معصوم يدعو لالغاء قانون اجتثاث البعث
دعا الرئيس العراقي فؤاد
معصوم إلى إلغاء "قانون اجتثاث البعث"، وعودة من لم يثبت تورّطه بجرائم،
للعمل في مؤسسات الدولة العراقية، معتبراً خلال كلمته في مؤتمر الشرق
الأوسط للحوار والمصالحة المنعقد في أربيل، أنّ المصالحة تقتضي إلغاء قانون
الاجتثاث، لأنّ هذا القانون انتقائي، ولابد من إلغائه أو تعديله.
وأوضح معصوم أنّ قانون الاجتثاث الذي سمي في ما بعد "قانون المساءلة والعدالة" أسيء استخدامه بشكلٍ واضح، إذ يسري على الكثير من الأبرياء ويحرمهم من تولّي الوظائف الحكومية، مضيفاً "إنّ المصالحة الوطنية هي تمهيد للسلم الأهلي الذي نريد أن يسود في العراق، والمصالحة هي ليست الهدف بحدّ ذاتها، بل هي وسيلة للسلام في العراق".
وسبق أن دعا معصوم إلى مراجعة وتعديل فقرات القوانين المعتمدة في عمل هيئة المساءلة والعدالة، مشدداً على ضرورة أن يكون مبدأ الهيئة بعملها هو التعامل مع جميع الملفات بشكل عادل، ومتساوٍ لما لهذه الهيئة من ظروف مرحلية، تستدعي النظر والمراجعة، فضلاً عن أن يكون عملها بعيداً عن الانتقائية، والاعتبارات السياسية.
وترفض أطراف سياسية عدة عودة البعثيين إلى الحكم، بحجّة تحالف عناصر حزب "البعث" المنحل مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتنسيقهما للسيطرة على عددٍ من المدن العراقية.
وفي سياقٍ متّصل ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنّ سجن "بوكا" في محافظة البصرة، التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش البريطاني، بعد احتلال العراق في عام 2003، شكّل "بنية فريدة"، جمعت قادة البعث مع الإسلاميين المتطرفين، بشكلٍ مهّد الطريق لتحالف المجموعتين المختلفتين، لافتةً إلى أنّ "تنظيم "داعش" انبثق من رماد تنظيم "القاعدة"، حيث تدرّبت عناصره على المهارات التنظيمية والإعداد العسكري، في حين تبنى البعثيون أفكار العنف المتطرف".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "المعلومات الصادرة عن مؤسسة "سوفان غروب" المعنية بشؤون الجماعات المتطرفة، تدلّ على أنّ زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، قضى 5 سنوات في سجن بوكا، برفقة أبو مسلم التركماني، الذي يعتبر الشخص الثاني في التسلسل الهرمي لقيادة تنظيم القاعدة".
وأوضحت المؤسسة "أن الزعيم العسكري للتنظيم، حجي بكر، الذي قتل في وقت سابق، وقائد مجموعة المقاتلين الأجانب، أبو قاسم، كانا في السجن نفسه، مع البغدادي، موضحةً " أنّ عدة عناصر قيادية في "داعش"، جاءت من صفوف حزب البعث الذي كان يتزعّمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين". يشار إلى أنّ سجن "بوكا" كان يضمّ أكثر من 1400 معتقل، بعضهم بقي رهن الاحتجاز لسنوات عدة، من دون توجيه التهم إليهم، أو إفساح المجال للدفاع عن أنفسهم أمام القضاء، وتمّ تحويل السجن الى القوات العراقية نهاية عام 2012، على أن يتم تحويله الى مركز تجاري.
وأوضح معصوم أنّ قانون الاجتثاث الذي سمي في ما بعد "قانون المساءلة والعدالة" أسيء استخدامه بشكلٍ واضح، إذ يسري على الكثير من الأبرياء ويحرمهم من تولّي الوظائف الحكومية، مضيفاً "إنّ المصالحة الوطنية هي تمهيد للسلم الأهلي الذي نريد أن يسود في العراق، والمصالحة هي ليست الهدف بحدّ ذاتها، بل هي وسيلة للسلام في العراق".
وسبق أن دعا معصوم إلى مراجعة وتعديل فقرات القوانين المعتمدة في عمل هيئة المساءلة والعدالة، مشدداً على ضرورة أن يكون مبدأ الهيئة بعملها هو التعامل مع جميع الملفات بشكل عادل، ومتساوٍ لما لهذه الهيئة من ظروف مرحلية، تستدعي النظر والمراجعة، فضلاً عن أن يكون عملها بعيداً عن الانتقائية، والاعتبارات السياسية.
وترفض أطراف سياسية عدة عودة البعثيين إلى الحكم، بحجّة تحالف عناصر حزب "البعث" المنحل مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وتنسيقهما للسيطرة على عددٍ من المدن العراقية.
وفي سياقٍ متّصل ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنّ سجن "بوكا" في محافظة البصرة، التي كانت خاضعة لسيطرة الجيش البريطاني، بعد احتلال العراق في عام 2003، شكّل "بنية فريدة"، جمعت قادة البعث مع الإسلاميين المتطرفين، بشكلٍ مهّد الطريق لتحالف المجموعتين المختلفتين، لافتةً إلى أنّ "تنظيم "داعش" انبثق من رماد تنظيم "القاعدة"، حيث تدرّبت عناصره على المهارات التنظيمية والإعداد العسكري، في حين تبنى البعثيون أفكار العنف المتطرف".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "المعلومات الصادرة عن مؤسسة "سوفان غروب" المعنية بشؤون الجماعات المتطرفة، تدلّ على أنّ زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، قضى 5 سنوات في سجن بوكا، برفقة أبو مسلم التركماني، الذي يعتبر الشخص الثاني في التسلسل الهرمي لقيادة تنظيم القاعدة".
وأوضحت المؤسسة "أن الزعيم العسكري للتنظيم، حجي بكر، الذي قتل في وقت سابق، وقائد مجموعة المقاتلين الأجانب، أبو قاسم، كانا في السجن نفسه، مع البغدادي، موضحةً " أنّ عدة عناصر قيادية في "داعش"، جاءت من صفوف حزب البعث الذي كان يتزعّمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين". يشار إلى أنّ سجن "بوكا" كان يضمّ أكثر من 1400 معتقل، بعضهم بقي رهن الاحتجاز لسنوات عدة، من دون توجيه التهم إليهم، أو إفساح المجال للدفاع عن أنفسهم أمام القضاء، وتمّ تحويل السجن الى القوات العراقية نهاية عام 2012، على أن يتم تحويله الى مركز تجاري.
مواضيع ومقالات مشابهة