
اعتبر نائب مبعوث الرئاسة الأمريكية إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش
“بريت ماكجورك”، أن “تواجد ميليشيات إيرانية في العراق”، يسبب مشاكل لكل من
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والمرجع الشيعي علي السيستاني، فضلا
عن موقف بلاده من هذا التواجد .
وقال “ماكجورك” خلال شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، اليوم بخصوص تطورات الحرب ضد داعش، “بعض الذي نراه الآن مما يتعلق بالميليشيات الإيرانية، ليس إشكالياً من وجهة نظرنا فحسب، ولكنه مشكلة بالنسبة للحكومة الجديدة وكذلك آية الله العظمى السيستاني، الذي تحدث ضد أي مجموعة مسلحة تعمل خارج هيكل الدولة العراقية”.
وأشار إلى إعلان الحكومة العراقية التزامها أمام 60 دولة في بركسل، الشهر الماضي، بضمان “كون جميع الجماعات المسلحة تعمل تحت هيكل الدولة العراقية”.
وألمح إلى أن الأدارة الأمريكية لا تحاول التدخل في تحليق مقاتلات إيرانية في السماء العراقية، مضيفا “السيطرة على الجو مسألة عائدة إلى الحكومة العراقية، لكن كما ذكرت، هم لا يملكون الإمكانيات لفعل ذلك”.
وكان نائب رئيس أركان الجيش الإيراني العميد “مسعود جزائري”، رفض في وقت سابق التعليق على موضوع تنفيذ مقاتلات إيرانية لنشاطات عسكرية في العراق، إلا أنه أكّد عدم قيام بلاده بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الصعيد السوري، قال الدبلوماسي الأمريكي، إن “المباحثات مستمرة للبدء في برنامج تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة”.
وتابع “ذهبت بصحبة الجنرال (جون) آلان (مبعوث الرئاسة للتحالف ضد داعش) إلى بعض البلدان المضيفة مثل تركيا وقطر والسعودية العربية، بغرض تحقيق تقدم في تجهيز المواقع (لتدريب المعارضة) والبدء بتشغيلها، ونأمل أن نستطيع البدء في هذه البرامج في مارس (آذار) القادم”.
يذكر ان السيستاني هو من دعا بفتوى الجهاد الكفائي الى القتال في المحافظات الغربية وتحركت تبعا لذلك كافة المليشيات التابعة لايران مما سهل دخول البسيج الايراني كجزء من اداء واجب الجهاد الكفائي
وقال “ماكجورك” خلال شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، اليوم بخصوص تطورات الحرب ضد داعش، “بعض الذي نراه الآن مما يتعلق بالميليشيات الإيرانية، ليس إشكالياً من وجهة نظرنا فحسب، ولكنه مشكلة بالنسبة للحكومة الجديدة وكذلك آية الله العظمى السيستاني، الذي تحدث ضد أي مجموعة مسلحة تعمل خارج هيكل الدولة العراقية”.
وأشار إلى إعلان الحكومة العراقية التزامها أمام 60 دولة في بركسل، الشهر الماضي، بضمان “كون جميع الجماعات المسلحة تعمل تحت هيكل الدولة العراقية”.
وألمح إلى أن الأدارة الأمريكية لا تحاول التدخل في تحليق مقاتلات إيرانية في السماء العراقية، مضيفا “السيطرة على الجو مسألة عائدة إلى الحكومة العراقية، لكن كما ذكرت، هم لا يملكون الإمكانيات لفعل ذلك”.
وكان نائب رئيس أركان الجيش الإيراني العميد “مسعود جزائري”، رفض في وقت سابق التعليق على موضوع تنفيذ مقاتلات إيرانية لنشاطات عسكرية في العراق، إلا أنه أكّد عدم قيام بلاده بالتنسيق والتعاون مع قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الصعيد السوري، قال الدبلوماسي الأمريكي، إن “المباحثات مستمرة للبدء في برنامج تسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة”.
وتابع “ذهبت بصحبة الجنرال (جون) آلان (مبعوث الرئاسة للتحالف ضد داعش) إلى بعض البلدان المضيفة مثل تركيا وقطر والسعودية العربية، بغرض تحقيق تقدم في تجهيز المواقع (لتدريب المعارضة) والبدء بتشغيلها، ونأمل أن نستطيع البدء في هذه البرامج في مارس (آذار) القادم”.
يذكر ان السيستاني هو من دعا بفتوى الجهاد الكفائي الى القتال في المحافظات الغربية وتحركت تبعا لذلك كافة المليشيات التابعة لايران مما سهل دخول البسيج الايراني كجزء من اداء واجب الجهاد الكفائي
مواضيع ومقالات مشابهة