"أبودجانة" إرهابي الكنيسة البطرسية.. استخدم اسمًا حركيًا لصحابي رفض قتل النساء في الغزوات
خلال الجنازة الرسمية لضحايا الكنيسة البطرسية، كشف الرئيس عبد الفتاح
السيسي عن المتهم في تفجير الكنيسة البطرسية اليوم الأحد، وهو الشاب محمود
شفيق محمد مصطفى ويبلغ من العمر 22 عاًما من مواليد محافظة الفيوم، واسمه
الحركي "أبو دجانة
هذا ولم يعلم المتهم محمود شفيق الذي اختار اسم "أبودجانة" ليكون كنيته كما هو معتاد وسط الجماعات الجهادية، أن "أبودجانة" هو اسم أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من رفض قتل النساء في إحدى الغزوات بسيف رسول الله وهذا عكس ما أحدثه الإرهابي في كنيسة البطرسية، حيث استهدف المتهم قاعة السيدات بالكنيسة وقت الصلاة لينفذ جريمته.
والصحابي الجليل "أبودجانة" -رضي الله عنه- هو:
سماك بن أوس بنِ خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة الأنصاري صحابي أنصاري من بني ساعدة، وكنيته "أَبو دجانة" وكان ممن أسلم من المبكرين من الأنصار وقد آخى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بينه وبين عتبة بن غزوان "رضي الله عنه".
وقد اشتهر أبو دجانة ببطولاته في المعارك والغزوات، وكانت له عصبة حمراء يعتصب بها متى اشتدت الأمور وكان الأنصار يسمونها "عصبة الموت".
عندما أسلم "أبودجانة" ولامس الإيمان قلبه عاهد الله على الجهاد في سبيله لإعلاء راية الإسلام، وقد شهد رضي الله عنه بدراً وأحُداً مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
في غزوة بدر يقال أن "أبودجانة" هو من قتل زمعة بن الأسود بن المطلب يوم بدر، وقتل أبو دجانة كذلك عاصم بن أبي عوف بن ضبيرة السهمي.
وفي أحُد أخد قيل عن الزبير بن العوام قال: عَرَضَ رسولُ الله سيفاً يوم أحد، فَقَالَ: "مَنْ يَأْخذ هَذَا السيفَ بحقه"، فَقَامَ أَبو دجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ، فَقَالَ: "يَا رَسولَ اللَّهِ، أَنَا آخذه بحَقِهِ فَمَا حَقه؟"، قَالَ: فَأَعطَاهُ إِيَاهُ وَخَرَجَ فَاتَبَعتُهُ فَجَعَلَ لا يمر بشَيء إلا أفرَاه وَهَتَكَه حَتى أَتَى نِسوَة في سَفح جَبَل وَمَعَهم هند بنت عتبة وَهِيَ تَقول:
نحن بنات طارق نمشي عَلَى النَمَارِق
وَالمسك في المفَارِق إِنْ تقبِلوا نعَانِق
أَو تدبروا نفَارِق فرَاقَ غير وَامق
قَالَ: فَحَمَلَ عَلَيهَا فنادت: "يَا آلَ صَخر"، فَلَم يُجبهَا أَحَد، فَانصَرَفَ فَقلت لَه: "كل صَنيعكَ قَد رَأَيته فَأَعجَبَني غير أَنَكَ لم تَقتلِ المرأة"، قَالَ: إِنها نَادَت فَلَم يجبهَا أَحَد، فَكَرِهت أَن أَضرِبَ بِسَيفِ رَسولِ اللَّهِ امرَأَة لا نَاصرَ لها.
هذا ولم يعلم المتهم محمود شفيق الذي اختار اسم "أبودجانة" ليكون كنيته كما هو معتاد وسط الجماعات الجهادية، أن "أبودجانة" هو اسم أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من رفض قتل النساء في إحدى الغزوات بسيف رسول الله وهذا عكس ما أحدثه الإرهابي في كنيسة البطرسية، حيث استهدف المتهم قاعة السيدات بالكنيسة وقت الصلاة لينفذ جريمته.
والصحابي الجليل "أبودجانة" -رضي الله عنه- هو:
سماك بن أوس بنِ خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة الأنصاري صحابي أنصاري من بني ساعدة، وكنيته "أَبو دجانة" وكان ممن أسلم من المبكرين من الأنصار وقد آخى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" بينه وبين عتبة بن غزوان "رضي الله عنه".
وقد اشتهر أبو دجانة ببطولاته في المعارك والغزوات، وكانت له عصبة حمراء يعتصب بها متى اشتدت الأمور وكان الأنصار يسمونها "عصبة الموت".
عندما أسلم "أبودجانة" ولامس الإيمان قلبه عاهد الله على الجهاد في سبيله لإعلاء راية الإسلام، وقد شهد رضي الله عنه بدراً وأحُداً مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
في غزوة بدر يقال أن "أبودجانة" هو من قتل زمعة بن الأسود بن المطلب يوم بدر، وقتل أبو دجانة كذلك عاصم بن أبي عوف بن ضبيرة السهمي.
وفي أحُد أخد قيل عن الزبير بن العوام قال: عَرَضَ رسولُ الله سيفاً يوم أحد، فَقَالَ: "مَنْ يَأْخذ هَذَا السيفَ بحقه"، فَقَامَ أَبو دجَانَةَ سِمَاك بن خَرَشَةَ، فَقَالَ: "يَا رَسولَ اللَّهِ، أَنَا آخذه بحَقِهِ فَمَا حَقه؟"، قَالَ: فَأَعطَاهُ إِيَاهُ وَخَرَجَ فَاتَبَعتُهُ فَجَعَلَ لا يمر بشَيء إلا أفرَاه وَهَتَكَه حَتى أَتَى نِسوَة في سَفح جَبَل وَمَعَهم هند بنت عتبة وَهِيَ تَقول:
نحن بنات طارق نمشي عَلَى النَمَارِق
وَالمسك في المفَارِق إِنْ تقبِلوا نعَانِق
أَو تدبروا نفَارِق فرَاقَ غير وَامق
قَالَ: فَحَمَلَ عَلَيهَا فنادت: "يَا آلَ صَخر"، فَلَم يُجبهَا أَحَد، فَانصَرَفَ فَقلت لَه: "كل صَنيعكَ قَد رَأَيته فَأَعجَبَني غير أَنَكَ لم تَقتلِ المرأة"، قَالَ: إِنها نَادَت فَلَم يجبهَا أَحَد، فَكَرِهت أَن أَضرِبَ بِسَيفِ رَسولِ اللَّهِ امرَأَة لا نَاصرَ لها.
مواضيع ومقالات مشابهة