داعش يعود الى البغدادي ويقتحم مجمعها السكني
رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، الجمعة، عن "تمدد" تنظيم "داعش" في
ناحية البغدادي واقتحامه المجمع السكني، مشيرا الى انسحاب قوات الشرطة
وابناء العشائر وحدوث خسائر بينهم، فيما طالب بزيادة الطلعات الجوية لطيران
الجيش والتحالف الدولي لقصف مواقع التنظيم. 
وقال كرحوت في حديث صحفي : نطالب رئيس الوزراء بالتدخل الفوري وإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة الى ناحية البغدادي بعد تمدد تنظيم داعش في الناحية واقتحامه المجمع السكني"، موضحا أن "ذلك حدث بعد انسحاب الفرقة السابعة من اللواء 27 من الجيش العراقي من الناحية والمجمع السكني".
وأضاف كرحوت أن "شرطة البغدادي وأبناء العشائر واجهوا التنظيم دفاعا عن المجمع السكني"، مستدركا "لكن نفاد العتاد والذخيرة دفعهم الى الانسحاب بعد إصابة مدير شرطة ناحية البغدادي العقيد سلام العبيدي بجروح وحدوث خسائر بين عناصرهم".
وطالب رئيس مجلس المحافظة بـ "زيادة الطلعات الجوية لطيران الجيش والتحالف الدولي لقصف مواقع داعش"، مشددا على أن "يقوم العبادي بفتح تحقيق مع قائد الفرقة السابعة وآمر اللواء 27 لكشف ملابسات انسحابهم من الناحية والمجمع وترك قوات الشرطة والعشائر تقاتل وحدها".
وكان وزير الداخلية محمد سالم الغبان أعلن، امس الخميس (26 شباط 2015)، عن عزمه تشكيل فوج قتالي من أبناء ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار لتحرير كافة اراضيها من سيطرة تنظيم "داعش"، ومن ثم الاتجاه صوب قضاء حديثة لتأمين الطريق البري الرابط بينهما، فيما أكد حرصه على إعادة عوائل البغدادي إلى مناطق سكناها.
وكان مجلس ناحية البغدادي بمحافظة الانبار أعلن، امس (26 شباط 2015)، عن نزوح نحو 500 أسرة من المجمع السكني في الناحية إلى قرية السحل غرب الناحية، مؤكداً وجود 1000 طفل بالمجمع بحاجة إلى الحليب والغذاء، فيما طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بإيجاد حل لإيقاف قصف تنظيم "داعش" للمجمع السكني في الناحية.
يشار إلى أن قوة أمنية مشتركة تمكنت، في (21 شباط 2015)، من فك الحصار الذي فرضه تنظيم "داعش" على المجمع السكني في ناحية البغدادي، وإيصال مساعدات غذائية وإنسانية لأهالي المجمع.
وقال كرحوت في حديث صحفي : نطالب رئيس الوزراء بالتدخل الفوري وإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة الى ناحية البغدادي بعد تمدد تنظيم داعش في الناحية واقتحامه المجمع السكني"، موضحا أن "ذلك حدث بعد انسحاب الفرقة السابعة من اللواء 27 من الجيش العراقي من الناحية والمجمع السكني".
وأضاف كرحوت أن "شرطة البغدادي وأبناء العشائر واجهوا التنظيم دفاعا عن المجمع السكني"، مستدركا "لكن نفاد العتاد والذخيرة دفعهم الى الانسحاب بعد إصابة مدير شرطة ناحية البغدادي العقيد سلام العبيدي بجروح وحدوث خسائر بين عناصرهم".
وطالب رئيس مجلس المحافظة بـ "زيادة الطلعات الجوية لطيران الجيش والتحالف الدولي لقصف مواقع داعش"، مشددا على أن "يقوم العبادي بفتح تحقيق مع قائد الفرقة السابعة وآمر اللواء 27 لكشف ملابسات انسحابهم من الناحية والمجمع وترك قوات الشرطة والعشائر تقاتل وحدها".
وكان وزير الداخلية محمد سالم الغبان أعلن، امس الخميس (26 شباط 2015)، عن عزمه تشكيل فوج قتالي من أبناء ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار لتحرير كافة اراضيها من سيطرة تنظيم "داعش"، ومن ثم الاتجاه صوب قضاء حديثة لتأمين الطريق البري الرابط بينهما، فيما أكد حرصه على إعادة عوائل البغدادي إلى مناطق سكناها.
وكان مجلس ناحية البغدادي بمحافظة الانبار أعلن، امس (26 شباط 2015)، عن نزوح نحو 500 أسرة من المجمع السكني في الناحية إلى قرية السحل غرب الناحية، مؤكداً وجود 1000 طفل بالمجمع بحاجة إلى الحليب والغذاء، فيما طالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بإيجاد حل لإيقاف قصف تنظيم "داعش" للمجمع السكني في الناحية.
يشار إلى أن قوة أمنية مشتركة تمكنت، في (21 شباط 2015)، من فك الحصار الذي فرضه تنظيم "داعش" على المجمع السكني في ناحية البغدادي، وإيصال مساعدات غذائية وإنسانية لأهالي المجمع.
مواضيع ومقالات مشابهة